الأولى

الشعار: الأحزاب وسائل وليست غايات.. الهلال: العالم يتغير إيجابياً.. عرنوس: لدينا ما يكفي من القمح … برعاية الرئيس الأسد.. انعقاد المؤتمر الـ11 لـ«الجبهة الوطنية التقدمية»

| منذر عيد

برعاية الرئيس بشار الأسد رئيس الجبهة الوطنية التقدمية، عقد المؤتمر الحادي عشر للجبهة تحت شعار «جبهتنا في عيدها الذهبي دعامة وحدتنا الوطنية»، تم خلاله التأكيد أن سورية ثابتة على مواقفها الوطنية والقومية وأن العالم يتغير إيجابياً؛ ومحور الاستقلال يتسع ويتصاعد، وكان لسورية بشعبها وجيشها وقائدها، الفضل بالانطلاقة الأولى لهذا العمل المركز نحو نظام عالمي جديد أقل تعسفاً واستبداداً.

ممثل الرئيس الأسد في المؤتمر، نائب رئيس الجبهة، اللواء محمد الشعار، أكد في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن الجبهة شكلت حالة نوعية في سورية وأسست لتعددية حزبية وسياسية وجسدت الوحدة الوطنية المنشودة، وشدد على أهمية دور الجبهة في الظروف الحالية التي تخوض فيها سورية بقيادة الرئيس الأسد التحديات في مختلف الصعد، حيث تتعرض للهجمات في أكثر من جانب من أعداء داخليين وإقليميين ودوليين للنيل من استقلالها ووحدتها وحرفها عن ثوابتها الوطنية.

وبيّن، أنه ونتيجة للموقف التاريخي الذي وقفته روسيا الصديقة مع سورية في مكافحة الإرهاب ودعم الدولة السورية، فقد أعلنت سورية ومعها الجبهة الوطنية التقدمية بكل أحزابها، الوقوف وبحزم إلى جانب روسيا ودعمها بما قامت به من إجراءات لإطلاق العملية الخاصة في أوكرانيا حفاظاً على أمنها القومي وعلى مواطنيها في مقاطعات أوكرانية.

بدوره أكد الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي، هلال الهلال، أهمية مراجعة المراحل الماضية لعمل الجبهة بكل ما فيها من تحول نوعي شهدته سورية وأحداث كبيرة عاشتها الأمة العربية والمنطقة والعالم برمته لتعزيز الإيجابيات ومعالجة السلبيات بكل شفافية ووضوح.

وأوضح أن العالم يتغير إيجابياً؛ ومحور الاستقلال يتسع ويتصاعد، وكان لسورية بشعبها وجيشها وقائدها الفضل بالانطلاقة الأولى لهذا العمل المركز نحو نظام عالمي جديد أقل تعسفاً واستبداداً، وأكثر توازناً واحتراماً لمبادئ القانون الدولي ومقاصده.

رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، وفي عرض قدمه خلال الجلسة الثانية من أعمال المؤتمر أكد على أهمية تأمين المواد الغذائية، وقال: إن تأمين المواد الغذائية من أولى أولويات الحكومة وكذلك تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي والصناعي والمشتقات النفطية وإطلاق الإنتاج في المشاريع المتوسطة والصغيرة.

وأضاف: لن يكون هناك أي مشكلة غذاء في سورية ولدينا من القمح ما يكفي إلى ما بعد موسم الحصاد القادم إضافة إلى استمرار توريدات القمح والمواد الغذائية الأساسية، مع الإيقاف المؤقت لتصدير عدد من المواد الغذائية المنتجة محلياً.

وفي الجلسة الأولى التي ناقش فيها المشاركون في المؤتمر التقرير السياسي والتنظيمي، أكد نائب رئيس الجبهة، اللواء محمد الشعار، أهمية البنية التنظيمية القوية المتراصة للأحزاب وإحداث المراجعة الذاتية للتنظيم الحزبي الواحد، مبيناً أن الأحزاب وسائل وليست غايات ويتمثل دورها في تأمين الوعي الجمعي الوطني الذي تتفق عليه أحزاب الجبهة جميعها تحت السقف الوطني.

ولفت الشعار إلى أن الإمكانات والموارد المحلية المحدودة تتطلب توظيف القدرات حتى تصل هذه الموارد للجميع بإدارة سليمة وصحيحة وهذا ما يتم التركيز عليه مع الحكومة، مبيناً أنه بقدر ما يكون التنظيم الحزبي قوياً بقدر ما تتحقق القدرة في التأثير على الشارع وإيصال معاناة المواطنين وقضاياهم للحكومة بكل شفافية وموضوعية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن