لافروف: على المجتمع الدولي تقديم المساعدات العاجلة للسوريين من دون تسييس … اجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور بنسختها السابعة تنطلق الإثنين المقبل
| الوطن
تنطلق الإثنين المقبل الحادي والعشرين من آذار الجاري بمدينة جنيف السويسرية، جولة جديدة من اجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور بنسختها السابعة.
وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة، أن الوفد الوطني برفقة عدد من أعضاء وفد المجتمع المدني سيصل إلى جنيف يوم السبت القادم على متن طائرة خاصة تنطلق من دمشق، حيث من المقرر أن يعقد يوم الأحد كلاً من المبعوث الأممي الخاص والرئيسين المشاركين أحمد الكزبري ممثلاً عن الوفد الوطني، وهادي البحرة ممثلاً عن وفد المعارضة، جلسة خاصة، للاتفاق على عناوين المبادئ الأساسية التي ستتم مناقشتها.
وزار بيدرسون دمشق في السادس عشر من شباط الفائت والتقى وزير الخارجية فيصل المقداد، وأشار عقب لقائه المقداد رداً على سؤال لـ «الوطن» إلى أنه ناقش مع وزير الخارجية المشاورات التي بدأها في جنيف حول فكرة «خطوة مقابل خطوة»، مبيناً أنه قضى بعض الوقت في شرحه للوزير وما الفكرة من وراء هذا المفهوم.
بيدرسون وفي بيان تلقت «الوطن» نسخة منه أمس، من مكتب المبعوث الأممي في جنيف، أعرب عن سروره أن لجنة مناقشة الدستور ستجتمع مرة أخرى قريباً في جنيف، وأضاف: «أعتقد أنها بحاجة إلى تحقيق تقدم جوهري في ولايتها، ومع ثبات خطوط التماس، تتوفر جميع الأسباب لمحاولة بناء وقف حقيقي لإطلاق النار على الصعيد الوطني، ومع التهديد المستمر الذي يشكله الإرهاب الدولي، فإن الأطراف لديها مصلحة مشتركة وواجباً في التعاون ضده، ومع استمرار الاحتياجات الإنسانية ازدياداً والأوضاع الاقتصادية تدهوراً، ومع تدمير مناطق كثيرة من البلاد، فمن الضروري أن تتخذ جميع الأطراف إجراءات من شأنها أن تغير هذه الاتجاهات السلبية وتُساهم في المضي قدماً في التعافي المبكر وفي التصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية على نطاق أوسع».
وأمس وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره القطري في موسكو، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على وجوب زيادة المجتمع الدولي للمساعدات الإنسانية العاجلة للسوريين وتقديمها من دون تسييس، وفي مقدمتها دعم تنفيذ مشاريع الانتعاش المبكر للاقتصاد بما في ذلك التزود بالكهرباء والخدمات والمرافق الطبية والتعليمية والبنية التحتية.
وأشار لافروف إلى أنه أكد خلال لقاءيه الأخيرين مع بيدرسون في موسكو وأنطاليا ضرورة استئناف عمل لجنة مناقشة الدستور نهاية الشهر الجاري في جنيف بعيداً عن أي تدخل خارجي.
واليوم يلتقي لافروف، في موسكو، نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان للبحث في التسوية السياسية للأزمة في سورية، وخطة العمل المشتركة للاتفاق النووي الإيراني والوضع في أوكرانيا.