الأولى

«قسد» تواصل اعتقال 4 قياديين بعثيين من فرع الحسكة … حسن لـ«الوطن»: أسلوبها رخيص وجهود حثيثة تبذل لإطلاق سراحهم

| موفق محمد

أعلن أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي، تركي عزيز حسن، أمس الأحد، أن ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية، تواصل منذ ثلاثة أيام اعتقال أربعة من أعضاء قيادة الفرع، ووصف ذلك بأنه «أسلوب رخيص وخسيس جداً»، مؤكداً أن جهوداً حثيثة تبذل لإطلاق سراحهم، لكن الميليشيات تماطل وتراوغ.

وفي تصريح لـ«الوطن»، أوضح حسن أن الميليشيات اعتقلت أعضاء قيادة الفرع الأربعة عند معبر الطبقة بريف الرقة يوم الجمعة الماضي وهم في طريقهم إلى دمشق للمشاركة في مؤتمر للجبهة الوطنية التقدمية، وقال: «لقد جرى تفييش أسمائهم وسؤالهم عن سبب ذهابهم إلى دمشق وعند معرفة الميليشيات أن سبب الذهاب هو للمشاركة في المؤتمر، قامت باعتقالهم».

وبمناسبة العيد الذهبي لتأسيسها، من المقرر أن يعقد اليوم الإثنين، المؤتمر العام الحادي عشر للجبهة الوطنية التقدمية في مجمع صحارى السياحي بريف دمشق، وذلك تحت عنوان «جبهتنا في عيدها الذهبي دعامة وحدتنا الوطنية».

وأوضح حسن، أن من تم اعتقالهم هم: رئيس مكتب التنظيم فواز العلي، ورئيس مكتب الشباب والرياضة عبد اللـه خليل، ورئيس مكتب الفلاحين حميد الجوهر، ورئيس مكتب العمال أحمد الصلال، إضافة إلى اعتقال سائقين مدنيين واحتجاز السيارتين اللتين كانوا فيهما.

ووصف عملية الاعتقال من قبل ميليشيات «قسد»، بأنها «أسلوب رخيص وخسيس جداً»، وأضاف: «الرفاق لديهم مؤتمر وهم ذاهبون للمشاركة فيه، فما دخل «قسد» بذلك»؟!

وأكد أمين فرع الحسكة لحزب البعث، أن هناك جهوداً حثيثة ومستمرة يقوم بها فرع الحزب والجهات الحكومية المعنية لإطلاق سراح أعضاء قيادة الفرع الأربعة والسائقين، موضحاً أن هناك وعوداً يومية بالإفراج عنهم، ولكن هناك مماطلة ومراوغة من قبل ميليشيات «قسد» للأسف.

واعتبر حسن، أن ما تقوم به ميليشيات «قسد» من ممارسات في المناطق التي تسيطر عليها هو «استفزاز لا يخدم أحداً إلا الاحتلال الأميركي».

على صعيد موازٍ، نقلت وكالة «سانا» عن مصادر أهلية بأن العشرات من أهالي قرية مخروم بريف الحسكة خرجوا في تظاهرة ضد الممارسات القمعية لمسلحي ميليشيات «قسد»، رافعين لافتات ومرددين هتافات تدعو إلى طردهم من المنطقة.

وأشارت المصادر إلى أن أهالي قرى عين الحارة وعب الشوك والسرب انضموا إلى تظاهرة أهالي مخروم، وقاموا بقطع طريق تل أبيض- الحسكة- الرقة بالإطارات المشتعلة والحجارة منددين بسرقة ميليشيات «قسد» للنفط السوري والأملاك واعتداءاتهم اليومية على المدنيين.

الوكالة الرسمية أفادت أيضاً، بأن قوات الاحتلال الأميركي نقلت أمس، رتلاً من 65 شاحنة وصهريجاً محملة بكميات من القمح والنفط المسروقة إلى الأراضي العراقية عبر معبر الوليد غير الشرعي أقصى الريف الشرقي للحسكة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن