أعلنت إدارة نادي جبلة مساء السبت في بيانٍ لها عن القرارات التي اتخذتها في الاجتماع الذي حصل عقب مباراة جبلة والحرجلة والذي لم تعلن نتائجه حينها، ومن أهم القرارات استبعاد هداف الفريق ومهاجمه مصطفى الشيخ يوسف «حتى إشعارٍ آخر» وفق البيان، كما رافق استبعاد الشيخ يوسف كلٍ من المهاجمين علي سليمان وحسن العويد، وبذلك فإن ثلاثة لاعبين أساسيين استبعدوا من الخط الأمامي لتشكيلة الفريق الذي يعاني أصلاً من الشح في تسجيل الأهداف، حيث سجل الفريق 14 هدفاً فقط في سبع عشرة مباراةٍ في الدوري، ولم يذكر البيان أسباب استبعاد هؤلاء اللاعبين ما وضع إشارات استفهامٍ لدى الجمهور إن كان السبب تدني المستوى أو لأسبابٍ أخرى.
وجاء في البيان أيضاً أن النادي قرر بشكلٍ رسميٍ ترفيع كل من اللاعبين محمود مهنا والمقداد أحمد والحارس عمر سنكري من فريق الشباب إلى فريق الرجال، و«الاعتماد عليهم بشكلٍ فعليٍ» كما ذكر البيان.
ويبدو أن المستويات الجيدة التي يقدمها هؤلاء اللاعبون مع فريق الشباب الذي يحتل المركز الرابع في دوري الشباب، ويحتل المركز الثالث في ترتيب أقوى هجوم برصيد 34 هدفاً، جعلت النادي يستعين بهم في هذه المرحلة الصعبة التي يخوض غمارها النادي، وخاصةً بعد نقص حظوظ فريق الشباب في المنافسة على لقب الدوري.
وجاء في البيان أيضاً أن النادي وتحضيراً لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي التي سيشارك فيها جبلة لكونه بطل الكأس، سيعمل على تدعيم الفريق بخمسة أو ستة لاعبين «وعلى رأسهم نجم الفريق الموسم الماضي محمود البحر» والمنتقل إلى الرفاع البحريني، وقد بثت هذه الوعود من الإدارة الطمأنينة في قلوب الجماهير الجبلاوية العريضة والمتخوفة من عدم جاهزية الفريق لهذا الاستحقاق الكبير، وبالتأكيد فإن خطوة ضم البحر إن نجحت سيكون لها دورٌ كبيرٌ جداً في دعم خط هجوم النوارس في البطولة الآسيوية، حيث إن هجوم الفريق عانى بشكلٍ كبيرٍ بعد رحيل البحر نهاية الموسم السابق ولم يستطع أي لاعب تعويض رحيله.
وفي الختام أعلن البيان عن شكر الإدارة للجماهير الجبلاوية التي عملت على دعم الفريق ومساندته في المرحلة الماضية، ورفضت كل أنواع زعزعة الثقة بين الجمهور والنادي.