سورية

«قسد» تطلق سراح 4 قياديين بعثيين بعد اعتقالهم 5 أيام

| موفق محمد

أعلن أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي، تركي عزيز حسن، أن ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية، أطلقت أمس سراح أعضاء قيادة الفرع الأربعة الذين اعتقلتهم منذ خمسة أيام.

وفي تصريح لـ«الوطن»، قال حسن: «تم قبل لحظات إطلاق سراح أعضاء قيادة الفرع الأربعة الذين كانوا معتقلين لدى ميليشيات «قسد»، وأضاف: «لقد تحدثت معهم (أعضاء قيادة الفرع) عبر الهاتف، وهم بخير وفي طريق عودتهم إلى الحسكة من الطبقة».

وأوضح حسن أن «قسد» تهدف من وراء عملية اعتقالهم إلى منعهم من المشاركة في المؤتمر الحادي عشر للجبهة الوطنية التقدمية الذي عقد أمس في مجمع صحارى بالديماس بريف دمشق تحت شعار «جبهتنا في عيدها الذهبي دعامة وحدتنا الوطنية».

وسبق أن أعلن أمين فرع الحسكة لحزب البعث في تصريح لـ«الوطن»، أن ميليشيات «قسد»، اعتقلت أعضاء قيادة الفرع الأربعة عند معبر الطبقة بريف الرقة يوم الجمعة الماضي وهم في طريقهم إلى دمشق للمشاركة في مؤتمر الجبهة الوطنية التقدمية، ووصف ذلك بأنه «أسلوب رخيص وخسيس جداً»، مؤكداً أن جهوداً حثيثة تبذل لإطلاق سراحهم، لكن الميليشيات تماطل وتراوغ.

وأوضح حينها أن من تم اعتقالهم هم: رئيس مكتب التنظيم فواز العلي، ورئيس مكتب الشباب والرياضة عبد اللـه خليل، ورئيس مكتب الفلاحين حميد الجوهر، ورئيس مكتب العمال أحمد الصلال، إضافة إلى اعتقال سائقين مدنيين واحتجاز السيارتين اللتين كانوا فيهما.

وفي نهاية آذار العام الماضي، منعت ميليشيات «قسد» المدعومة من الاحتلال الأميركي مرور موكب أمين فرع الحسكة لحزب البعث، باتجاه مطار مدينة القامشلي الدولي لاستقبال الأمين العام المساعد للحزب، هلال الهلال، والوفد المرافق له، من أجل حضور المؤتمر السنوي لفرع الحزب في الحسكة.

وحينها، بيّن حسن لـ«الوطن»، أنه وأثناء مرور موكب استقبال الأمين العام المساعد للحزب والوفد المرافق له، عمدت ميليشيات «قسد» إلى حجزه بهدف منع انعقاد المؤتمر السنوي لفرع الحزب في الحسكة، موضحا أن عملية الاحتجاز استمرت فترة 3 ساعات و10 دقائق، لتعطيل عقد المؤتمر في موعده المحدد وعلى إثره تقرر تأجيل عقد المؤتمر إلى أجل غير مسمى.

وبعد ذلك، اعتقلت ميليشيات «قسد» في أيار الماضي أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي مع مجموعة من أعضاء قيادة الفرع بينهم رئيس مكتب التنظيم في عمليتين منفصلتين بمدينتي الحسكة والقامشلي.

وآنذاك أفرجت ميليشيات «قسد» عنهم بعد ساعات من الاعتقال، لكنها أبقت على رئيس مكتب التنظيم رهن الاعتقال لمدة خمسة أيام.

والهدف من عملية الاعتقال في أيار الماضي كان منع قيادة فرع الحسكة للحزب من السفر إلى دمشق، حيث كانت تجري تحضيرات لانتخابات رئاسة الجمهورية، التي خاضها مرشح الحزب أمينه العام الرئيس بشار الأسد.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن