عربي ودولي

باسيل أكد تسلح «التيار» بالنظافة في خوض الانتخابات لمواجهة «حزب الفساد» المددجون بالمال السياسي … الوفاء للمقاومة: لا نقبل بإلغاء أحد وحريصون على استقلال لبنان وسيادته

| وكالات

أكد عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن عز الدين أمس أن المقاومة حريصة على استقلال لبنان وسيادته وعلى ثرواته، فيما أكد التيار الوطني الحر أنه ذاهب للانتخابات مسلحاً بنظافته، في حين أن آخرين ذاهبون وهم مدججون بالمال السياسي، على حين تحدثت مصادر إعلامية أن هناك تواصلاً مفتوحاً بين قيادة «القوات» ورئيس الحكومة اللبنانية الأسبق فؤاد السنيورة للتنسيق انتخابياً.
وحسب الوكالة الوطنية للإعلام أوضح عز الدين أمس أن المقاومة لا تقبل بإلغاء أحد في لبنان، قائلاً: نحن مع أن يكون هناك تفاهم على المستوى العام، إنما طبيعة الانتخابات وطبيعة هذا الاستحقاق لا بد من أن يكون هناك تنافس، وطبيعي أن الكل يريد الربح في الانتخابات».
وأضاف: نحن نؤمن بعد تسوية الطائف أن لبنان تموضع في الاتجاه الصحيح، هذا التموضع هو الانتماء إلى هذه المنطقة التي نعيش فيها ونحن جميعاً ننتمي إلى هذا الوطن، الذي يشكل جزءاً من الوطن العربي الكبير الذي ننتمي إليه بكل معاني الانتماء الحقيقي والالتزام السياسي لما يدور حولنا.
في غضون ذلك أطلق التيار الوطني الحر أمس في بيروت مؤتمره الوطني السابع بعنوان «كنا… ورح نبقى»، لإعلان مرشحيه في الانتخابات النيابية، وسط حضور شعبي ورسمي حاشد، تخللته كلمة لرئيس «التيار» النائب جبران باسيل.
ونقل موقع «المنار» عن باسيل قوله: «هناك حزب كبير في لبنان هو حزب الفساد، كالحرباء. المتلونون تنعموا بالمكتسبات في زمن الوصاية، وعندما انتهت الوصاية بدلوا جلدهم وركبوا موجة الحريــة هربوا، وبقينا لوحدنا نقاتل، لأننا لسنا قابضين ولا مشترين، وهم ساكتون لأنهم ممولون من سفارة أو من الحاكمية وتوابعها».
وأشار باسيل إلى أن كل مشروعهم إسقاط الرئيس اللبناني ميشال عون، والتيار وتشويه الصورة، ليربحوا الانتخابات بالكذب والمال المستورد.
وأضاف باسيل: «أهلي اللبنانيين، في أيار نحن على موعد لمواجهة الكاذبين، ذاهبون ونحن مسلحون بنظافتنا وهم مدججون بالمال السياسي، نحن ضحية استهدافهم وحاملون جراح افتراءاتهم ولكن نحن صامدون ونعيش الأمل بالغد».
على خط مواز ذكرت «النشرة» أن هناك تواصلاً مفتوحــاً بين قيـــادة حــزب القــوات ورئيس الحكومة الأســبق فــؤاد الســنيورة للتنسيق انتخابياً، وهو ما اضطر «القوات» للتأخــر في حسم تحالفاتهــا مع شخصيات ســنّية في عــدد من الدوائر المشتركة، خصوصاً في البقاع والشمال.
وأضافت «النشرة»: إن المعلومات تؤكد أن الساعات الماضية شهدت تقدّماً في تحديد أسماء مرشحي الفريقين، لخوض الانتخابات في تحالف ضمني بين «القوات» والسنيورة، خصوصاً أن الأخير قرر مشاكسة قرار رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري.
علماً أن استطلاعات الرأي أظهرت ابتعاد جمهور «المستقبل» عن حزب «القوات» بسبب اتهامه «معراب» مقر رئيس «القوات» سمير جعجع السنية، بأنها حرّضت على الحريري عربياً و«طعنته» سياسياً في الداخل.
وحسب «النشرة»، تؤكد أعداد الترشيحات السنية المرتفعة عدم قدرة السنيورة على ضبط الانتخابات ضمن توجيهاته، خصوصاً أن الحريري قرر التصدّي لخطوة السنيورة، وتجلّى ذلك بعزوف عدد من نواب «المستقبل» عن الترشح للانتخابات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن