سورية

تواصلت في ريفي الرقة وحلب … التسوية تدخل شهرها الخامس في دير الزور وانضمام 36 ألفاً إليها

| وكالات

انضمت، أمس، أعدادٌ إضافية من الراغبين إلى التسوية في دير الزور والرقة وحلب من المدنيين المطلوبين والعسكريين المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية تمهيدا للعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية في مناطقهم المحررة من الإرهاب.
ففي صالة العامل بمدينة دير الزور، تواصلت عملية التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظة والتي دخلت شهرها الخامس وانضم إليها أكثر من 36 ألفاً من المطلوبين، وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وأعرب عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم عن سعادتهم بالعودة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية، حيث أشار باسل الكامل وعرفان الأحمد وخلف المحمود إلى أنهم قدموا من مناطق مختلفة من الجزيرة السورية وتمت تسوية أوضاعهم بكل سهولة ويسر.
بدوره، لفت محمد السليمان إلى أنه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وسوّى وضعه ليلتحق بصفوف الجيش العربي السوري، في حين دعا حمدان الثليثي جميع المطلوبين إلى استثمار هذه الفرصة الثمينة التي أتاحت لهم العودة إلى جادة الصواب وحافظت على حقهم في ممارسة حياتهم الطبيعية في كنف الدولة.
وفي ريف حلب الشرقي تواصلت عمليات التسوية على الرغم من الأجواء الباردة جداً التي تشهدها المنطقة، ووصل عشرات المطلوبين إلى مركزي دير حافر وتل عرن لتسوية أوضاعهم وطي صفحة مؤلمة وفتح أخرى جديدة عنوانها الأمل بمستقبل مشرق للسوريين جميعهم.
وعبّر عدد من الذين سويت أوضاعهم عن ارتياحهم الكبير للإجراءات والتسهيلات الكبيرة التي منحتها لهم لجان التسوية والتي تتيح لهم العودة المريحة إلى مناطقهم وأعمالهم والالتحاق بصفوف الجيش.
وفي مركز السبخة بريف الرقة الشرقي، استمرت عملية التسوية وسط إقبال جيد رغم الصعوبات التي تعترض المشمولين بها حيث تعوق ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية الراغبين بتسوية أوضاعهم للبقاء في المناطق التي سيطرت عليها لابتزازهم وإقحام الشباب منهم في صفوفها تحت ضغط الحاجة لتأمين قوت يومهم.
وتتواصل خلال الأيام القادمة في صالة العامل بدير الزور وريفي الرقة وحلب عمليات تسوية الأوضاع لإتاحة الفرصة أمام كل المشمولين بها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن