نظم طلاب وأساتذة جامعة دمشق، وأهالي مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي، وقفتين تضامنيتين مع روسيا وشعبها بمواجهة السياسات الأميركية الغربية الرامية إلى تقويض أمنها واستقرارها، ودعماً للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نظمها فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي في مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية بدمشق الأعلام الوطنية السورية والروسية، ورددوا الهتافات الداعمة لروسيا والمنددة بالسياسات الغربية المعادية، مؤكدين ثقتهم بانتصار البلدين على الإرهاب والنازية والداعمين لهما، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
أمين فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، خالد الحلبوني، قال في تصريح لـه: «جئنا لنؤكد وقوفنا مع روسيا شعباً وجيشاً وقيادة ضد النازية الجديدة ولنوجه رسالة وفاء للشعب الروسي الذي وقف إلى جانب الشعب السوري في حربه ضد الإرهاب»، مبيناً أنه من حق روسيا أن تدافع عن أمنها القومي في مواجهة محاولات حلف شمال الأطلسي «الناتو» للتمدد.
بدوره، أكد رئيس جامعة دمشق، محمد أسامة الجبان، الوقوف إلى جانب الشعب الروسي الصديق والتطلع إلى عالم متعدد الأقطاب تسود فيه الحرية والعدالة والمساواة.
هيثم محمود، مدرس في قسم اللغة الروسية بجامعة دمشق، قال: نوجه رسالة حب وسلام إلى روسيا حكومة وشعباً التي وقفت إلى جانب سورية في محنتها وحربها ضد الإرهاب.
من جانبه، بين الطالب يزن حمشو، أن روسيا دولة صديقة وتربطها مع سورية علاقات تاريخية مميزة ومن الواجب التضامن معها، في حين أكدت كل من رهف ديوب وهديل حماد ونور حسام الدين، أن مشاركتهن في الوقفة هي لرد الوفاء للبلد الصديق الذي دعم سورية خلال سنوات الأزمة وللتنديد بقوى العدوان والإمبريالية العالمية.
وتزامناً مع الوقفة التي نظمها طلاب وأساتذة جامعة دمشق، نظم أهالي وأبناء مدينة السقيلبية بريف حماة الشمالي وقفة تضامنية دعماً للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في ساحة القديس جاورجيوس، حاملين الأعلام الوطنية السورية والروسية.
وأظهر فيديو نشره الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، حشداً كبيراً من أهالي المدينة وهم يهتفون باسم سورية وروسيا، ويرتدون الثياب العسكرية، حاملين صوراً تجمع الرئيس بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكما أظهر الفيديو مسيرة بالسيارات والدراجات النارية رفعت عليها الأعلام السورية والروسية جابت شوارع المدينة، دعماً للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وأول من أمس نفذت حشود من طلاب جامعة البعث بحمص وأساتذتها ونقابييها وإدارييها، وقفة تضامنية دعماً لروسيا قيادةً وشعباً وللعملية العسكرية التي تقوم بها لتصحيح المسار العالمي والقضاء على الهيمنة الأميركية والأوروبية، تزامناً مع وقفة تضامنية جماهيرية لجاليات عربية في مدينة جرمانا بريف دمشق، للمطالبة بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية.
ورفع المشاركون في وقفة جامعة البعث، الأعلام الوطنية السورية والروسية وهتفوا بالنصر للجيشين السوري والروسي في حربهم على الإرهاب العالمي والنازي.
وفي تصريح لـــــ«الوطن»، أكد رئيس الجامعة عبد الباسط الخطيب، أن «جماهير جامعة البعث أساتذة وطلاباً تقف وقفة تضامنية مع روسيا الاتحادية قيادة وشعباً ضد ما يحاك لها من الدول المجاورة في تهديد أمنها القومي، كما وقفت روسيا قيادة وشعباً مع سورية في حربها ضد الإرهاب».
وأشار إلى أن هذا التجمع الحاشد الذي تشهده الجامعة هو تجمع عفوي ونابع من القلب للتضامن مع روسيا، مؤكداً أنه كما انتصرت سورية على الإرهاب ستنتصر روسيا على الاستعمار الغربي.