رياضة

في ثاني إياب الدوري الممتاز.. الوثبة حسم الديربي وواصل الصدارة.. وتشرين يستمتع بالمطاردة … الواكد عزز صدارته للهدافين والهبوط يحوم حول النواعير وعفرين.. وتراجع ملحوظ لجبلة

| محمود قرقورا

جرت أمس مباريات المرحلة الخامسة عشرة من الدوري السوري الممتاز بكرة القدم (الثانية إياباً)، وفيها عززت أندية المقدمة مواقعها في الوقت الذي بقي فيه عفرين خارج نطاق التغطية ومن دون فوز مقترباً من الهبوط الرسمي، وتعملق النواعير أمام تشرين ولكنه لم ينج من الهزيمة المتوقعة، فاقترب أكثر من المصير المشؤوم ولو أنه قدم في مراحل كثيرة من المباراة ما يؤكد أنه لن يسلم بواقع الأمر.

الوثبة حسم الديربي أمام الكرامة بثنائية ارتسمت ملامحها منذ الدقيقة الأولى التي أعلنت الهدف الأول فحقق الفرسان الفوز العاشر على التوالي بشباك نظيفة ويا لها من سلسلة ترفع لها القبعة!

وبدوره واصل البحارة المطاردة محافظين على فارق النقطة بفوز متوقع على النواعير الذي أخذ الأسبقية، ولكن هيهات إيقاف رياح البحارة العاتية فحافظ المدرب طارق جبان ولاعبوه على ميزة عدم الخسارة.

فارسا دمشق الجيش والوحدة حققا المراد، فحسم هداف الدوري محمد الواكد مباراة الجيش والاتحاد بهدف يتيم فأضحى رصيده 13 هدفاً، ما جعل الاتحاد يهوي إلى مواقع الخطر، وعاد البرتقالي بفوز زاد من هموم جبلة الذي لم يسجل ولم ينل أي نقطة في آخر أربع مباريات فكان التعاقد أمس مع المدرب ماهر بحري علّ الأمور تعود إلى ما كانت عليه في رحلة الذهاب، وخاصة أنه أمضى المباريات الإحدى عشرة الأولى من دون خسارة.

الطليعة أحسن اصطياد ضيفه حطين الذي سقط للمرة الأولى تحت قيادة مدربه أحمد هواش الذي اتهم التحكيم حيال ضياع النقاط الثلاث، فقفز إعصار العاصي إلى المركز الخامس مستغلاً تعثر الكرامة.

وتطابقت التوقعات على أرض الواقع في مباراة الفتوة وضيفه الشرطة بفوز فارس الفرات بثنائية جعلته يتقدم إلى المركز السابع، ولم يحسن عفرين استغلال عاملي الأرض والجمهور فسقط أمام حرجلة ليبقى الوحيد من دون فوز، وهاكم التفاصيل:

ديربي حمص وثباوي بجدارة
حمص- إبراهيم البردان

واصل الوثبة عروضه القوية بفوزه على جاره الكرامة بهدفين نظيفين ليرفع الوثبة من رصيده إلى في المركز الأول على حين تراجع الكرامة للمركز السادس.

اللحظات الأولى شهدت تسجيل الوثبة الهدف الأول عن طريق ماهر دعبول في الدقيقة الأولى على أثر دربكة دفاعية أمام مرمى الكرامة، وبعد الهدف انتفض النسر الكرماوي مع محاولات كل من الحموي والعمير الخطيرة على مرمى الرحال، والشوط الأول لم يخل من الجدل التحكيمي بعد مطالبة لاعبي الكرامة بركلة جزاء لم يحتسبها الطويل، والدقائق المتبقية من زمن الشوط لم تشهد خطورة تذكر من الفريقين سوى تسديدة سعيد برو القوية التي اعتلت مرمى الشاكر وتسديدة كرماوية من أحمد الشمالي تعملق الرحال في التصدي لها ورأسية إبراهيم الزين الخطيرة على مرمى الفرسان.

مع بداية الثاني أقحم مدرب الكرامة أيمن الحكيم بالمهاجم عماد الحموي بديلاً لشادي الحموي الغائب الحاضر عن المواجهة، تبديل أراد من خلاله الحكيم زيادة الفعالية الهجومية بحثاً عن التعديل، وبينما كان يبحث النسر الأزرق عن التعديل تمكن وائل الرفاعي من تسجيل ثاني الأهداف الوثباوية عند الدقيقة 63 مستفيداً من تمريرة البرو المتقنة. الحكيم الذي لم يلق الحلول حاول التدارك من خلال الزج بالرحمون والنايف والعنيزان وهي تبديلات لم تغير من واقع نتيجة المباراة شيئاً والتي كادت تتقلص نتيجتها لولا تعملق الرحال أمام تسديدة العمير القوية قبل نهاية اللقاء بدقائق..

بطاقة المباراة

الفريقان: الوثبة × الكرامة.

الملعب: الباسل / حمص.

النتيجة 2/صفر سجلهما ماهر الدعبول الدقيقة 1 ووائل الرفاعي الدقيقة 63.

تشكيلة الفريقين:

مثل الكرامة: شاهر الشاكر- أحمد الشمالي – إبراهيم الزين – محمد صهيوني – هيثم اللوز – تامر الحاج محمد – علي زكريا (حارث النايف) – محمود الأسود (عبدالملك عنيزان) – همام أبو سمرة (عبد السلام رحمون) – شادي الحموي (عماد الحموي) – أحمد العمير.

مثل الوثبة: حسين رحال – برهان صهيوني – صبحي شوفان- كرم عمران – سعيد برو – معتصم شوفان – إبراهيم العبد لله – ماهر دعبول (كوران خلو) – وائل الرفاعي (مؤنس أبو عمشة) – أنس بوطة – عبد الرزاق البستاني.

الإنذارات: على الكرامة إبراهيم الزين وعلى الوثبة صبحي شوفان.

الحكام: فراس الطويل بمساعدة أمجد خليل عبد اللـه كنعان والرابع وسام ربيع وراقبها تحكيمياً محمد كوسا وإدارياً سعد قرقناوي.

فوز مثير لتشرين
اللاذقية – محسن عمران

بطموحات مختلفة دخل تشرين وضيفه النواعير المباراة، تشرين يريدها فوزاً لاستمرار المنافسة والضغط على المتصدر الوثبة والنواعير بالطموح نفسه للاحتفاظ بآمال البقاء في الممتاز.

الشوط الأول كان جميلاً ومثيراً وغنياً بالفرص وخاصة من تشرين الذي أضاع فرصاً كثيرة بدأها المالطا قبل أن تنقضي الدقيقة الأولى على بداية المباراة عندما أضاع كرة سهلة في مواجهة الحارس رد عليه شادي إبراهيم بكرة جميلة من داخل الجزاء كان لها المدنية صاحياً ثم غربل البشماني مدافعي النواعير وسدد كرة تصدى لها المنجد وأخرى للكواية بجانب القائم، وعلى عكس المجريات سدد عبد الهادي الدالي كرة بعيدة وجميلة سكنت شباك المدنية في الدقيقة ١٧ كاد بعدها البشماني يعادل ولكن المنجد كان صاحياً، وما بين المد التشريني وفرصه الضائعة وخاصة للمالطا والبشماني والدفاع النواعيري كاد شادي إبراهيم يسجل الثاني لفريقه من انفراد كامل لولا براعة المدنية، وقبل أن يطلق الحكم صافرته معلناً نهاية الشوط الأول وفي الدقيقة ٤٥ استغل المالطا كرة داخل الجزاء بشكل جميل في الشباك مسجلاً التعادل لفريقه.

دخل تشرين الشوط الثاني مهاجماً لتسجيل هدف مبكر حتى لا يسمح للنواعير بتعقيد الأمور عليه أكثر وكاد ينجح مرتين برأسيتين للايقة والنكدلي كان لهما المنجد صاحياً قبل أن يعود أبناء العاصي لجو المباراة ووصلوا لمنطقة جزاء تشرين ولكن من دون خطورة وفي الدقيقة ٦٢ يمرر النكدلي نجم المباراة كرة جميلة لنديم صباغ واجه بها الحارس وسددها في الشباك مسجلاً الهدف الثاني لفريقه، وبعد الهدف لعب تشرين بثقة أكبر وكاد يسجل في أكثر من فرصة، فيما كان النواعير يعتمد على المرتدات والتسديدات المباشرة وأخطرها كانت مباشرة لطريف الزبدي فوق العارضة وتوترت المباراة بعد طرد أحد كوادر النواعير لاعتراضه على الحكم وتوقفت ثم استكملت بعد تهديد النواعير بالانسحاب وتحرك النواعير مع التبديلات التي أجراها مدربه ولكن من دون خطورة تذكر فيما كان تشرين يدير المباراة بخبرة وثقة وكاد يسجل الكواية بكرة رأسية مرت بجانب القائم وفي الدقيقة ٨٨ يمرر النكدلي كرة جميلة للبديل باسل مصطفى الذي انفرد ويسجل عن يسار المنجد هدف فريقه الثالث ومعه انتهت المباراة.

بطاقة المباراة

الفريقان: تشرين × النواعير

النتيجة: فوز تشرين ٣-١ وسجل للنواعير عبد الهادي الدالي (17) ولتشرين محمد مالطا ونديم صباغ وباسل مصطفى (45 و62 و88).

الإنذارات: من تشرين عمر ريحاوي د٤٥ د ٨٩ أحمد دالي، ومن النواعير جمعة الأشقر د٤٠ وعبد الله تتان د٥٠ ومحمد عقاد د٧٢.

الحكام: محمد قرام- عبد السلام حلاوة – حمود الحمود – سامر قرام رابعاً، والمراقب الإداري: نادر علي، ومقيم الحكام: محسن بسمة.

تشكيلة الفريقين:

لعب لتشرين: أحمد مدنية – رامي لايقة – حسن أبو زينب – عمر ريحاوي – نديم صباغ – زكريا العمري (يوسف مقصود)– أحمد الدالي – نصوح نكدلي – علي بشماني (باسل مصطفى) – محمد مالطا (أحمد غلاب)– كامل كواية (مصطفى بيلونة).

لعب للنواعير: عماد منجد – مصطفى سفراني – حسن جزار (فهد الدالي)- طريف الزبدي – حذيفة خلوف – أحمد ملحم (محمد سراقب) – محمد العقاد – عبد الهادي دالي- جمعة الأشقر (أنس الشوا) – شادي إبراهيم (سعد الله قطرميز) – عبد الله تتان (علي غصن).

الجيش يتجاوز الاتحاد بفض الواكد
دمشق- رشاد جباخنجي

مباراة قوية هجومياً بين الجيش وضيفه الاتحاد في ملعب الجلاء بدمشق انتهت بفوز صاحب الأرض بهدف من دون مقابل.

الشوط الأول بدأه الاتحاد الضيف بالضغط الهجومي بحثاً عن هدف مبكر وكان الأكثر اقتراباً من منطقة جزاء الجيش الذي بدا متوازناً بالتعامل مع المرة الاتحادية حيث استطاع الجيشاوي فيما بعد أن يهاجم من الأطراف وخاصة جهة اليسار عن طريق أحمد الأحمد الذي استطاع أن يهدد المرمى أكثر من مرة، وواحدة منها كان وجهاً لوجه مع الحارس حجي عثمان المخضرم ليبعدها خارج الملعب، ووسط محاولات الاتحاد للتقدم والضغط على منطقة جزاء الخصم يتمكن زيد غرير من بناء هجمة مرتدة ويمرر تمريرة حاسمة لمحمد الواكد الذي ينفرد بخالد حجي عثمان ويضع الكرة بالمرمى معلناً عن الهدف الأول لفريق الجيش في الدقيقة السابعة والثلاثين، والدقائق المتبقية من عمر الشوط الأول حاول الاتحاد التعديل لكن النتيجة بقيت على حالها وانتهى الشوط الأول بهدف دون مقابل للجيش.

الشوط الثاني استهله الاتحاد بثلاثة تبديلات ومن ثم اتبعه بتبديلين لينهي تبديلاته ومعظم التبديلات في الوسط سعياً لامتلاك المنتصف واستمر الأخذ والرد بين الفريقين حتى أغلق اللعب من الطرفين واستفاد الجيش من التقدم الهجومي للخصم ببناء هجمات مرتدة يقودها أحمد الخصي ومحمد الواكد ليستمر اللقاء حتى نهايته على هذا الحال بالأداء ونتيجة التقدم لفريق الجيش بهدف دون مقابل.

قصة الهدف

هجمة مرتدة قادها زيد غرير أنهى دوره بها بتمريرة حاسمة جعلت محمد الواكد ينفرد بحارس الاتحاد خالد حجي عثمان ويسجل هدف المباراة الوحيد.

بطاقة المباراة

الفريقان: الجيش × الاتحاد.

الملعب: الجلاء بدمشق.

النتيجة: 1/صفر سجله محمد الواكد د 37.

البطاقات الصفراء: من الجيش: أحمد الأحمد، ومن الاتحاد المدرب معن الراشد.

الحكام: حكم الساحة: مسعود طفيلية بمساعدة حسام فريح وأحمد عبد الرحمن، والرابع يوسف حمد، والمراقب الإداري: بشار خريط، ومراقب الحكام: جودت نحلاوي.

تشكيلة الفريقين:

مثّل الاتحاد: خالد حجي عثمان، أمجد فياض( زكريا رمضان)، محمد كيالي، ياسر شاهين، حسن الضامن، مصطفى تتان (محمد ميدو)، محمد غباش (محمد آلاتي)، محمد الأحمد( زكريا عزيزى). محمد ريحانية، فواز بوادقجي (حسن دهان)، علي خليل.

الجيش: عبد اللطيف نعسان، خطاب مشلب، فهد طيارة، أحمد الصالح، رامي الترك، أحمد رجب، مازن العيس ( ميلاد حمد)، أحمد الأحمد (رامي عامر)، زيد غرير (طه بصيص)، أحمد الخصي. محمد الواكد ( جابر خطاب).

الوحدة يلتهم النوارس
خالد عكو

خرج الوحدة من مدينة جبلة غانماً ثلاث نقاطٍ بعد مباراةٍ متوسطة الأداء، كان لهدف الأومري المبكر فيها الأثر الإيجابي على أداء الوحدة، والأثر الضاغط على لاعبي جبلة الذين حاولوا مراراً وتكراراً إحراز هدف التعادل في ظل ارتخاء دفاع الضيوف، ولكن الحارس طه موسى كان على الموعد ومنع تماماً خطورة النوارس قبل أن يتمكن البركات من إحراز هدف التعزيز قبل النهاية بخمس دقائق.

الشوط الأول بدأ سريعاً من الطرفين مع أفضلية للوحدة الأكثر تنظيماً وحاول الضيوف الاختراق من العمق والتهديد عبر البركات الذي سنحت له انفرادةٌ خطرةٌ تمكن من إبعادها دفاع جبلة، ومن جهته جبلة حاول الرد عبر البيريش الذي اخترق الخاصرة اليسرى لدفاع الوحدة ولكن كرته أبعدت من الدفاع، وفي الدقيقة 15 يحاول أسامة أومري المراوغة ثم يسدد كرةً من بعيد يتصدى لها الحارس إبراهيم عالمة ولكن تفلت الكرة من يده وتدخل الشباك معلنةً التقدم للوحدة وسط صدمةٍ وذهولٍ لاعبي جبلة، وحاول الوحدة التعزيز بهدفٍ آخر مستغلاً اهتزاز ثقة لاعبي جبلة بأنفسهم، وكاد يعزز من انفرادة البركات التي تصدى لها العالمة ببراعة، كما حمى حكم الراية جبلة من إحراز الهدف الثاني للوحدة بعد أن ألغى هدفاً للوحدة بداعي التسلل بعد عدة تمريرات سريعة من البرتقالي لم يعترض عليه لاعبو الوحدة، وفي الربع ساعة الأخيرة استفاق لاعبو جبلة من صدمتهم وحاولوا إعادة الأمور لنصابها وإحراز هدف التعادل عبر اختراقات محمد العجيل والشيخ يوسف ومراوغات حيدر محمد، لتسنح لجبلة عدة فرصٍ شكلت إحداها خطورةً على المرمى الوحداوي بتسديدة الخوجة القوية ولكن تصدى لها طه موسى حارس الوحدة ببراعةٍ، لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدفٍ.

في الثاني دخله جبلة عازماً على تغيير النتيجة، فسنحت له فرصٌ محققةٌ بالجملة افتقدت اللمسة الأخيرة، وسط ثغراتٍ دفاعيةٍ كبيرةٍ عند الوحدة، فانحرفت رأسية الشيخ يوسف عن المرمى، وانحرفت رأسية البيريش من ركنية فوق المرمى، ومنع القائم الوحداوي هدفاً لجبلة بعد ركلةٍ حرةٍ، وكان نجم الشوط الثاني إن لم يكن المباراة حارس الوحدة طه موسى بتصديه لعدة كراتٍ خطرة أبرزها رأسية علي سليمان وتسديدتا الشيخ يوسف والعويد، من جهته الوحدة حاول خطف هدف التعزيز عبر المرتدات، فحاول عبد القادر عدي مباغتة العالمة بتسديدةٍ بعيدةٍ ولكن العالمة أبعدها لركنية، وبعد أن نال من لاعبي جبلة التعب والإرهاق ينفرد البركات بعالمة إثر خطأٍ دفاعيٍ ويتمكن من إحراز الهدف الثاني.

