اعتبر الرئيس بشار الأسد، أن العلم من دون أخلاقٍ يؤدي للأذى ويلحق الضرر، ومن دون وطنيةٍ يؤدي لدمار الوطن، لذلك لا يجوز أن يكون المعلم مدرساً فقط، إنما هو مربٍّ بالمعرفة وبالقدوة الحسنة.
وبمناسبة عيد المعلم التقى الرئيس الأسد الخميس الفائت، بمعلمين قادمين من كلِّ المحافظات السورية أصحاب مسيرة عطاء تزيد على عشرين عاماً، وبمعلمين مبادرين متميزين، موجهين أوائل، ذوي أقدمية وجهد في تأليف وتطوير المناهج، وبمجموعةٍ من الكوادر العلمية والإدارية في القطاع التربوي.
الرئيس الأسد عرَّج في الشأن السياسي على ما يجري في أوكرانيا، معتبراً أن حرية الملكية هي حرية ملكية الغرب لأملاك الآخرين، حيث أظهر الغرب عنصريته وحقده الدفين على كل من ليس مثلهم، هذا الكلام لا ينطبق فقط على المسلمين، ولا ينطبق فقط على العرب كما نعتقد، هو ينطبق على الجميع، والحقد الذي رأيناه على روسيا اليوم، لم نره على أي دولة في التاريخ، ولكن هذا الحقد ليس جديداً، وهذا الحقد عمره قرون تجاه روسيا وتجاه الآخرين.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن العالم يذهب باتجاه الصراعات، وبدأ ثمن هذه الصراعات ينعكس على الجميع في كل زاوية من زوايا هذا العالم وخاصة في الجانب الاقتصادي، وقال: «نحن جزء من هذا العالم وعلينا أن نفكر بشكل جدي ما هي الحلول الموجودة أمامنا لمواجهة هذا الواقع القاسي الذي بدأ يؤثر بشكل سريع جداً».