انطلق «أمس» اليوم الأول من ورشة عمل «استعادة التراث السوري وإحياء المجتمعات المحلية» في «إكسبو 2020» في دبي ونظمتها الأمانة السورية للتنمية بالتعاون مع الجناح السوري.
وقدم عضو مجلس أمناء الأمانة السورية للتنمية فارس كلاس ورشة العمل بالقول: «إن استعادة التراث المادي وغير المادي لسورية أولوية بالنسبة لنا ولكننا نعلم أنه لا يمكننا القيام بذلك بمفردنا. نحن نعلم أن هذه مهمة يجب أن تتضافر الجهود الوطنية والدولية من أجلها. ليس لمساعدة سورية وحدها، ولكن للمساعدة في ترسيخ روح الإنسانية في عملنا وترك إرث نفخر به جميعاً».
تلا ذلك عرض بعنوان «حالة مواقع التراث العالمي في سورية» قدمته مديرة العلاقات الدولية في المديرية العام للآثار والمتاحف في سورية لينا قطيفان التي عرضت بالتفصيل مواقع التراث الثقافي السوري والمجتمعات التي تعيش حولها، مع التركيز بشكل خاص على المواقع الستة المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وعقدت ثلاث حلقات نقاشية خلال اليوم الأول من الورشة بعنوان «دور المنظمات الدولية في التراث الثقافي السوري» و«تجارب استعادة التراث الثقافي والمجتمعات المحلية» و«حالة حلب».
وعن طريق الفيديو أعلن الرسام الإيطالي مايكل أنجلو بيستوليتو، عن تركيب عمله الفني المشهور «الجنة الثالثة» في موقع التراث العالمي لمدينة حلب القديمة كرمز لنهضة المدينة ومستقبل من السلام والمصالحة.
وتهدف الورشة إلى وضع الحلول والمقترحات والموارد اللازمة لتطوير طريق نحو استعادة التراث العالمي المتميز في سورية.