عربي ودولي

حذرت من انهيار المفاوضات مع إيران بسبب المطالب الروسية! … الترويكا الأوروبية: يجب إبرام الاتفاق النووي على الفور

| وكالات

مع الحديث عن أجواء ايجابية وبناءة، وأن التوصل إلى اتفاق بين إيران ومجموعة 4+1 في مفاوضات فيينا، بات في مراحله الأخيرة، والعمل بات على هوامش وتعقيبات النص، حذرت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا من انهيار الاتفاق بسبب ما سمته المطالب الروسية، مؤكدة ضرورة إبرام الاتفاق النووي على الفور.
وبحسب وكالة «نورنيوز» الإيرانية فقد نقل مصدر صحفي غربي متابع لمفاوضات فيينا عن الترويكا الأوروبية قولها إن إيران وأميركا قد حلا خلافاتهما وينبغي إبرام الاتفاق النووي على الفور.
من جهته ذكر موقع «النشرة» أمس السبت أن كلاً من فرنسا وبريطانيا وألمانيا أصدروا بياناً مشتركاً، قالوا فيه إن الاتفاق النووي مع إيران قد ينهار بسبب المطالب الروسية.
يشار إلى أن نائب الأمين العام لخدمة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي ومنسق اللجنة المشتركة للاتفاق النووي، انريكي مورا، قال في تصريح بعيد اجتماع فيينا، أول من أمس: «لقد توصلنا إلى اتفاق تقريباً».
وأضاف: «لدينا نص تم فيه كل شيء، ونحن نعمل على هوامش وتعقيبات النص، وللحفاظ على أجواء وروح إيجابية وبناءة للمفاوضات، من الجيد أن يكون هناك بعض التوقف، وسأعمل مع جميع الوفود للتغلب على هذا الوضع».
وتابع: «بصفتي المنسق الأوروبي للمفاوضات، يجب أن أقول إن جميع الوفود جلست إلى طاولة المفاوضات متحلية بروح التسوية وبشكل ملحوظ، وإن الولايات المتحدة وإيران كان لهما أيضاً توجه بناء للغاية والنتيجة أننا توصلنا تقريبا إلى اتفاق».
وفي السياق أكد مساعد رئيس الجمهورية، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي أن المنظمة تعمل وفقا لقواعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي تصريح أدلى به للصحفيين مساء يوم الجمعة الماضي في مدينة آبادان بمحافظة خوزستان جنوب غرب إيران، قال إسلامي: إننا نتبع قواعد العلاقات المهنية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، موضحاً أن لوائحنا وعلاقتنا فنية ومهنية، ولا يمكن للمؤثرات السياسية أن تخرج علاقتنا من إطار قواعد وأنظمة الوكالة.
إلى ذلك نقلت وكالة «تسنيم» عن المتحدث باسم رئاسة مجلس الشورى الإسلامي سيد نظام الدين موسوي قوله أمس السبت إن البرلمان سيعقد اجتماعاً مغلقا اليوم بحضور إسلامي.
وأضاف: من المقرر أن يقدم إسلامي تقريراً إلى النواب بشأن المحادثات النووية، وسيطرح بعض النواب وجهات نظرهم بشأن محور الاجتماع.
ودخلت مباحثات فيينا الهادفة إلى إحياء الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، والتي بلغت مراحل اعتبرها المعنيون نهائية، في فترة توقف نتيجة عوامل خارجية، بعد أيام من طلب موسكو ضمانات من واشنطن على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.
وتجري إيران وقوى كبرى هي فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا والصين، منذ أشهر مباحثات في فيينا لإحياء اتفاق العام 2015 بشأن برنامج طهران النووي، وتشارك الولايات المتحدة التي انسحبت من الاتفاق أحادياً في العام 2018، في المباحثات بشكل غير مباشر.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن