تابعت الأسبوع الفائت نهائي كأس رابطة المحترفين الإنكليزي بين كل من نادي تشيلسي ونادي ليفربول، والتي تولى إدارتها تحكيمياً الدولي (ستيوارت آتوبل) من خلال حزمه وعدالته والوضوح في قراراته حيث لم يخضع للضغوط والصعوبات التي واجهته في الكثير من مراحل المباراة التي اتسمت بالصعوبة والإثارة والندية، وقد اتصفت قراراته التحكيمية بالدقة والصحة والثبات من خلال نشاطه ومرونته وتوافقه مع أساليب اللعب نتيجة استخدامه السرعة بفاعلية ووضوح، والسعي لدخول عمق منطقة الجزاء كلما تطلب ذلك، حيث أعلن عن أربع وعشرين مخالفة لكلا الفريقين أربع عشرة مخالفة بحق لاعبي فريق تشيلسي، وعشر منها بحق لاعبي فريق ليفربول نتيجة القرارات التحكيمية الصحيحة والثابتة، كما تولى الحكم توجيه أربعة إنذارات إلى الفريقين ثلاثة منها بحق لاعبي تشيلسي وواحد فقط بحق أحد لاعبي ليفربول بسبب السلوك غير الرياضي وإيقاف الهجمة الواعدة، كما أعلن الحكم عن سبعة تسللات بحق لاعبي فريق تشيلسي وواحد فقط بحق لاعبي فريق ليفربول، حيث تم إلغاء هدفين لفريق تشيلسي بداعي التسلل والقرارات الأهم، في الدقيقة السابعة والستين تم إلغاء هدف سجله فريق ليفربول برأسية نتيجة كرة حرة قريبة من منطقة الجزاء، وعلى الرغم من أن الحكم المساعد قد تابع اللعب من خلال موقفه الصحيح لكن (الفار) قد تدخل وطلب من حكم الساحة مراجعة الشاشة لتحديد عملية التداخل مع المنافس عند لحظة تنفيذ الركلة الحرة ليقوم الحكم بعد مشاهدة الشاشة بإلغاء الهدف واحتساب التسلل، كما تم إلغاء هدف آخر سجله أحد مهاجمي تشيلسي الذي كان موجوداً في موقف تسلل وذلك في الدقيقة الثامنة للشوط الإضافي الأول، وقد تم التأكد من إلغائه، حيث كان قرار الحكم صحيحاً من خلال تمركزه بشكل جيد، وعلى الرغم من صعوبة المباراة وسرعتها وإثارتها فقد استطاع الحكم المحافظة على انسياب المباراة من خلال منح المزيد من إتاحة الفرص للاعبي الفريقين حيث بلغت نسبة الاستحواذ 45 بالمئة لفريق نادي تشيلسي و55 بالمئة لفريق نادي ليفربول.