انطلقت أمس الأربعاء مباريات ذهاب دور الستة عشر لمسابقة الظل الأوروبية «اليوروباليغ» فلعب بيتيس الإسباني مع فرانكفورت الألماني وبورتو البرتغالي مع ليون الفرنسي.
واليوم يكتمل المشهد بست مواجهات، والعيون ترنو إلى ملعب كامب نو الخاص ببرشلونة عندما يواجه ضيفه غلطة سراي التركي وهو اللقاء التاسع بين الناديين، واللافت أن المواجهات السابقة كلها كانت في دوري الأبطال وفاز البرشا بخمس مواجهات مقابل تعادلين وخسارة، وبرشلونة أظهر تطوراً ملحوظاً مع مدربه إكزافي وهو مؤمن بحظوظه الأوروبية من بوابة هذه المسابقة على أمل أن ينافس على السوبر الأوروبي قبل انطلاق الموسم القادم.
والملاحظ من بين الأندية التي تشارك في هذه المسابقة أنه سبق لها الفوز في دوري الأبطال وهذا حال النجم الأحمر الصربي الذي يزور غلاسكو رينجرز الأسكتلندي وبرشلونة الذي يستقبل غلطة سراي كما أسلفنا وبورتو الذي واجه ليون أمس.
ويلعب اليوم لايبزيغ الألماني مع سبارتاك موسكو الروسي وإشبيلية الإسباني حامل الرقم القياسي بعدد مرات التتويج بست مرات مع ويستهام الإنكليزي، وسبورتنغ براغا البرتغالي وصيف نسخة عام 2011 مع موناكو الفرنسي وأتلانتا الإيطالي مع ليفركوزن الألماني.
وبالعودة إلى تاريخ هذه المسابقة نجد أن تسعة وعشرين نادياً سبق لها التتويج، وبرشلونة يتطلع لأن يكون النادي الثلاثين وحينها سينضم إلى قلة حققت الألقاب الأوروبية كلها.
سباعية بافارية
جاء تأهل بايرن ميونيخ إلى ربع نهائي دور الأبطال متوقعاً، فبعد تعادله 1/1 مع سالزبورغ النمساوي قبل ثلاثة أسابيع دك شباكه أمس الأول سبع مرات مقابل هدف وحيد، ليتأهل البايرن إلى ربع النهائي للمرة العشرين كرقم قياسي، وسجل البولندي ليفاندوفسكي الهاتريك خلال أول 23 دقيقة ليكون الهاتريك الأسرع في تاريخ المسابقة، وبفضل الهاتريك وصل إلى الهدف 68 كأعلى هداف للبايرن متجاوزاً غيرد مولر الذي سجل 66 هدفاً في 74 مباراة مقابل 77 لليفا الذي اعتلى بفضل الثلاثية قائمة الهدافين لهذه النسخة برصيد 12 هدفاً، وبات ثالث لاعب يسجل 10 أهداف أو أكثر في 3 مواسم مختلفة بعد كريستيانو الذي سجل في 7 مواسم وميسي الذي بلغ الرقم المذكور خلال خمسة مواسم.
وبفوزه يواظب البافاري على العلامة الكاملة عندما يستضيف الأندية النمساوية، وبتسجيله يكون البايرن قد سجل للمباراة 30 على التوالي ليكون على بعد 4 مباريات من الرقم القياسي المسجل باسم ريال مدريد وباريس سان جيرمان، وحضر مانويل نوير بين خشبات البايرن للمرة 104 في دوري الأبطال متجاوزاً أوليفر كان.
فوز معنوي
جاء فوز الإنتر بأرض ليفربول 1/صفر رغم لعبه منذ الدقيقة 63 بعشرة لاعبين معنوياً للنادي الإيطالي الذي قدم مباراة كبيرة استحق من خلالها الاحترام وخاصة أنه النادي الوحيد الذي زار ملعب أنفيلد هذا الموسم وخرج فائزاً في جميع المسابقات، وشهدت المباراة ثلاث كرات بالأخشاب لمصلحة ليفربول، وجاء الفوز تزامناً مع احتفالات النيرازوري بمرور 114 عاماً على تأسيسه، وكان ليفربول قد فاز في مباراة الذهاب بهدفين مقابل لا شيء فتأهل مع العلم أنها المرة الوحيدة التي خسر فيها هذا الموسم بعد سبعة انتصارات متتالية، فضلاً عن كونه أحد ناديين حققا العلامة الكاملة في دور المجموعات إضافة إلى أياكس الهولندي.