بطاقة المباراة

الفريقان: جبلة×الوحدة

النتيجة: صفر/2 سجلهما أسامة أومري د15 وعبد الرحمن بركات د. 85

الحكام: عبدالله بصلحلو، محمد قزاز، عبدالسلام كليب، محمود صيادي رابعاً، ومقيم الحكام كمال قدس، والمراقب الاداري محمد ديب دياب.

تشكيلة الفريقين:

مثّل جبلة: إبراهيم عالمة، أحمد حديد، نور علوش، أحمد بيريش، حمزة الكردي، محمد خوجة (عمر نعنوع)، علي محمد، محمد العجيل (علي سليمان)، حيدر محمد، حسن العويد، مصطفى الشيخ يوسف.

مثّل الوحدة: طه موسى، علي رمال، أنس بلحوس، حسين شعيب، ضياء الحق محمد، لؤي الشريف، عبدالقادر عدي، أيمن عكيل (إبراهيم سواس)، خالد المبيض (فراس كريم)، أسامة أومري (محمد حرب)، عبدالرحمن بركات (أنس العاجي).

الإنذارات: من الوحدة: أسامة أومري د11 وأنس بلحوس د36 وعبد الرحمن بركات د76 ومن جبلة: أحمد حديد د76.

عاد الجلاد وعادت معه الانتصارات
محمد الياسين

حقق الفتوة فوزاً مهماً على الشرطة بهدفين مقابل لا شيء سجلهما محمد زينو وعبد الرحمن الحسين، المباراة منذ دقائقها الأولى حملت الكثير من الفرص من جانب الفريقين وبالربع ساعة الأولى تعرض محمد زينو لإصابة وطلب التبديل وقبل مغادرته أرض الملعب سجل هدف التقدم بعد متابعة كرة ارتدت من علي مريمية، ومن ثم غادر الملعب مصاباً وتعددت الفرص من لاعبي الفتوة وانتهى الشوط الأول بتقدم الفتوة بهدف مقابل لا شيء.

وفي الشوط الثاني بدت النيات الهجومية لفريق الشرطة لكنهم اصطدموا بكرة عز الدين عوض التي وضعت عبد الرحمن الحسين أمام المرمى مسجلاً الهدف الثاني واستمرت المحاولات من الفريقين لكنها لم تفلح عن أي هدف لينتهي اللقاء بفوز ثمين للفتوة.

لقطات

رئيس نادي الفتوة فتح أبواب الملعب مجاناً لجماهير الآزوري.

محمد زينو يسجل هدفه الثامن بعد صيام 5 مباريات، حيث كان آخر هدف له أمام الكرامة عندما كان الجلاد مدرباً.

فريق الشرطة في آخر3 مباريات في الدوري والكأس تلقى 8 أهداف ولم يسجل أي هدف!

عودة مجموعة الدم الأزرق لمساندة الفريق بعد توقف منذ بداية الموسم.

بطاقة المباراة

الفريقان: الفتوة × الشرطة.

الملعب: الفيحاء.

النتيجة: 2/صفر سجلهما محمد زينو د 19، وعبد الرحمن الحسين د59.

الإنذارات: من الشرطة: مالك علي، حاتم نابلسي، ومن الفتوة: عبد الرحمن الحسين، وسيم جفلة.

الحكام: طاهر بكار، ثائر قشبري، حسن خضيرة، سيمون سلامة، ومراقب المباراة: بشار سرور.

ومقيم الحكام: علي عيد.

تشكيلة الفريقين:

مثّل الفتوة: يزن عرابي، عمار مستت، عبدالناصر حسن، الليث علي، قاسم بهاء، عز الدين عوض(وسيم عوض)، علي بعاج، أحمد الحسين (اسعد الخضر)، ولات عمي، عدي الجفال، محمد زينو.

مثّل الشرطة: علي مريمية، محمد خلف (محمد الشيخ)، محمد هزاع، عامر دندشي، إبراهيم الطويل (عمر محمد)، مؤمن ناجي، مالك علي، خليل إبراهيم، مجد الغايب (يوسف عرفة)، حاتم نابلسي، صهيب شرعبي.

الطليعة يتجاوز حطين
حماة- عمارشربعي

حقق الطليعة فوزاً مهماً على ضيفه حطين في لقاء النقاط المضاعفة بينهما وإن كان التعادل هو الأنسب قياساً بأداء الفريقين حيث تقاسما السيطرة على المجريات، الطليعة استطاع السيطرة الواسعة على مجريات الشوط الأول واستطاع تسجيل هدفين بواسطة محمد نور خميس الذي استفاد من ارتباك مدافعي حطين في الكرة التي وصلت من ركلة زاوية، وعالجها بقدمه داخل شباك المصري قبل أن يبادر الدينار والخزام والحسن في توسيع نطاق العملية الهجومية بعدة كرات عذبت المصري في صدها، لينجح نتيجة الضغط الكبير عبد اللـه نجار من تتويج جهد زملائه بهدف ثان عندما ارتقى ببراعة لكرة الخزام داخل الشباك في وقت سارع فيه لاعبو حطين للارتداد السريع بنشاط الخانكان والجنيد والعرقاوي الذي نجح في تقليص الفارق بكرة رأسية مميزة.

في الثاني ظهرت أفضلية حطين في مجرياته واستطاع امتلاك زمام المبادرة الهجومية بنشاط الجويد والزيدان والعرقاوي والزينه البديل من خلال عدة كرات جاورت الشباك تارة ونجح الخلف في صدها تارة أخرى ولم يستطع الطليعة تسجيل حضوره عند مرمى المصري إلا بكرة النجار الخطرة ليعترض بعدها لاعبو حطين على إلغاء هدف العرقاوي /دبل كيك/ بداعي التسلل.

على لسانهم

فراس قاشوش مدرب الطليعة: ما يهمنا هو النقاط الثلاث في الوقت الراهن ونجحنا في ذلك ولم يعلم أحد أن ثلاثة لاعبين في التشكيل الأساسي كانوا مصابين إصابات طفيفة وأشركناهم لضرورة النقاط واتبعنا سياسة خاصة للحفاظ على الفوز.

أحمد هواش مدرب حطين: فريقي كان الأفضل في الشوط الثاني وعاندنا سوء الطالع والهدف الملغى صحيح ولا أتكلم عادة في حالات التحكيم ولكن تعرضنا لسوء تقدير الحالة من حكم اللقاء وفريق الطليعة اعتمد تمرير الوقت بشكل غريب.

وعود خلبية ورئيس المنظمة يتدخل

بعد الوعود الخلبية التي أطلقتها إدارة الطليعة فيما يتعلق بمستحقات اللاعبين وتأخرها غير المبرر بتسديدها امتنع لاعبو الطليعة قبل لقاء حطين عن الالتزام بالمران الأخير، الأمر الذي استدعى تدخل السيد فراس معلا بعد قيام رئيس النادي بشرح ملابسات التأخير الذي حصل لعدم التزام ثلاثة أعضاء بتسديد ما يترتب عليهم من مبالغ مرتبة سابقاً فوعد السيد معلا بتحويل مبلغ 10 ملايين ليرة سورية لهذا الغرض.

بطاقة المباراة

الفريقان: الطليعة × حطين

الملعب: حماة البلدي

النتيجة 2/1 للطليعة وسجل للطليعة: محمد نورخميس د9 وعبدالله نجار28 ولحطين: مثنى عرقاوي د39.

الإنذارات: صلاح خميس وعبد الهادي حنبظلي وحازم جبارة (الطليعة).

الحكام: مازن الغايب ـ فادي محمود ـ عقبه حويج ـ أحمد شحادة وراقبها إدارياً: أحمد جمعة

وقيمها تحكيمياً: أحمد قزاز.

تشكيلة الفريقين

مثل الطليعة: محمودخلف، صلاح خميس، محمد حديد، عبد الهادي حنبظلي، أسمر محمد، محمد عيسى حمو ( محمد ربيع سرور)، محمد الحسن، محمد نور خميس، عزام خزام ( حازم جبارة) ـ عبد اللـه نجار، خالد دينار ( عمار فخري).

