عربي ودولي

«يونيسيف»: الحرب أدت إلى مقتل وإصابة أكثر من 10 آلاف طفل يمني

| وكالات

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» أمس السبت عن مقتل وإصابة 47 طفلاً يمنياً منذ مطلع العام الجاري 2022 جراء الحرب المستمرة للعام السابع على التوالي في اليمن الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم بسبب استمرار العدوان السعودي عليه.
ونقلت وكالة «أ ف ب» عن ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في اليمن فيليب دواميل قوله في بيان نشره على موقع المنظمة، إنّه: «في أعقاب اشتداد النزاع في عام 2021، يستمر تصاعد العنــف هذا العــام، وكالعــادة فإن الأطفال هم أول وأكثر من يعاني»، مشيراً إلى أن التقارير تفيد بأن 47 طفلاً على الأقل قتلوا أو أصيبوا خلال أول شهرين من هذا العام في مناطق عدة في اليمن.
وأضاف دواميل: منذ تصاعد النزاع في اليمن قبل نحو 7 سنوات، تحققت الأمم المتحدة من مقتل وإصابة أكثر من 10200 طفل، لافتاً إلى أنه من المرجّح أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير.
وفي شهر شباط الماضي، أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بأن أزمة التمويل تدفع ملايين اليمنيين إلى الجوع، مشيراً إلى أنه مجبر على اقتطاع حصص المساعدات الغذائية عن الملايين في اليمن، الذي تمزقه حرب التحالف السعودي، من أجل إطعام المعرضين لخطر الانزلاق إلى ظروف شبيهة بالمجاعة.
وتحذّر الأمم المتحدة بشكل دائم من سوء الوضع في اليمن، وأعلنت المنظمة، في تشرين الأول 2020، أن نحو مليوني طفل في اليمن بحاجة إلى علاج من سوء التغذية الحاد، من بينهم 360 ألفاً معرّضون لخطر الموت.
ويشهد اليمن منذ 7 أعوام معارك عنيفة بسبب شنّ التحالف السعودي عدواناً على البلاد، أدى إلى مقتل أكثر من 377 ألف شخص، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني 2021.
ولا يزال الوضع الإنساني في اليمن صعباً بسبب الحصار المستمرّ على الموانئ الذي تفرضه قوات التحالف السعودي، الأمر الذي يتسبب بالحدّ من توفّر الوقود والغذاء والدواء.
في غضون ذلك استشهد مواطن يمني وأصيب اثنان آخران بنيران قوات النظام السعودي في محافظة صعدة شمال اليمن.
وذكر موقع «المسيرة نت» أن قوات النظام السعودي استهدفت بقصف مدفعي منطقة الرقو بمديرية منبه الحدودية ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين بجروح.
واستشهد يمنيان وأصيب خمسة آخرون الخميس الفائت بنيران قوات النظام السعودي في المحافظة نفسها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن