يفتتح الرئيس التنفيذي للمشاركات الدولية في «إكسبو ٢٠٢٠» في دبي عمر شحادة ورشة عمل بعنوان: «استعادة التراث السوري وإحياء المجتمعات المحلية» التي أطلقتها الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع الجناح السوري.
وتهدف الورشة التي تنطلق اليوم وتستمر ليوم غد إلى وضع الحلول والمقترحات والموارد اللازمة لتطوير طريق نحو استعادة التراث العالمي المتميز في سورية.
وتعرض الورشة الوضع الحالي لمواقع التراث الثقافي السوري والمجتمعات التي تعيش حولها، مع التركيز بشكل خاص على المواقع الستة المدرجة في قائمة التراث العالمي لليونسكو، من أجل مناقشة الأولويات وسبل التعاون وتنفيذ الخطط.
وتتطلب إعادة بناء المواقع التراثية في سورية واستعادة نسيجها الاجتماعي والاقتصادي حشداً طويل الأمد للموارد والخبرات في مجال حفظ التراث وترميمه وعلم الآثار والإدارة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ويشار إلى أنه تم إدراج الموقع الأول في سورية، مدينة دمشق القديمة على القائمة في الدورة الثالثة للجنة التراث العالمي التي عقدت في باريس عام 1979، ثم تم إدراج مدينة بصرى القديمة وموقع تدمر في العام التالي، بينما أضيفت مدينة حلب القديمة عام 1986، وأضيفت قلعة الحصن وقلعة صلاح الدين بشكل جماعي إلى القائمة في عام 2006، تليها القرى القديمة في شمال سورية في عام 2011.
وتم وضع جميع المواقع السورية الستة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي المعرّضة للخطر منذ عام 2013، حيث تعرضت سلامتها بدرجات متفاوتة للخطر بعد اندلاع الحرب الإرهابية على سورية؛ فتعرضت حلب على وجه الخصوص لأضرار جسيمة، في حين تم تدمير عدد من المباني البارزة في تدمر.