أعلنت روسيا، أمس، أن تعاونها مع النظام التركي بشأن سورية مستمر كالمعتاد ولم يتغير.
وقال مدير الدائرة الأوروبية الرابعة في الخارجية الروسية، يوري بيليبسون في تصريح نقله موقع «قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: «يأتي تعاوننا مع الجانب التركي في المسار السوري بشكل اعتيادي ولم نلاحظ فيه أي تغييرات ناجمة عن عوامل خارجية مثل أحداث أوكرانيا».
وأوضح بيليبسون، أن التعاون الثنائي بين روسيا والنظام التركي في هذه المسألة، مبني بالدرجة الأولى على البراغماتية والمنفعة المتبادلة ويستهدف تعزيز أمن واستقرار المنطقة.
وأشار إلى أن روسيا تثمن أيضاً تفاهماتها مع إيران والنظام التركي ضمن إطار «ثلاثية أستانا»، مشدداً على أن هذه المنصة لا تزال الآلية التفاوضية الأكثر فعالية بخصوص التسوية السورية.
على خط موازٍ، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في مستهل لقائه وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو في موسكو أنه سيتم خلال المحادثات، بحث تطورات الوضع في سورية، وليبيا ومنطقة إقليم ناغورني قره باغ جنوب القوقاز وأفغانستان، إضافة إلى الأجندة الثنائية المكثفة.
ويوم الإثنين الماضي، جدد لافروف، خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية مشيخة قطر بموسكو، تأكيد ضرورة حل الأزمة في سورية سياسياً وفق القرار الأممي 2254، وشدد على وجوب زيادة المجتمع الدولي المساعدات الإنسانية العاجلة للسوريين وتقديمها دون تسييس.
وأعلن لافروف، أن الاجتماع المقبل لدول «ثلاثية أستانا» المتمثلة في روسيا وإيران والنظام التركي بشأن سورية، من المقرر أن يعقد في القريب العاجل.