قبل بداية الموسم الحالي قررت إدارة نادي الساحل أن يكون هذا الموسم هو عودة الروح لسلة السيدات وتعاقدت مع المدرب بشار فاضل وعدد جيد من اللاعبات وكانت البداية جيدة واختتم الفريق مرحلة الذهاب وهو ضمن فرق الفاينل فور، لكن مع بداية مرحلة الإياب بدأ الخط البياني للفريق بالتراجع وتعرض الفريق لعدة خسارات وبفوارق كبيرة من النقاط وخاصة في مباراتي الثورة وتشرين ولمعرفة سبب هذا التراجع اتصلنا برئيس النادي عماد سليمان وتركنا له مساحة الحديث.. فقال:
إدارة النادي كانت حريصة وبذلت جهوداً لبناء فريق حقيقي وفريق ممتاز ودعمت عناصر الفريق الموجودة بعناصر جيدة أمثال جوانا وميراعجان ونور عبدالله من الجلاء وآية شما من اللاذقية إضافة للاعباتنا المتميزات أمثال بتول أحمد وعفاف عبيد ومي عثمان من أجل تشكيل فريق ينافس على أحد ألقاب هذا الموسم، وتم التعاقد مع المدرب بشار فاضل وهو كان له بصمة بالنادي سابقاً ونال مع الفريق كأس السيد رئيس الجمهورية لموسم 2017/2018 وكان ذهابنا جيداً رغم أن جدول المباريات لم يكن جيداً حيث لعبنا مبارياتنا الخمس الأولى مع الفرق القوية وفي النصف الثاني مبارياتنا مع الأندية الأضعف، ووقتها الفريق لم يكن قد انسجم تماماً ولكننا رغم ذلك أنهينا مرحلة الذهاب بالمركز الرابع بالمنافسة مع نادي الوحدة، وفي مرحلة الإياب أثرت عدة أمور سلبية في الفريق ومنها الحالة الاجتماعية من خلال تعاقدنا مع جوانا والتي لعبت المباراة الأولى، وسافرت رغم أن فكرة سفرها كانت مطروحة إضافة للإصابات التي حصلت للاعبات بتول ونور وعفاف وهذه أثرت بشكل كبير، وبالنسبة لموضوع المدرب الذي استقال بعد مباراة الفريق الأولى بمرحلة الإياب مع الوحدة والتي خسرناها بفارق سلة بكل صراحة لم يكن هناك انسجام بينه وبين اللاعبات، وهذا الأمر له أثر سلبي كبير في الفريق وبعد استقالته ولعدم وجود مدرب في طرطوس يعوض النقص الفني بالفريق تواصلنا مع عدة مدربين من أجل التعاقد معهم لتدريب الفريق ومنهم مدرب من خارج القطر، وفريقنا الآن في وضع آمن في المركز الخامس والأمل ما زال قائماً لدخولنا (الفاينل فور) ونحن بالمنطقة الدافئة ولم يتهدد الفريق واستدركنا ما حصل الموسم الماضي، وكذلك هناك أمر اعتقد بأن له تأثير واضح في ترتيب الفريق وعلى كرة السلة بشكل عام بالنادي وهو ابتعاد عرابي سلة الساحل الدكتور علاء طه والكابتن عبد الجليل خليل عن النادي.
وبعد ذلك قمنا بالاتصال بمساعدة مدرب الفريق الكابتن ساندي بل صالح التي قادت الفريق بمباراتيه مع الثورة وقاسيون، وبعد ذلك ابتعدت عنه ولعب الفريق مباراته السابقة مع تشرين في اللاذقية من دون مدرب أو مساعد مدرب أو حتى معالج وقاده كمدرب المعد البدني الكابتن علاء فهد.. وتفرغت لفريق تحت الـ19 الذي هي مدربته وسألناها عن الأسباب التي أوصلت الفريق إلى ما هو عليه الآن فكان جوابها بعد نهاية الدوري سأتكلم بكل صراحة وشفافية.