إقبال جيد على التسوية في حلب والرقة ودير الزور.. وأكثر من 45 ألفاً انضموا إليها في المحافظات الثلاث

تواصلت عمليات التسوية، أمس، في دير الزور والرقة وحلب، وشهدت المراكز إقبالاً جيداً من قبل الراغبين بالانضمام إليها.

وذكرت وكالة «سانا»، أن اللجان المعنية سوّت أوضاع العشرات من المشمولين بالتسوية في مراكز صالة العامل بمدينة دير الزور والسبخة بالرقة ودير حافر وتل عرن بريف حلب الشرقي، وسط إقبال جيد وإجراءات ميسرة وتعاون بين الأهالي والجهات المختصة والوجهاء لضمان وصول جميع الراغبين إلى تلك المراكز إيذاناً بالعودة إلى الحياة الطبيعية وسط ذويهم وفي مناطقهم.

العديد من الذين تمت تسوية أوضاعهم لفتوا إلى أن الذين سبقوهم إلى التسوية أبلغوهم بسهولة وسرعة الإجراءات، مؤكدين أن الوضع بعد التسوية أفضل بكثير ما يمهد الطريق لبدء صفحة جديدة في ظل الأمن والأمان الذي تنعم به مناطقهم المحررة والتي نزحوا منها قبل سنوات.

ودعا أشخاص ممن سووا أوضاعهم كل من تشمله التسوية إلى مراجعة تلك المراكز لطي صفحة الماضي والعمل على بناء مستقبل أفضل للوطن مع جميع السوريين والدفاع عنه حتى تطهير ما تبقى من ربوعه من التنظيمات الإرهابية.

ودخلت عملية التسوية بمدينة دير الزور، أول من أمس شهرها الخامس وانضم إليها أكثر من 36 ألفاً من المطلوبين.

كما كشف عضو المكتب التنفيذي بمجلس محافظة حلب، كميت عاصي الشيخ، في التاسع من الشهر الجاري، أن عدد الذين سووا أوضاعهم في مراكز التسوية الثلاثة في محافظة حلب تنفيذاً لمكرمة الرئيس بشار الأسد وفي سياق اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة السورية، بلغ نحو 6000 مواطن منذ افتتاح مركز مسكنة قبل نحو شهر ونصف الشهر.

وقد سوّت الجهات المختصة في مركز مدينة السبخة بريف محافظة الرقة الشرقي حتى تاريخ 15 الشهر الماضي، أوضاع 3418 مطلوباً، ما يشير إلى رغبة وإصرار المشمولين بالانضمام إليها والعودة إلى حياتهم الطبيعية وخاصة المقيمين في منطقة الجزيرة السورية الذين يعانون واقعاً سيئاً في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية.

وتتواصل خلال الأيام القادمة في صالة العامل بدير الزور وريفي الرقة وحلب عمليات تسوية الأوضاع لإتاحة الفرصة أمام كل المشمولين بها.