الهيئة التشريعية الصينية العليا تختتم دورتها السنوية
| وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا»
بكين 11 آذار «مارس» 2022 (شينخوا):
اختتم المجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني، أعلى هيئة تشريعية بالصين، دورته الخامسة يوم الجمعة الماضي
حضر القادة الصينيون شي جين بينغ ولي كه تشيانغ ووانغ يانغ ووانغ هو نينغ وتشاو له جي وهان تشنغ ووانغ تشي شان، الاجتماع الختامي للدورة في قاعة الشعب الكبرى في بكين.
ترأس لي تشان شو، الرئيس التنفيذي بهيئة رئاسة الدورة، الاجتماع الذي حضره 2758 نائباً بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني.
وصوت المشرعون لتبني قرار حول تعديل القانون العضوي لمجالس نواب الشعب المحلية والحكومات الشعبية المحلية.
وقع الرئيس شي جين بينغ قراراً رئاسياً لنشر هذا القرار.
تبنى الاجتماع قراراً حول حصة وانتخاب نواب المجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني، طريقة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة لانتخاب نوابها للمجلس الوطني الـ14 لنواب الشعب الصيني، كذلك طريقة منطقة ماكاو الإدارية الخاصة. ومن المقرر استكمال انتخاب النواب في يناير 2023، وفقا للقرار.
صدّق المشرعون على تقرير عمل الحكومة وتقارير عمل اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، ومحكمة الشعب العليا ونيابة الشعب العليا.
كما صدّقوا على تقرير حول تطبيق خطة 2021 للتنمية الاقتصادية والاجتماعية الوطنية ومسودة خطة لعام 2022، وكذلك خطة 2022.
وصدقوا أيضاً على تقرير حول تنفيذ الميزانيات المركزية والمحلية لعام 2021 ومسودة الميزانيات المركزية والمحلية لعام 2022، وصدّقوا على الميزانية المركزية لعام 2022.
قال لي تشان شو في الاجتماع، إن الدورة السنوية استكملت أجندتها بنجاح.
وقد أشاد بالإنجازات التي حققها المجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني ولجنته الدائمة، كذلك المساهمات التي قدمها نواب المجلس.
دعا لي إلى بذل الجهود لدراسة وتطبيق أفكار شي المهمة بشأن تعزيز نظام مجالس النواب الشعبية وتحسينه، وتعزيز القيادة الشاملة للحزب الشيوعي الصيني، وإعطاء الدور الكامل لنظام المجالس الشعبية، بصفتها مؤسسة مهمة لممارسة ديمقراطية العملية الكاملة الشعبية.
كما دعا إلى القيام بأفعال ملموسة لتمهيد الطريق للمؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني.
رئيس مجلس الدولة: التعاون الصيني-الأميركي يفيد الدولتين والعالم
بكين 11 آذار «مارس» 2022 (شينخوا):
قال لي كه تشيانغ، رئيس مجلس الدولة الصيني، يوم الجمعة الماضي إن التعاون الصيني-الأميركي يفيد كلا من الدولتين والعالم، مضيفاً إنه يجب أن يكون هناك مزيد من الحوار والتواصل بين الدولتين.
وأدلى لي بالملاحظات في مؤتمر صحفي بعد اختتام الدورة التشريعية الوطنية السنوية للصين، قائلاً: إن تصحيح العلاقات الصينية الأميركية يؤثر في رفاهية شعبي الدولتين.
وقال لي: إن الصين والولايات المتحدة كلاهما عضو دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما أن الصين والولايات المتحدة أكبر دولة نامية وأكبر دولة متقدمة في العالم بالترتيب. وذكر أن كثيراً من التحديات العالمية يتطلب جهوداً مشتركة وتعاوناً من الدولتين.
وقال رئيس مجلس الدولة إنه قبل 50 عاماً، كسر البلدان الجليد وأطلقا رحلة تطبيع العلاقات الثنائية. وعلى الرغم من الصعود والهبوط، مضت العلاقات الصينية الأميركية قدماً في نصف القرن المنصرم.
وتأمل الصين في أن تعمل الدولتان وفقا للتفاهمات المشتركة الذي تم التوصل إليه في الاجتماع الافتراضي بين رئيسي البلدين في نهاية العام الماضي، وأن تحترما المصالح المحورية والاهتمامات الرئيسية لبعضهما البعض، وأن تعيشا معاً في سلام وتواصلا التعاون المربح للجانبين.
وأكد أنه نظراً لأن الباب مفتوح الآن، فإنه لا ينبغي أن يغلق مرة أخرى، ولا ينبغي أن يكون هناك فك للارتباط بين البلدين.
وقال لي: «ينبغي أن يكون التعاون هو الاتجاه السائد لأن السلام والتنمية الدوليين يتوقفان على التعاون»، مضيفاً إنه حتى لو كانت هناك منافسة سوقية بين البلدين في الاقتصاد والتجارة، فيجب أن تكون صحية وعادلة.
كما أشار إلى أن التعاون الصيني-الأميركي له مجالات واسعة وإمكانيات كبيرة كامنة، وإذا اختارت الولايات المتحدة تخفيف قيودها التصديرية على الصين، فسيصبح حجم التجارة بين البلدين أكبر، وبالتالي سيتم تقديم المزيد من المنافع لكلا البلدين وشعبيهما.
رئيس مجلس الدولة: سياسة الانفتاح الصينية لن تتغير
بكين 11 آذار «مارس» 2022 (شينخوا):
قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ يوم الجمعة الماضي: إن سياسة الانفتاح الصينية لن تتغير «مثلما لن ينعكس مجرى نهر اليانغتسي والنهر الأصفر».
وأوضح لي في مؤتمر صحفي عقب اختتام الدورة الخامسة للمجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني، أنه بغض النظر عن الكيفية التي قد تتغير بها البيئة الدولية، فإن الصين ستحافظ على مسار الانفتاح على نطاق أوسع.
وأضاف رئيس مجلس الدولة: «إذا كان هناك أي تغيير، فسيكون هذا التغيير مفيداً لزيادة انفتاح الصين على التبادلات والتجارة والاستثمار الدولي»، مضيفاً «أي شيء يساعد على توسيع الانفتاح على مستوى عال، سنعمل من أجله».
وقال لي إن اقتصاد الصين اندمج بعمق مع العالم، وتسهم الواردات والصادرات من السلع بأكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي للصين، وظلت البلاد ثاني أكبر سوق للواردات في العالم لمدة 10 سنوات متتالية، وأكبر تاجر للسلع على مدى السنوات الخمس الماضية.
ونظرا لأن الاقتصاد لا يزال يتسلق سلسلته الصناعية، فإن الصين لديها إمكانات هائلة ومساحة واسعة لنمو جميع أنواع الاستثمار، وفقاً لما قال رئيس مجلس الدولة، واعدا بميدان متكافئ لجميع أنواع الأعمال، بغض النظر عن كونها محلية أو ممولة من الخارج.
وقال: إنه مع دخول اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، وهي أكبر اتفاقية للتجارة الحرة في العالم، حيز التنفيذ، ستنتهز الصين الفرصة لدفع التجارة الحرة إلى الأمام والحفاظ على نفسها كوجهة شهيرة للاستثمار الأجنبي.
ومع منافع متبادلة للصين والعالم جلبتها سياسة الانفتاح على مدار أكثر من 40 عاما، فقد وصف لي هذه السياسة بأنها «باب الفرص»، موضحاً أن الصين لن تغلق ذلك الباب ويجب ألا تغلقه.
رئيس مجلس الدولة: الصين تدعو لدعم محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا وتقدم مساعدات إنسانية
بكين 11 آذار «مارس» 2022 (شينخوا):
قال رئيس مجلس الدولة الصيني يوم الجمعة الماضي: إنه ينبغي بذل أقصى الجهود لدعم روسيا وأوكرانيا في التغلب على الصعوبات والمضي قدماً في مفاوضات وقف إطلاق النار، مضيفاً إن الصين تدعم وتشجع جميع الجهود الرامية إلى الحل السلمي للأزمة في أوكرانيا.
وفي مؤتمر صحفي عقد بعد ختام الدورة التشريعية السنوية الصينية، ذكر لي أن الصين مستعدة للعمل مع المجتمع الدولي للعب دور إيجابي لاستعادة السلام في أوكرانيا في وقت مبكر.
ولدى وصفه الوضع الحالي في أوكرانيا بأنه «مقلق»، قال لي إن المهمة الملحة الآن هي الحيلولة دون تصعيد التوتر أو حتى خروجه عن السيطرة.
ولفت لي إلى أن الصين تدعو إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب وقوع أزمة إنسانية هائلة في أوكرانيا.
وأضاف إن الصين طرحت مبادرة حول الوضع الإنساني هناك وقدمت مساعدات إنسانية إلى أوكرانيا، مؤكداً أن الصين ستواصل القيام بذلك.
وقال لي أيضاً إن العقوبات ذات الصلة ستلحق الضرر بالانتعاش الاقتصادي العالمي.
رئيس مجلس الدولة الصيني: هدف نمو 5.5% للناتج المحلي الإجمالي يعادل حجم اقتصاد متوسط
بكين 11 آذار «مارس» 2022 (شينخوا):
قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ يوم الجمعة الماضي: إن زيادة 5.5 في المئة على أساس أكثر من 110 تريليونات يوان (حوالي 17.4 تريليون دولار أميركي) للناتج المحلي الإجمالي في الصين في الوقت الحالي، ستولد نفس القدر من الإنتاج الذي يعادل حجم اقتصاد متوسط.
وصرح لي في مؤتمر صحفي عقب اختتام الدورة الخامسة للمجلس الوطني الـ13 لنواب الشعب الصيني، أنه من منظور عالمي، يعدّ الحفاظ على نمو متوسط إلى مرتفع مهمة صعبة لمثل هذا الاقتصاد الكبير.
وذكر رئيس مجلس الدولة أن الصين أنجزت أهدافاً ومهام رئيسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العام الماضي، ما أرست أساساً متينا لهذا العام.
وقال لي إن الاقتصاد يواجه ضغوطًا وتحديات هبوطية جديدة هذا العام، ولأجل تحقيق هدف النمو تحتاج البلاد إلى سياسات مالية داعمة ذات صلة.
نظام «بيدو» الصيني يدخل مرحلة جديدة من الخدمات المستقرة والتطور السريع
بكين 12 آذار «مارس» 2022 (شينخوا):
ذكر مكتب الصين للملاحة عبر الأقمار الصناعية يوم جمعة الماضي: إن نظام «بيدو» الصيني للملاحة عبر الأقمار الصناعية (بي دي أس) قد دخل مرحلة جديدة من الخدمات المستقرة المستدامة والتطور السريع.
وقال المكتب إن نظام بي دي أس-3، وفقاً لمقاييس النظام العالمي للرصد والتقييم المستمرين، يظهر مؤشر أداء متقدماً في تقديم الخدمات العالمية لتحديد المواقع والملاحة والتوقيت (بي إن تي)، مع أداء أكثر تميزاً في منطقة آسيا-المحيط الهادئ.
وأضاف المكتب أنه حسبما هو مخطط له، سيطلق مشروع «بي دي أس» أقمارا صناعية جديدة ويعزز استقرار النظام وموثوقيته بشكل أبعد، ويقوم بتجارب تقنية جديدة والتحقق منها لضمان التحديث المستمر للنظام.
وفي 31 تموز «يوليو» عام 2020، دشنت الصين رسميا نظام «بي دي إس»، لتفتح نظام «بي دي إس-3» الجديد للمستخدمين العالميين.
ومنذ ذلك الحين، يلتزم نظام «بي دي إس» بتوفير خدمات عالية الجودة للمستخدمين العالميين. وفي الوقت نفسه، يقوم النظام بشكل مستمر بتعزيز أدائه وتوسيع أنماط التطبيق مع ضمان التشغيل المستقر على مدار الساعة، حسب المكتب.
ويمكن لنظام «بي دي إس» تقديم خدمات منوعة ووظائف قوية. وعلى مستوى العالم، يمكن للنظام تقديم خدمات تحديد المواقع، و«بي إن تي»، واتصالات الرسائل الدولية، وخدمات البحوث والإنقاذ الدولية. وفي منطقة آسيا-المحيط الهادئ، تشمل خدمات النظام اتصالات الرسائل القصيرة الإقليمية، وتحديد المواقع بدقة، والتعزيز القائم على الأقمار الصناعية والتعزيز القائم على الأرض.