رياضة

مدرب سلة الثورة الدجاني: نسعى للبقاء بالأضواء وحكامنا جيدون

| مهند الحسني

لم يكن أشد المتشائمين بسلة رجال نادي الثورة يتوقع لها أن تصل لهذه المرحلة من الضعف والضياع والنتائج المخيبة للآمال، والتي لا تليق أبداً بعراقة هذا النادي الذي كان يعد أحد أهم معاقل كرة السلة السورية، وقدم لسنوات طويلة العديد من اللاعبين واللاعبات لجميع المنتخبات الوطنية في جميع الفئات، لكن أمور الفريق وبالتحديد هذا الموسم لم تكن مرضية لعشاقه ومحبيه، حيث حقق أسوأ نتائج له منذ سنوات، ويبدو أنه تأثر نتيجة خسارته لخمسة أفضل لاعبين لديه الذين انتقلوا لأندية أخرى بحثاً عن عقود احترافية أفضل.

فماذا سيكون مصير الفريق في هذا الدوري وهل سينجح في الهروب من شبح الهبوط، وما سبب تفوق لاعبات الثورة وتراجع رجاله، ، كل هذه الأسئلة «الوطن» طرحتها على مدرب الفريق هلال الدجاني عبر الحوار التالي:

• ما سبب هذه النتائج لسلة رجال الثورة؟

الفريق عانى هذا الموسم الأمرين والكثير من المنغصات اعترضته يأتي في مقدمتها تسرب ومغادرة عدد كبير من اللاعبين الكبار وهذا من شأنه أن يؤثر في أي فريق، وحالياً نعتمد على فريق من الشباب وهم بحاجة لاكتساب الخبرة وهذا يتطلب وقتاً كافاً.

• أنتم أصبحتم في دائرة الخطر فماذا تتوقع من نتائج؟

وضع الفريق صعب لكن أملنا ما زال قائماً نحن نحتاج إلى الفوز بمباراتين لنضمن البقاء في دوري الأضواء، وسنحاول بعزيمة اللاعبين الموجودة تحقيق هذا الهدف.

• ما سبب تطور فريق السيدات وتراجع مستوى ونتائج الرجال بالنادي؟

فريق الرجال جيد ولكن لاعبيه صغار بالعمر وتنقصهم الخبرة إضافة لخسارته ستة لاعبين هذا الموسم، أما فريق سيداتنا فلديه أبرز العناصر الأنثوية خبرة ولعباً وهو فريق مستقر وحافظ على لاعباته ويضم لاعبات متميزات.

• بصراحة ما رأيك بالمستوى العام للدوري؟

التعاقدات والانتقالات طورت عدداً من فرق الوسط، وبرز عدد من اللاعبين الجيدين ولكن بالشكل العام الحالة المادية للنادي تحدد مستواه.

• كيف يمكن أن نبني فريقاً للمستقبل وماذا يحتاج؟

بناء فريق يحتاج عوامل كثيرة ابتداء من الفئات العمرية وبناء قاعدة كبيرة يحتاج إلى تدريب متواصل ومحافظة على المواهب إضافة إلى شروط توفر الصالات الجيدة والمعسكرات والاحتكاك ومن ثم استقرار فني ومادي، وهذا ما ينقص سلتنا في جميع الأندية تقريباً.

• ما رأيك بنتائج منتخبنا الوطني في النافذة الثانية من التصفيات العالمية؟

تحضّر المنتخب بشكل جيد وضم أفضل اللاعبين ونتائجنا في النافذة الثانية كانت متوقعة، أما خسارته في دمشق أمام المنتخب الكازاخستاني فكانت قاسية وغير متوقعة، ويبدو أننا ضمنا التأهل للدور الثاني وهذا يعد إنجازاً قياسياً على الظروف التي تعيشها سلتنا منذ سنوات.

• من الفريق الذي تتمنى أن تقوده غير الثورة؟

ليس هناك فريق محدد، كل الفرق جيدة، والمدرب يجد المتعة بالتأقلم وإبراز مزايا ونقاط القوة للاعبين، وأنا دربت المنتخبات الوطنية المختلفة ودربت أندية خارج سورية.

• ما رأيك بمستوى الصافرة التحكيمية هذا الموسم؟

حكامنا متمرسون وجيدون، ولديهم الخبرة الجيدة، وهناك عدد من الحكام الشباب المتميزين أيضاً، لكن عدد الحكام قليل إضافة إلى تأثرهم في الضغوط، فقيادة المباريات المحلية ليست سهلة نظراً للضغط الجماهيري الكبير الذي يمارس على الحكام ومع ذلك وقياساً للظروف الصعبة فهم حكام جيدون.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن