وعود متكررة وروايات متعددة وتجاهل إداري وقلق جماهيري واسع فيما يتعلق بتسديد مستحقات لاعبي كرة الطليعة والأخبار التي وردتنا تفيد أن لاعبي الفريق لم يحصلوا على أي مبلغ من مستحقاتهم المالية (الدفعة الثانية) حتى كتابة السطور ومن المعروف أن ثلاثة أعضاء لم يلتزموا بوعودهم التي قطعوها على أنفسهم لتأمين كتلة مالية حددها مجلس الإدارة قبل بدء الدوري.
هذه الأسباب عرقلت إلى حد كبير مسيرة الفريق وخاصة في الجانب النفسي كما أكد مدرب الفريق فراس قاشوش وكان من المؤكد أن الإدارة ستلتزم بتسديد المستحقات قبل لقاء الديربي وتم تأجيله لما قبل لقاء حطين وعاودت الإدارة مماطلتها لما بعد لقاء الوثبة يوم الجمعة الماضي ولكن كيف تسير الأمور حالياً.
وعود
إدارة النادي وعدت اللاعبين بتصفية مستحقات الدفعة الثانية قبل لقاء عفرين يوم الجمعة القادم وتحديداً كما علمنا من مصدر مقرب يوم الأربعاء.
والسؤال الذي يطرحه الكثيرون ماذا لو تأخرت الإدارة في هذا الجانب خاصة أن بعض اللاعبين هددوا بعدم الالتحاق بالفريق أمام عفرين المهم جداً بالنسبة للطليعة والذي قد تكون نقاطه بمنزلة التقدم الفعلي على اللائحة والهروب من مطبات المراكز المتأخرة التي قد تخيم على الفريق في قادم المراحل على اعتبار أن اللقاءات بعد عفرين صعبة للغاية فهي إما مع فرق تقاتل للهروب من شبح الهبوط أو فرق قوية تنافس الوثبة على صدارة الدوري.
ويبدو أن إدارة النادي ستعاود الخلف بوعودها لأسباب متعددة أولها خروج صفحة النادي الرسمية بخبر مفاده أن رسم الدخول للقاء الطليعة وعفرين سيكون بـ2000 ليرة سورية و5000 ليرة سورية لمقاعد السدة الرئيسية وهناك حديث عن حفل تبرع ستقيمه إدارة النادي للفعاليات الاقتصادية في المدينة لمساندة النادي بعد لقاء عفرين.
وهذا الحديث يؤكد أن اللاعبين لن يحصلوا على مستحقاتهم قبل اللقاء ولكن إلى أين تتجه الأمور، وحتماً الأيام القليلة القادمة ستفرز لنا الأجوبة المناسبة.
وللتذكير فإن الطليعة يحتل المركز السابع برصيد 21 نقطة وهو رصيد ليس آمناً إذا كان الهبوط لأربعة أندية، وهذا سيتضح في مؤتمر اللعبة اليوم، وعلى الجانب المغاير فإن عفرين يحتل زيل الترتيب بأربع نقاط، ما يجعله قاب قوسين أو أدنى من الهبوط وربما يكون مستسلماً في المباراة القادمة.