سورية

فرنسا حكمت بالسجن 4 سنوات على والدة داعشي … النظام السعودي يعدم العشرات بينهم سوري بتهم الإرهاب

| وكالات

أعدمت سلطات النظام السعودي، 81 رجلاً منهم 7 يمنيين وسوري بعد أحكام بتهم متعلقة بـ«الإرهاب»، في حين حكمت السلطات الفرنسية على امرأة بالغة من العمر 54 عاماً بالسجن أربع سنوات بتهمة «تمويل الإرهاب».
وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية، أنه تم الحكم في باريس بأربع سنوات على أم الإرهابي، فؤاد محمد العقاد، الذي اقتحم مسرح باتكلان في باريس وقتل 90 شخصاً هناك في تشرين الثاني 2015 مع إرهابيين اثنين آخرين، في حين قُتل العقاد بالرصاص أثناء اختبائه في قاعة الحفلات مع رهائن، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.
وقالت الصحيفة: «الآن حُكم على المرأة البالغة من العمر 54 عاماً بالسجن أربع سنوات بتهمة «تمويل الإرهاب»، (منها) عامان ونصف تحت المراقبة».
وذكرت المحكمة في باريس، أن المرأة كانت على علم تام بأنها تدعم «مقاتلاً جهادياً»، وقد أرسلت بين عامي 2014 و2015 أكثر من 13 ألف يورو لابنها وزوجته في سورية، حيث انضم الإرهابي العقاد إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وحسب الصحيفة، فإن المرأة قالت في المحكمة إنها كانت تريد استخدام المال فقط لدعم أسرة ابنها، ومع ذلك، رأى القضاة أن المال ساعد في صعود ابنها داخل التنظيم الإرهابي، مشيرة إلى أن الأم والابن كانا على اتصال كل يوم تقريباً.
وفي السياق، أعلنت وزارة داخلية النظام السعودي في بيان، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق 81 رجلاً بتهم متعلقة بـ«الإرهاب»، مشيرة إلى أن هؤلاء ممن اعتنقوا الفكر الضال والمناهج والمعتقدات المنحرفة الأخرى، ومن بينهم 7 يمنيين وسوري.
ووصفت هؤلاء بأنهم «فئات مجرمة ترتكب عدداً من جرائم الخطف والتعذيب والاغتصاب والسطو بالسلاح والقنابل اليدوية، وتهريب الأسلحة والذخائر والقنابل للمملكة»، موضحة أن هؤلاء يهدفون من خلال ذلك إلى زعزعة الأمن، وزرع الفتن والقلاقل، إضافة إلى الخروج لمناطق الصراعات وتنفيذ مخططات تنظيم داعش الإرهابي.
ولفتت إلى أن «سلطات الأمن تمكنت من القبض على تلك العناصر الإجرامية الذين تلطخت أيديهم بدماء الأبرياء، وتلوثت أفكارهم وأفعالهم بالخيانة لهذا الوطن، وأن التحقيق معهم أسفر عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب تلك الجرائم، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة وتمكينهم من الضمانات والحقوق كافة التي كفلتها لهم الأنظمة في المملكة».
وفي مقال نشرته صحيفة «الإندبندنت» البريطانية في كانون الأول 2019، كشف الكاتب البريطاني روبرت فيسك عن المزيد من الأدلة التي تثبت تورط النظام السعودي في شراء ووصول الأسلحة إلى التنظيمات الإرهابية في سورية لمقاتلة الجيش العربي السوري.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن