يعتبر فيتامين «ب 12» من الفيتامينات المهمة والمتاحة في عدد من الأطعمة كما يعتبر مكملاً غذائياً، إضافة لقدرته على الذوبان في الماء.
ويساعد هذا الفيتامين في إنتاج خلايا الدم الحمراء التي تساهم في عمل الجهاز العصبي المركزي، وتؤدي هذه المغذيات العديد من المهام المختلفة.
ومثل العديد من الفيتامينات الأخرى، لا يستطيع الجسم إنتاج فيتامين «ب 12» بشكل طبيعي، كما يعاني الأشخاص النباتيون من مشكلات في نقص هذا الفيتامين.
نتيجة لذلك، يؤثر نقص فيتامين «ب 12» في نحو ستة بالمئة من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عاماً، ويزداد العدد مع تقدم العمر.
وهذا الخلل، وصفته كلية الطب بجامعة هارفارد بأنه «متستر»، يصعب اكتشافه لأن الأعراض يمكن أن تظهر تدريجياً.
ومع ذلك، هناك بعض العلامات التحذيرية التي يمكن أن تشير إلى نقص ضار، بما في ذلك ضعف العضلات، وتشمل العلامات العصبية الأخرى تقلصات العضلات والتنمل والدوخة.
وعادة ما تكون الاضطرابات العصبية «العرض الأساسي» لنقص فيتامين «ب 12» وفي حالة عدم معرفتك، يصف التنمل وخزاً أو تنميلاً في الجلد، يعرف أيضاً بالوخز.
هذا وتنذر بعض الأعراض باحتمالية نقص هذا الفيتامين، ومنها اللون الأصفر الشاحب للبشرة، واحمرار اللسان والشعور بالألم، إضافة لقرحة في الفم، وتغييرات في طريقة المشي والحركة وضعف البصر والشعور بالكآبة، إضافة لضعف في القدرات العقلية.