عرنوس: ما يدفعه المشتركون لا يتجاوز 8 آلاف ليرة شهرياً … 26 ألف أسرة تنتظر استلام مساكنها قريباً

أكد رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس أنه رغم ظروف الحرب والحصار المفروض، ما زالت الدولة مصممة على إنهاء مشروع السكن الشبابي في الديماس بريف دمشق بأقرب وقت ممكن، وحتى الآن ما يدفعه المشتركون لا يتجاوز 8 آلاف ليرة سورية بالشهر.

وقام عرنوس أمس بجولة للاطلاع على واقع العمل بالمشروع والذي يضم ٢٦ ألف شقة والمراحل التي وصل إليها وعدد المقاسم المنجزة والفترة الزمنية المحددة لاستكمال تنفيذ المشروع.

وخلال الجولة، قال عرنوس: نلاحظ أن قسماً كبيراً من الأبنية دخل في مرحلة الإكمال والإنهاء وهذا الموضوع يحتم على الجميع التعاون للوصول بالمشروع إلى خواتيمه بسرعة، مؤكداً أن المشروع لن يتوقف على الإطلاق حتى يكون مجتمعاً عمرانياً يشغله كل المستفيدين البالغ عددهم 26 ألف أسرة.

وزير الأشغال العامة والإسكان سهيل عبد اللطيف، قال: إن مشروع الديماس هو المرحلة الأخيرة من برنامج السكن الشبابي لدمشق وريف دمشق للمكتتبين، مبيناً أنه تم تخصيص أكثر من ألفي مكتتب حتى الآن والأعمال تسير بوتيرة جيدة رغم الظروف الراهنة، مؤكداً الإصرار على إنجاز المشروع بأسرع وقت ممكن، والمتوقع استكماله نهاية عام 2024.

وأوضح عبد اللطيف أن المدينة متكاملة بمخطط تنظيمي يراعي كل أسس التخطيط وتضم كل أنواع الخدمات.

من جهته بين مدير عام المؤسسة العامة للإسكان مازن لحام أن ضاحية الديماس السكنية جديدة مساحتها 600 هكتار وعدد الشقق السكنية بالضاحية 26 ألف شقة سكنية موزعة منها 15 ألف شقة هي لمشاريع المؤسسة العامة للإسكان وهي تقريباً تغطي البرامج الإسكانية في المرحلة الأخيرة للسكن الشبابي بريف دمشق، منوهاً بأن ضاحية الديماس هي ضاحية متكاملة تحتوي جميع الخدمات من مدارس وأسواق تجارية. وحول أسعار الشقق السكنية قال لحام: إن المؤسسة تقوم بتخصيص المسكن للمواطن بسعر التكلفة والمواطن يسدد عند التخصيص 30 بالمئة من قيمة المسكن فقط والأقساط المتبقية تسدد على مدار 25 عاماً مع تأكيد أن المسكن يتم تسليمه بنسبة إكساء 80 بالمئة.

وعن الشروط المطلوبة للمتقدمين أوضح لحام أن هناك قرارات ناظمة يجب أن تنطبق على المكتتبين وتحدد من خلالها الشروط المطلوبة لكل مشروع وهو اكتتاب عام لجميع المواطنين، لافتاً إلى أنه يتم العمل حالياً لاستكمال إنجاز 4300 شقة ويتم التعاقد على 3200 شقة.