مثل حطين: محمد المصري، إبراهيم بغدادي، إسماعيل الحافظ، حمود الحمود، محمد زين خديجة (علي زينة)، مروان زيدان، حسين جويد، خالد كوجلي، مصطفى جنيد، سامرخانكان، مثنى عرقاوي.

حرجلة يتجاوز عفرين بهدف متأخر
حلب – فارس نجيب آغا

استحق الحرجلة الفوز والقبض على نقاط المباراة بعد أن قدم أداء يحسد عليه حيث كان الأفضل على مدار شوطي المواجهة وعرف كيف يخرج منتصراً على حساب تواضع مستضيفه عفرين الذي لم يتمكن من إيقاف سلسلة هزائمه وعلى ما يبدو فإن الأخضر استسلم لقدره ومصيره سالكاً نحو الهبوط.

الحرجلة فرض نفسه على مجريات الشوط الأول وكان الأفضل والأكثر تحركاً في أرجاء الملعب ونوع من أسلوبه في الوصول لمرمى عفرين على حين لم يكن أهل الدار في يومهم نتيجة تباعد الخطوط وفقدان الانسجام والتفاهم فيما بينهم مع تفوق واضح للضيف الذي فعل كل ما يمكن فعله لكنه لم يصل لشباك السالم.

عفرين اكتفى بإغلاق منطقته واعتماد الهجمات المعاكسة ولم يظهر بصورة حسنة نتيجة غياب الدعم والفاعلية فضلاً عن القلة العددية التي انحصرت بالسمان فقط كرأس حربة ضاع بين كتلة المدافعين، الحرجلة ظهرت نياته منذ البداية لفريق دخل المباراة باحثاُ عن الفوز فكانت أخطر الكرات برأسية سليمان رشو ردتها عارضة عفرين وتسديدة للحمدكو علت العارضة وسط محاولات متلاحقة للحرجلة الذي فرض كلمته في حين لم يظهر عفرين إلا بكرة واحدة فقط لمهاجمه السمان لم يجد هادي منون صعوبة في التقاطها.

واصل الحرجلة أفضليته وإطباقه على خصمه مع هجمات متلاحقة ضربت الجدار العفريني وأصابته في عدة أماكن فسدد الحسين كرة ارتمى عليها الحارس ورأسية لأحمد حاتم علت العارضة وسط تهديد حقيقي لمرمى عفرين الذي لم يصح من غفوته حتى استفاق على مباشرة الصلال التي تكفل بها هادي منون ثم عاد السيناريو لما هو عليه سيطرة وفرصاً مهدرة للحرجلة وتماسكاً لعفرين الذي فرط عقده وثقب الجدار الدفاعي من صاروخية العمارة التي هزت شباك عفرين تلتها بطاقة حمراء لأحمد حمو ما زاد الأمور سوءاً وتعقيداً لتعلن صافرة صفوان عثمان نهاية المواجهة بفوز مستحق للحرجلة.

قصة الهدف

الدقيقة 83: كرة من على حدود منطقة الجزاء يتخطى مازن عمارة المدافعين ويسدد بيسراه كرة تستقر في المقص الأيمن لمرمى عفرين.

بطاقة المباراة

الفريقان: عفرين × الحرجلة.

الملعب: السابع من نيسان

النتيجة: صفر/1 سجله مازن عمارة د 83.

البطاقات الصفراء: من عفرين: حسام سمان د 25 + أحمد حمو د 63 + 86

وحمراء لأحمد حمو من عفرين د 86، ومن الحرجلة إنذار لشاهر كاخي د 55.

الحكام: صفوان عثمان، أحمد حمشو، خضر حمامة، عمار أبو علو، والمراقب الإداري: عبد الإله بوطة، ومقيم الحكام: زياد علولو.

تشكيلة الفريقين:

لعب لعفرين: محمد سالم، أحمد حمو، خالد بريجاوي، أزدشير الصارم، أيمن الصلال، بهاء قاروط (أيهم حمدوش) براء ديار بكرلي، حسام الشوا (محمد عقاد) مهدي قداد (فضل عليص) فراس ميشو (أحمد العبد اللـه) حسام سمان.

ولعب لحرجلة: هادي منون، محمد علي، حسن بوظان، شاهر كاخي، وسام سلوم، عبد الرزاق الحسين (بهاء الأسدي) محمد كروما، أحمد اللحام، محمد حمدكو (مازن عمارة) أحمد حاتم، سليمان رشو.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن