دمشق تستهلك يومياً 1000 خروف و100 عجل.. بينما في العام الماضي كان الاستهلاك 1600 خروف و180 عجلاً

شهدت أسعار اللحوم الحمراء ارتفاعاً ملحوظاً في أسواق دمشق حيث تراوح سعر كيلو هبرة الغنم بين 40 و45 ألف ليرة كما تراوح سعر كيلو هبرة العجل بين 28 و32 ألف ليرة.
وأكد عدد من الباعة أن الإقبال على الشراء انخفض بشكل كبير خلال الأيام الماضية نتيجة غلاء الأسعار وأصبح الناس لا يشترون إلا للضرورة وبكميات قليلة ونتيجة لذلك خفض البائعون من الكميات التي نشتريها من اللحوم من قبل تجار الجملة.
وفي تصريح لـ«االوطن» أكد أحد تجار اللحوم أن الطلب على اللحوم الحمراء ضعيف خلال الفترة الحالية نتيجة ارتفاع أسعارها، مرجعاً سبب الارتفاع إلى غلاء تكاليف التربية وبشكل رئيسي أسعار الأعلاف، لافتاً إلى أنه في حال تأمين الأعلاف للمربي وتوفيرها له بسعر معقول من المؤكد سينعكس ذلك على أسعار اللحوم الحمراء وستنخفض أسعارها.
وأضاف: إن المربي كان يشتري كيلو الشعير من السوق السوداء منذ مدة تقارب الشهر بسعر 1350 ليرة وأصبح اليوم بـ2100 ليرة وكان يشتري كيلو الذرة الصفراء بسعر 1500 ليرة وأصبح اليوم بـ2200 ليرة.
وبين أن أسعار اللحوم الحمراء ارتفعت منذ نحو 20 يوماً حيث كان سعر كيلو لحم الخروف الحي 11.5 ألف ليرة وأصبح اليوم بسعر 13.2 ليرة وكيلو العجل الحي كان بـ10.5 آلاف ليرة وأصبح اليوم بسعر 12 ألف ليرة، كما أصبح سعر مبيع كيلو هبرة الغنم بـ35 ألف ليرة وكيلو هبرة العجل بـ27 ألف ليرة.
وأكد أن استهلاك اللحوم سيزداد حصراً خلال شهر رمضان بمقدار الضعفين عن الاستهلاك الحالي ومع زيادة الاستهلاك ستزداد الأسعار ولن تنخفض، مبيناً أنه ما دامت أسعار الأعلاف مرتفعة فلن تنخفض أسعار اللحوم في رمضان.
وبالنسبة للكميات التي تضخ للأسواق في دمشق من الخراف والعجول بين أن هناك نحو 1000 خروف تضخ يومياً إلى أسواق دمشق وسطياً إضافة إلى 100 عجل، مشيراً إلى أنه خلال الفترة الحالية نفسها من العام الماضي كان يتم ضخ نحو 1600 خروف يومياً إلى أسواق دمشق وحوالي 180 عجلاً وأن سبب انخفاض الكميات العام الحالي غلاء الأسعار بالتوازي مع انخفاض دخل المواطن.
وعن التهريب بين أن تهريب الأغنام والعجول مستمر لم يتوقف والنسبة الأكبر من التهريب تتم من المنطقة الشرقية إلى الدول المجاورة.