الأولى

طهران: من حق روسيا طرح مطالبها والولايات المتحدة هي من تعرقل مفاوضات فيينا النووية

| وكالات

أكّد المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أنه ليس من المقرر صياغة اتفاق نووي جديد في فيينا، وأنّ الاتفاق «كُتب لمرة واحدة، وتم التوقيع عليه وختمه أيضاً لمرة واحدة»، لافتاً إلى أن الفريق الإيراني المفاوض «لديه برنامج عمل واضح».

وقال خطيب زاده: إنه «إذا أرادت الولايات المتحدة فعلاً العودة إلى الاتفاق النووي، فإن عودتها يجب أن تكون ضمن مسار يسمح بانتفاع إيران مما نصّ عليه الاتفاق النووي أو الوعود المُعطاة»، وأضاف: «لو قبل المفاوضون الإيرانيون بتخطي الخطوط الحمر المعتمدة لكنّا قد توصلنا إلى اتفاق منذ شهور»، مشيراً إلى أن توقّف المفاوضات جاء بناءً على طلب المنسق الأوروبي.

زاده أشار إلى أنه لم يعد خافياً بأن روسيا طرحت موضوعاً جديداً، وبإمكان أي دولة أن تطرح مطالبها وأن تتم دراسة جميع هذه المطالب في اللجنة المشتركة في فيينا، مؤكداً أن المعرقل الأساسي للمفاوضات هو رفض الولايات المتحدة إزالة كل العقوبات المفروضة على إيران، مشدداً في الوقت نفسه على أن «الخلاف يكمن هنا».

وأكد زاده على رفض بلاده مناقشة موضوع القدرة الصاروخية والوضع الإقليمي مع الولايات المتحدة، لافتاً إلى أن إيران ترفض في الأساس أي طرح لهذه القضايا في محادثات فيينا، وقال: «قضية أخذ الضمانات واختبار مصداقيّة الالتزام العملي للأميركيين تمّ حلّها تقريباً، لكنّ إيران تطمح «لأخذ الضمانات النووية لحفظ إنجازاتها النووية».

وكان مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أعلن الجمعة الماضي، وقف محادثات فيينا حول العودة للاتفاق النووي بشكل مؤقت.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن