معدل التضخم في الولايات المتحدة يصل إلى مستوى قياسي جديد … الذهب ينخفض محلياً.. والآمال بالتوصل إلى تسوية حول أوكرانيا تخفض سعر النفط

انخفض سعر غرام الذهب في السوق المحلية أمس عيار 21 ألفي ليرة مع انخفاضه عالمياً نتيجة ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية على خلفية بيانات أشارت لارتفاع كبير في معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة والذي وصل إلى مستوى قياسي جديد وفق بيانات الأسبوع الماضي إلى مستوى قياسي جديد بلغ 7.9 بالمئة في شباط، وفقاً لتقرير نشره مكتب إحصاءات العمل.

وحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق سجل غرام الذهب عيار 21 سعر مبيع 208 آلاف ليرة سورية وسعر شراء 2.7.5 آلاف ليرة على حين بلغ الغرام عيار 18 سعر مبيع 178286 ليرة وسعر شراء 177786 ليرة.

وشهد سعر غرام الذهب في السوق المحلية ارتفاعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة نتيجة ارتفاع سعر الأونصة عالمياً وذلك على خلفية التوترات الدولية بشأن العملية العسكرية الروسية الخاصة لحماية دونباس.

وتراجع سعر الذهب عالمياً اليوم على حين تم تداول الأسهم في الولايات المتحدة على ارتفاع في السوق ما قبل السوق يوم الإثنين تحسباً للجولة الجديدة من محادثات السلام بين موسكو وكييف، حيث تراجع سعر الذهب بنسبة 1.15 بالمئة ليتداول بسعر 1.965.71 دولار للأونصة، وتراجعت الفضة لتصل إلى 25.39 دولاراً للأونصة.

في غضون ذلك، انخفض البلاديوم ليتداول بسعر 2572.85 دولاراً.

كما تراجع البلاتين ليتداول عند مستويات 1051.30 دولاراً للأونصة.

طاقة

وفي الغضون تراجعت أسعار النفط، أمس، في ظل الآمال بالتوصل إلى تسوية حول أوكرانيا وبعدما فرضت الصين، التي تعد بين أبرز المستهلكين للطاقة، إغلاقاً في مدينة شنجن جراء تفشي كوفيد.

تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 104.68 دولارات للبرميل، على حين وصل الخام العالمي مزيج «برنت» إلى 108.56 دولارات للبرميل، وفقاً لبيانات موقع «بلومبرغ».

وأفاد كارستن فريتش المحلل لدى Commerzbank بأن «الأسعار تتراجع.. نظراً للمؤشرات الإيجابية من المحادثات التي جرت نهاية الأسبوع بين ممثلين عن الجانبين الروسي والأوكراني، والتي تعزز الآمال حيال إمكانية تحقيق تقارب».

وفي هذه الأثناء، يشعر المستثمرون بالقلق حيال إمكانية تسديد تدابير الإغلاق التي تفرضها الصين للحد من تفشي كوفيد ضربة للطلب على الخام.

وقالت سوزانا ستريتر المحللة لدى Hargreaves Lansdown: إن «التفشي السريع لكوفيد في أنحاء الصين يثير قلق المستثمرين، مع توقعات أن تتسبب تدابير الإغلاق الواسعة مجدداً بمحنة بالنسبة للاقتصاد». وأضافت: «من المتوقع أن يتعرض الطلب إلى ضربة إذا تراجع الناتج الاقتصادي الصيني بسبب تدابير الإغلاق الأخيرة».