سورية

وقفة تضامنية لأهالي دير الزور دعماً لروسيا

| وكالات

نظم أهالي مدينة دير الزور، أمس، وقفة تضامنية مع روسيا وشعبها رفضاً للسياسات الأميركية الغربية الرامية إلى تقويض أمنها واستقرارها وتنديداً بالعقوبات ضدها.
ورفع المشاركون خلال الوقفة التي أقيمت أمام مبنى فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في المدينة علمي الجمهورية العربية السورية وروسيا الاتحادية، ولافتات تؤكد حق روسيا المشروع في حماية المدنيين في دونيتسك ولوغانسك والدفاع عنهم في وجه الممارسات النازية لقوميين في أوكرانيا والمستمرة منذ سنوات، وذلك وفق ما ذكرت وكالة «سانا».
وأعرب المشاركون عن وقوفهم مع الشعب والقيادة في روسيا في الدفاع عن أمنها، محملين الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها الغربيين المسؤولية الكاملة عن الخسائر التي تحدث في أوكرانيا وفي أنحاء أخرى من العالم.
وأشار خليل حاج عبيد أحد المشاركين في التجمع إلى أن هذه الوقفة هي لرد الوفاء والتعبير عن التضامن مع الشعب والجيش الروسيين في الحرب ضد النازيين الجدد وعرفاناً على وقفة روسيا الاتحادية مع سورية في حربها ضد الإرهاب.
بدوره، قال زياد حويجم: «نحن أبناء سورية نقف بكل ما نملك مع روسيا الاتحادية في سعيها لإعادة التوازن إلى هذا العالم لأنها دولة محبة للسلام والأمن وترفض الغطرسة واستعباد الشعوب والتدخل في شؤون الدول كما تفعل الإدارات الأميركية والغربية».
من جهتها، أوضحت الهام شحاذة أن الوقفة تأتي في إطار التأييد لروسيا الاتحادية ورسالة تضامن إلى الشعب الروسي ورفض لكل السياسات الرامية إلى تطويق روسيا ومحاولة نشر الإرهاب في المنطقة، وقالت: «روسيا دولة عظمى باحترامها للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن واحترام الشرعية الدولية ولم تكن يوماً ضد مصالح الشعوب».
وبين غسان المزان، أن أبناء دير الزور يؤكدون تضامنهم وجميع أبناء الشعب السوري مع روسيا جيشاً وشعباً في مواجهة التهديدات الأميركية والأوروبية حيث استطاعت روسيا إنهاء معادلة القطب الواحد.
وكالة «سبوتنيك» الروسية من جانبها نقلت عن عبد المنعم خليل، قوله خلال الوقفة: «روسيا وقفت مع الشعب السوري خلال الأزمة، واليوم خرجنا لنعلن تضامننا لهذه الدولة الصديقة ضد نظام زيلينسكي الحامل لمنصة المشروع الأميركي الأوروبي».
كما أكد الشيخ محمود الريس، أحد شيوخ عشيرة البوسرايا العربية، أن من واجب السوريين أن يقفوا إلى جانب الدولة التي كانت معهم في حربهم ضد الإرهاب والدول الداعمة له، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية وأتباعها في العالم.
وأشار الريس إلى أن العالم يشهد تحولاً كبيراً في التخلص من سياسة القطب الواحد، وأن سورية وروسيا بقيادة الرئيسين بشار الأسد وفلاديمير بوتين سينتصرون على الإرهاب وأذياله.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن