الوفد الوطني وصل واجتماع للرئيسين المشاركين وبيدرسون اليوم … غداً اجتماعات «الدستورية» بنسختها السابعة
| الوطن
تنطلق غداً بمدينة جنيف السويسرية، جولة جديدة من اجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور بنسختها السابعة.
وعلمت «الوطن» من مصادر مطلعة، أن الوفد الوطني برفقة عدد من أعضاء وفد المجتمع المدني وصل إلى جنيف أمس، على متن طائرة خاصة قادمة من دمشق، حيث من المقرر أن يعقد اليوم كل من المبعوث الأممي الخاص غير بيدرسون، والرئيسان المشاركان أحمد الكزبري ممثلاً عن الوفد الوطني، وهادي البحرة ممثلاً عن وفد المعارضة، جلسة خاصة، للاتفاق على عناوين المبادئ الأساسية التي ستتم مناقشتها.
بيدرسون كان أعرب في بيان له قبل أيام وتلقت «الوطن» نسخة منه، عن سروره بأن لجنة مناقشة الدستور ستجتمع مرة أخرى قريباً في جنيف، وأضاف: «أعتقد أنها بحاجة إلى تحقيق تقدم جوهري في ولايتها، ومع ثبات خطوط التماس، تتوفر جميع الأسباب لمحاولة بناء وقف حقيقي لإطلاق النار على الصعيد الوطني، ومع التهديد المستمر الذي يشكله الإرهاب الدولي، فإن الأطراف لديها مصلحة مشتركة وواجب في التعاون ضده، ومع استمرار الاحتياجات الإنسانية ازدياداً والأوضاع الاقتصادية تدهوراً، ومع تدمير مناطق كثيرة من البلاد، فمن الضروري أن تتخذ جميع الأطراف إجراءات من شأنها أن تغير هذه الاتجاهات السلبية وتُسهم في المضي قدماً في التعافي المبكر وفي التصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية على نطاق أوسع».
وزار بيدرسون دمشق في السادس عشر من شباط الفائت والتقى وزير الخارجية فيصل المقداد وكذلك رئيس الوفد الوطني المشارك في اجتماعات الدستورية، إضافة إلى أعضاء لجنة مناقشة تعديل الدستور المصغرة عن وفد «المجتمع المدني»، وأشار بيدرسون عقب لقائه المقداد رداً على سؤال لـ«الوطن» إلى أنه ناقش مع وزير الخارجية المشاورات التي بدأها في جنيف حول فكرة «خطوة مقابل خطوة»، مبيناً أنه قضى بعض الوقت في شرحه للوزير وما الفكرة من وراء هذا المفهوم.