سورية

أهالي قرية الحريري يتظاهرون ضد ممارساتها … مقتل 5 من مسلحي «قسد» في شرق وشمال البلاد

| وكالات

قُتل خمسة مسلحين من ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية الموالية للاحتلال الأميركي، أمس، في هجمات متفرقة في شرق وشمال البلاد، تزامناً مع خروج الأهالي بتظاهرة في قرية الحريري بريف الشدادي جنوب الحسكة، طالبوا خلالها بمستحقاتهم من مادتي الخبز والمازوت.
وقتل أربعة من مسلحي«قسد» فجر أمس، نتيجة استهدافهم من قبل خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، قرب حقل الصيجان النفطي بريف دير الزور الشرقي، في حين لم يتبنَّ التنظيم عملية الاستهداف حتى لحظة تحرير هذا الخبر، وذلك وفق ما ذكرت مواقع إعلامية معارضة.
وأشارت المواقع إلى أن التنظيم تبنى عملية استهدفت مسلحاً من «قسد» بعبوة ناسفة أُلصقت بسيارته في مدينة الطبقة بمحافظة الرقة، أسفرت عن إصابته بجروح حسب ما نشره التنظيم عبر معارفه في قناة «تلغرام»، وذلك بعدما نقلت المصادر أول من أمس أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من سوق الخضار الجنوبي في مدينة الطبقة ضمن مناطق سيطرة ميليشيات «قسد»، ما أدى لتضرر سيارة نوع «فان» كانت في موقع التفجير، وأشارت إلى أن الانفجار لم يرد عنه معلومات حول وقوع خسائر بشرية.
وفي السياق، تحدثت شبكات إعلامية معارضة أمس عن مقتل مسلح من ميليشيات «قسد» أيضاً برصاص مجهولين في قرية تل مجدل شمال محافظة الحسكة، وهو ما لم يعلن عنه التنظيم.
يشار إلى أن ميليشيات «قسد» تفشل في إدارة المناطق التي تسيطر عليها وخاصة في شمال شرق البلاد، كما تعجز عن ضبط الفلتان الأمني الحاصل فيها والذي غالباً ما يكون مسلحوها متورطين فيه.
بموازة ذلك، ومع تصاعد وتيرة الاعتداءات على المدنيين وحياتهم العامة والتي ترتكبها ميليشيات «قسد» في مناطق انتشارها بالجزيرة السورية، خرج أهالي قرية الحريري بريف الشدادي جنوب الحسكة، مطالبين ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية التي تسيطر عليها «قسد» بمستحقاتهم من مادتي الخبز والمازوت، وذلك حسب ما ذكرت مصادر إعلامية معارضة.
والأحد الماضي، خرج أهالي قرية مخروم وعدد من القرى المحيطة بها في ريف الحسكة بتظاهرات تطالب برحيل ميليشيات «قسد» وتندد بممارساتها وسرقتها لممتلكاتهم بحجج وذرائع واهية.
وانضم أهالي قرى عين الحارة وعب الشوك والسرب إلى تظاهرة أهالي مخروم وقاموا بقطع طريق أبيض-الحسكة-الرقة بالإطارات المشتعلة والحجارة، منددين بسرقة ميليشيات «قسد» للنفط السوري والأملاك واعتداءاتهم اليومية على المدنيين.
وتشهد معظم مناطق ريف دير الزور والحسكة والرقة الواقعة تحت سيطرة ميليشيات «قسد» حالة غضب ورفض شعبي لتلك الميليشيات ظهرت عبر احتجاجات شعبية واسعة تطالب بطردها من قراهم وبلداتهم جراء الممارسات التي تقوم بها ضد السكان المدنيين وسرقة النفط وخيرات المنطقة بدعم من قوات الاحتلال الأميركي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن