شي جين بينغ يعقد قمة عبر الفيديو مع زعيمي فرنسا وألمانيا
| وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»
بكين 8 آذار مارس 2022 (شينخوا)
عقد الرئيس الصيني شي جين بينغ، قمة عبر الفيديو مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، في بكين (أول من أمس) الثلاثاء.
وأشار شي إلى أن التأثير المُركّب للتغيرات العالمية الكبرى وجائحة كوفيد-19، وكلاهما لم يشهده العالم طوال قرن، أسفر عن تحديات عالمية متعددة، يجب التصدي لها من خلال التعاون العالمي.
وفي إشارته إلى أن الصين والاتحاد الأوروبي يتشاطران الكثير من التفاهم بشأن تعزيز السلام والسعي لتحقيق التنمية ودفع التعاون، قال شي: إننا بحاجة لتحمل مسؤوليتنا لتحقيق المزيد من الاستقرار واليقين في عالم مضطرب ومتقلب.
وقال شي إنه من المهم للصين والاتحاد الأوروبي تعزيز الحوار ومواصلة الالتزام بالتعاون وتعزيز التقدم المطرد والمستدام للعلاقات بين الجانبين.
وأوضح شي أن التنمية في الصين ستخلق حيزاً أوسع للتعاون بين الصين والاتحاد الأوروبي، مضيفاً: إنه يجب على الجانبين، بموجب مبدأ المنفعة المتبادلة والربح المتبادل، تعميق الشراكات الخضراء والرقمية، فضلاً عن التعاون العملي في شتى المجالات.
وأضاف: إن الجانبين بحاجة إلى مواصلة دعم التعددية ودفع الأجندة العالمية الرئيسية.
وهنأ ماكرون وشولتس الصين على استضافتها الناجحة لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، قائلين: إن العالم يواجه العديد من التحديات، وإذا عملت كل دولة بمفردها، فلن يسفر هذا إلا عن تفاقم الأمور.
وأكدا أن الجانب الأوروبي يقدر الدور المهم والإيجابي الذي تلعبه الصين في الشؤون العالمية، ومستعد للانخراط في تعاون وثيق مع الصين للتصدي المشترك لقضيتي تغير المناخ والصحة العامة، والتحديات العالمية الرئيسية الأخرى.
وقال الزعيمان: إن الجانب الأوروبي مستعد للعمل مع الصين من أجل عقد قمة ناجحة بين الاتحاد الأوروبي والصين، والمضي قدماً في العلاقات بين كل من فرنسا والصين، وألمانيا والصين، والاتحاد الأوروبي والصين.
وتبادل الزعماء وجهات النظر حول القضايا الرئيسية في وضع أوكرانيا الراهن.
وقد أوضح ماكرون وشولتس تقييمهما ومواقفهما بشأن الوضع الحالي في أوكرانيا، قائلين إن أوروبا تواجه أسوأ أزمة منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشارا إلى أن فرنسا وألمانيا تدعمان التوصل إلى تسوية من خلال المفاوضات وإعطاء فرصة للسلام.
وشكر الزعيمان الصين على مبادرتها بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا، وقالا: إن بلديهما على استعداد لتعزيز التواصل والتنسيق مع الصين، لتعزيز محادثات السلام ومنع مزيد من التصعيد للوضع، ما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
وشدد شي على أن الوضع الحالي في أوكرانيا يبعث على القلق، وأن الجانب الصيني يشعر بحزن عميق إزاء اندلاع الحرب مجدداً في القارة الأوروبية.
وأوضح أن الصين تؤكد أنه يجب احترام سيادة جميع البلدان ووحدة وسلامة أراضيها، وتجب مراعاة مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة بشكل كامل، ويجب أخذ الشواغل الأمنية المشروعة لجميع البلدان على محمل الجد، كما يجب دعم جميع الجهود التي تفضي إلى التسوية السلمية للأزمة.
وشدد على أن المهمة الملحة في الوقت الحالي هي منع تصعيد الموقف المتوتر أو حتى خروجه عن السيطرة.
وقال: إن الصين تثني على جهود الوساطة التي تبذلها فرنسا وألمانيا بشأن أزمة أوكرانيا، مضيفاً: إن الصين ستظل على اتصال وتنسيق مع فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، وإنها – في ضوء احتياجات الأطراف المعنية – ستعمل بنشاط مع المجتمع الدولي.
وأكد شي أننا بحاجة إلى دعم مشترك لمحادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، وتشجيع الجانبين على الحفاظ على زخم المفاوضات، والتغلب على الصعوبات، ومواصلة المحادثات وتحقيق نتائج سلمية.
وأوضح أننا بحاجة إلى الدعوة إلى الالتزام بأقصى درجات ضبط النفس لمنع حدوث أزمة إنسانية ضخمة، مضيفاً: إن الصين قدمت مبادرة من ست نقاط بشأن الوضع الإنساني في أوكرانيا، ومستعدة لتزويد أوكرانيا بمزيد من إمدادات المساعدات الإنسانية.
وقال: إننا بحاجة إلى العمل معاً للحد من التأثير السلبي للأزمة، مضيفاً: إن العقوبات ذات الصلة ستؤثر عفيلى الوضع المالي والطاقة والنقل واستقرار سلاسل التوريد على مستوى العالم، وستضعف الاقتصاد العالمي الذي دمرته جائحة كوفيد-19 بالفعل، وهذا لا يصب في مصلحة أحد.
كما أوضح شي أننا بحاجة إلى أن ندعم بنشاط رؤية لأمن مشترك وشامل وتعاوني ومستدام.
وذكر أن الصين تدعم فرنسا وألمانيا في تعزيز إطار أمني أوروبي متوازن وفعال ومستدام، يحقق مصالح أوروبا وأمنها الدائم، ويقوم على أساس التمسك باستقلالها الإستراتيجي.
وأضاف شي: إن الصين ستسعد برؤية حوار متكافئ بين الاتحاد الأوروبي وروسيا والولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (ناتو).
كما تبادل القادة وجهات النظر حول القضية النووية الإيرانية.
لجنة الدستور والقانون بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تناقش مسودة تعديل قانون الهيئات التشريعية والحكومات المحلية
بكين 8 آذار «مارس» 2022 (شينخوا)
ناقشت لجنة الدستور والقانون بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يوم الإثنين الماضي، مسودة تعديل للقانون العضوي لمجالس نواب الشعب المحلية والحكومات الشعبية المحلية.
كما استعرضت اللجنة مسودة قرار بشأن حصة وانتخاب النواب لعضوية المجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني، بالإضافة إلى مسودتي الطريقتين الخاصتين بمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة ومنطقة ماكاو الإدارية الخاصة لانتخاب نوابهما في المجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني.
وتجري مناقشة هذه الوثائق في الدورة الخامسة الجارية للمجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني.
وذكر بيان صدر عقب اجتماع اللجنة يوم الإثنين، أن مسودة تعديل قانون الهيئات التشريعية والحكومات المحلية، ناضجة بشكل نسبي، وأن اللجنة قدمت تقرير نتائج المداولات ومسودة قرار بشأن تنقيحات القانون إلى هيئة رئاسة الدورة السنوية التي ستقرر تقديم مسودة قرار بشأن التنقيحات إلى وفود المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، لمزيد من المداولات.
وقال أعضاء لجنة الدستور والقانون بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني: إن محتوى المسودات الخاصة بطرق انتخاب نواب المجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني، ضروري وعملي وناضج بشكل نسبي، وفقاً للبيان.
قدمت اللجنة تقرير نتائج المداولات والنسخ المعدلة للمسودات. وستقرر هيئة رئاسة الدورة السنوية تقديم النسخ المنقحة إلى وفود المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، لمزيد من المداولات.
وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات: الصين تضم مليوني محطة قاعدية لشبكة الجيل الخامس بنهاية 2022
بكين 8 آذار «مارس» 2022 (شينخوا):
قال وزير الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصيني شياو يا تشينغ (أول من أمس) الثلاثاء إن الصين ستعمل على ضمان أن يصل عدد المحطات القاعدية لشبكة الجيل الخامس (5G) إلى مليوني محطة هذا العام.
وأخبر شياو الصحفيين على هامش «الدورتين» الجاريتين الآن أن الصين لديها حالياً نحو 1.43 مليون من المحطات القاعدية لشبكة الجيل الخامس وأكثر من 500 مليون مستخدم للشبكة، مضيفاً إن البلاد ستخطط أيضاً لتطوير تكنولوجيا الجيل السادس (6G).
وعندما سُئل عن أداء الصناعة الصينية، أعرب شياو عن ثقته في استقرارها، في حين أشار إلى مجموعة من التحديات المقبلة، ومن بينها زيادة أسعار المواد الخام، وتأثير كوفيد-19 على اللوجيستيات وكذا التغيرات في البيئة الخارجية.
وتابع قائلاً: إن البلاد ستعمل على تسهيل سلسلة الإمداد والصناعة، ودفع عملية الانتقال إلى التصنيع المتوسط والعالي المستوى. وكذا بذل المزيد من الجهود لرعاية الشركات الصغيرة والمتوسطة، وخاصة الشركات المتخصصة في مجال التسويق المحدد وتعزيز تكنولوجيات الصناعات المتطورة.
وستستمر «الدورتان»، الاجتماعات السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، حتى يوم الجمعة.
الصين تحث الولايات المتحدة على نشر تفاصيل المختبرات البيولوجية في أوكرانيا
بكين 8 آذار «مارس» 2022 (شينخوا)
دعت وزارة الخارجية الصينية (أول من أمس) الثلاثاء الولايات المتحدة إلى نشر جميع تفاصيل مختبراتها البيولوجية في أوكرانيا، وحثت الأطراف ذات الصلة إلى ضمان سلامتها.
وقالت تقارير إعلامية مؤخراً: إن هذه المختبرات البيولوجية تخزن كميات كبيرة من الفيروسات الخطيرة، إلى جانب اكتشاف روسيا خلال العمليات العسكرية أن الولايات المتحدة تستخدم هذه المنشآت في البرامج العسكرية البيولوجية.
وأوضح تشاو لي جيان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحفي يومي أنه من أجل صحة وسلامة الشعب في أوكرانيا، والمناطق المحيطة بها والعالم أجمع، ينبغي على جميع الأطراف ضمان سلامة هذه المختبرات.
ولفت إلى أنه «على وجه الخصوص، فإن الولايات المتحدة باعتبارها الطرف الذي يعرف المختبرات على نحو أفضل، ينبغي عليها نشر المعلومات ذات الصلة في أقرب وقت، ومن بينها ما الفيروسات المخزنة والبحث الذي تم إجراؤه».
وتابع تشاو قائلاً: إن الأنشطة العسكرية البيولوجية للولايات المتحدة في أوكرانيا ليست سوى «قطرة في بحر». وتحت أسماء مختلفة، سيطرت وزارة الدفاع الأميركية على 336 من المختبرات البيولوجية في 30 دولة.
وتابع قائلاً: «ما النية الحقيقية للولايات المتحدة؟ وماذا فعلت بالضبط؟ وطالما كان ذلك مصدر شكوك المجتمع الدولي».
وعلاوة على ذلك، فالولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تعرقل منذ 20 عاماً إضافة بروتوكول التحقق إلى معاهدة حظر الأسلحة البيولوجية، وترفض قبول عمليات تفتيش المرافق البيولوجية داخل حدودها أو خارجها، ما أدى إلى تفاقم مخاوف المجتمع الدولي، بحسب تشاو.
وأضاف: إننا «نحث الجانب الأميركي مرة أخرى على توضيح أنشطته العسكرية البيولوجية بشكل كامل في الداخل والخارج، وكذا قبول عمليات التحقق متعددة الأطراف».
زيادة مؤشر أسعار المنتجين الصيني بـ 8.8 بالمئة في كانون الثاني «يناير» 2022
بكين 9 آذار «مارس» 2022 (شينخوا)
أظهرت الأرقام الواردة من الهيئة الوطنية للإحصاء أمس الأربعاء، أن مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس تكاليف السلع عند بوابة المصنع، زاد بنسبة 8.8 في المئة على أساس سنوي في شباط «فبراير».
وأظهرت بيانات الهيئة المذكورة أن الرقم تراجع من النمو المسجل بـ9.1 في المئة على أساس سنوي في كانون الثاني «يناير» من هذا العام.
وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الصين بنسبة 0.5 في المئة في شباط «فبراير» مقارنة بانخفاض نسبته 0.2 في المئة في كانون الثاني «يناير».
وأدى ارتفاع أسعار النفط الخام والمعادن غير الحديدية إلى زيادة شهرية لمؤشر أسعار المنتجين في شباط «فبراير»، بحسب دونغ لي جيوان الإحصائي بالهيئة الوطنية للإحصاء.
وارتفع مؤشر أسعار المنتجين لاستغلال النفط بنسبة 13.5 في المئة على أساس شهري، في حين ارتفع مؤشر معالجة المعادن غير الحديدية بنسبة 2 في المئة عن الشهر السابق.
وقالت دونغ: إن تأثير ترحيل تحركات الأسعار في العام الماضي ساهم بنحو 8.4 نقاط مئوية في نمو مؤشر أسعار المنتجين على أساس سنوي في شباط «فبراير».
وأظهرت البيانات الرسمية أن مؤشر أسعار المنتجين في الصين ارتفع 8.1 في المئة على أساس سنوي في 2021.
وأظهرت بيانات اليوم الأربعاء أن مؤشر أسعار المستهلكين في الصين، وهو مقياس رئيسي للتضخم، ارتفع 0.9 في المئة على أساس سنوي في شباط «فبراير».