مع ختام مباريات المجموعة الشمالية من دوري الدرجة الأولى المؤهلة للدوري الممتاز أنهى نادي الساحل مبارياته بحلوله في المركز الثالث برصيد 4 نقاط متأخراً عن الحرية الثاني بفارق هدف حيث تعادل الساحل في أولى مبارياته مع الجزيرة بدمشق بهدف لهدف، وسجل هدف الساحل مروان الصلال، وفاز في طرطوس على مورك بهدفين نظيفين سجلهما مروان الصلال ومحمد باش بيوك وخسر في آخر مبارياته ذهاباً على أرضه أمام الحرية بهدفين مقابل لا شيء.
تخبط فني واضح
أهم ما ميز هذه المرحلة هو التخبط الفني الذي رافق الفريق حيث وبعد نهاية مباراة الفريق الأولى أمام الجزيرة تقدم الكابتن وليد الشريف مدرب الفريق ومساعده غسان العلي باستقالتيهما، وعلى الفور قامت إدارة النادي بتعيين الكابتن أكرم خاشو مدرباً للفريق يساعده يوسف زمام وقاد الخاشو مباراة الفريق في مباراتين مع مورك بطرطوس وفيها حقق الفريق الفوز بهدفين ومباراة الحرية بطرطوس أيضاً وخسرها الساحل بهدفين نظيفين بعد أداء هو الأسوأ للفريق هذا الموسم.
وشهدت هذه المباراة غضباً جماهيرياً على المدرب وخاصة بتبديلاته في الشوط الثاني وبعد نهاية المباراة أقالت إدارة النادي الكابتن أكرم خاشو وأعطت اللاعبين استراحة لمدة ثلاثة أيام، وبعد ذلك عينت بديلاً عنه الكابتن ماهر قاسم ويساعده كل من صافي فوال ويوسف زمام وبقي الكابتن حكم بارودي مدرباً للحراس.
إياب صعب
وفور استلام ماهر قاسم لمهامه التدريبية مع الفريق بدأ الاستعداد لمرحلة الإياب والتي ستكون صعبة على الساحل، حيث سيفتتح مبارياته يوم الأربعاء القادم 16/3/2022 مع فريق الجزيرة المتصدر في طرطوس قبل أن يلعب خارج أرضه مع مورك يوم الثلاثاء 23/3/2022 ويختتم مبارياته بحلب أمام الحرية في موعد يحدد لاحقاً بسبب انشغال الحرية بمبارياته في مسابقة كأس الجمهورية.
الدرويش متفائل
إداري فريق رجال كرة الساحل الكابتن أحمد درويش عن مرحلة الإياب قال:
نحن الآن في المركز الثالث بفارق هدف عن الحرية لكن حظوظنا ما زالت جيدة للتأهل للدور النهائي مثلنا مثل بقية فرق مجموعتنا، وصحيح بأننا سنلعب مباراتين صعبتين خارج أرضنا مع مورك والحرية لكن فريقنا يقدم أداء أفضل خارج ملعبنا وذلك بسبب سوء أرضية ملعبنا.
وبهمة الجميع من لاعبين وكادرين فني وإداري سوف نحجز إحدى بطاقتي التأهل للدوري الممتاز، ولقد لاحظنا خلال الفترة الحالية وتحديداً بعد استلام الكابتن ماهر قاسم الروح المعنوية العالية عند الجميع.