أكد حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الشيوعي الكوبي، أمس، أهمية تعزيز علاقات التعاون والتشاور بينهما في ظل الظروف الراهنة.
وجدد الجانبان التأكيد خلال جلسة مباحثات افتراضية ترأسها كل من عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي، مهدي دخل الله، وعضو الأمانة العامة للحزب الشيوعي الكوبي عضو اللجنة المركزية رئيس مكتب التربية والتعليم والرياضة، خورهي لويس بروتشي لورينزو، على ضرورة زيادة التنسيق والتشاور بين قيادتي الحزبين لمواجهة التحديات المشتركة التي تواجه البلدين الشقيقين، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سانا».
ونوه لورينزو، بمتانة وصلابة العلاقات التي تربط سورية وكوبا، معرباً عن امتنانه الكبير لتضامن ودعم حزب البعث العربي الاشتراكي والمنظمات الشبابية في سورية لنضال كوبا ضد الحصار الأميركي الإجرامي المفروض عليها، وموضحاً أن البلدين يتعرضان لاعتداءات متواصلة من قبل الامبريالية العالمية ولكنهما لن يتنازلا عن حقوقهما وسيادتهما واستقلالهما.
من جانبه، أشار دخل الله إلى أن حزب البعث يولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون مع الأحزاب الصديقة في العالم، لافتاً إلى أن العلاقات مع الحزب الشيوعي الكوبي لم تنقطع يوماً.
وعبر دخل الله عن امتنان قيادة الحزب لمواقف كوبا الداعمة لسورية في المحافل الدولية ووقوفها إلى جانبها في حربها ضد الإرهاب، مجدداً إدانة سورية للحصار الأميركي الجائر المفروض على كوبا منذ ستة عقود.
شارك في الجلسة سفير سورية في كوبا، إدريس ميا، وسفير كوبا في دمشق ميغيل بورتو بارغا.
وفي الثاني من الشهر الجاري، أكد وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي في كوبا، رودريغو مالمييركا، خلال لقائه ميا، رغبة حكومة بلاده القوية في تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي مع سورية والارتقاء بها إلى مستوى علاقاتهما السياسية المميزة.