عربي ودولي

«الديمقراطي» لن يتمكن من تمرير مرشحه للرئاسة … «الإطار»: الوجود الأميركي في العراق على طاولة البرلمان

| وكالات

عاد ملف إخراج القوات العسكرية الأجنبية من العراق إلى الطرح داخل قبة البرلمان، على حين أكدت أوساط سياسية أن تقديم الحزب الديمقراطي الكردستاني شخصية غير معروفة في الوسط السياسي كمرشح لرئاسة الجمهورية لن يصب في مصلحة الحزب، في غضون ذلك نفذ الحشد الشعبي عملية أمنية مباغتة في قاطع شمال شرق ديالى.

ونقلت وكالة «المعلومة» عن النائب عن الإطار التنسيقي وعد القدو، أمس الثلاثاء، تأكيده وجود تحركات نيابية لطرح ملف إخراج القوات العسكرية الأجنبية من العراق داخل قبة البرلمان.

وقال القدو: إن «القوى السياسية أمام مهمة كبيرة وعليها التكاتف لحسم ملف إخراج القوات الأجنبية (…) أحد أهم شروط الإطار التنسيقي لتشكيل الحكومة المقبلة هو إخراج القوات الأجنبية وعلى رأسها القوات الأميركية».

وأوضح القدو أن الملف سيطرح بقوة على طاولة البرلمان من جديد، داعياً إلى وقفة حقيقية بحسم قضية إخراج القوات الأميركية من البلاد.

وكان عضو ائتلاف دولة القانون كاظم الحيدري أكد، السبت الماضي، أن هناك قرارات مهمة ستتخذ بعد تشكيل الحكومة الجديدة بشأن وجود القوات الأميركية في العراق.

من جانب آخر قال المحلل السياسي كامل البياتي: إن «الحزب الديمقراطي لم يقدم مرشحاً معروفاً في الوسط السياسي لمنصب رئاسة الجمهورية، وهذا الأمر سيدفع الكثير من الأطراف السياسية إلى عدم التصويت لمصلحته».

وأكد أن عدم تقديم شخصية معروفة قد يكون بداية للحصول على منصب كركوك عبر اتفاق في نهاية المطاف مع الاتحاد الوطني الكردستاني لمنحه رئاسة الجمهورية مقابل عدم المنافسة على منصب المحافظ.

وبيّن البياتي أن ذهاب الديمقراطي الكردستاني وتحالفه مع الكتلة الصدرية وتحالف السيادة، قد تكون الغاية منه دعم رئيس الحزب مسعود بارزاني من خلال الأغلبية العددية للحصول على كركوك، خصوصاً أن القضاء قد عقّد المشهد النفطي على بارزاني وبالتالي فإن الحزب المذكور قد يقاتل من أجل الحصول على المحافظة الغنية بالنفط.

ميدانياً، كشف الحشد الشعبي، أمس الثلاثاء، عن تنفيذ عملية أمنية مباغتة في قاطع شمال شرق ديالى.

ونقلت «المعلومة» عن الناطق باسم محور ديالى صادق الحسيني قوله: إن «تشكيلات قتالية من الحشد الشعبي نفذت عملية دهم وتفتيش مباغتة في مناطق تلال نفط خانة، 90 كم شمال شرق بعقوبة، وبساتين شمال المقدادية، 45 كم شمال شرق بعقوبة لتعقب 7 أهداف إرهابية.

وأضاف الحسيني: إن العملية هي الثانية من نوعها خلال شباط الجاري في قواطع الحشد الشعبي وتأتي في إطار إستراتيجية تأمين محيط المناطق المحررة ودرء مخاطر الإرهاب عنها، مؤكداً أن العملية تعتمد على قاعدة معلومات استخباراتية في تعقب الأهداف الإرهابية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن