عربي ودولي

الكيان الإسرائيلي قلق بعد إزالة «حرس الثورة» عن لائحة الإرهاب الأميركية … الجيش الإيراني: حققنا نجاحات باهرة العام المنصرم

| وكالات

أكد القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، أن الجيش حقق نجاحات باهرة في المجالات الدفاعية والبحثية والتدريبية والعلمية خلال العام الماضي، في حين أعرب كيان الاحتلال الإسرائيلي أمس عن قلقه من الاستجابة الأميركية للمطالب الإيرانية ضمن محادثات فيينا، خصوصاً إزالة حرس الثورة الإيراني عن لائحة المنظمات الإرهابية.
وحسب وكالة «إرنا» قال موسوي في رسالة تهنئة موجهة إلى الشعب الإيراني بمناسبة بدء العام الإيراني الجديد: إن الجيش الإيراني تمكن من إجراء المناورات الناجحة، وإنتاج أنواع الطائرات من دون طيار، والرادارات، وإقامة المشاريع البحثية الاستراتيجية والتدريبية.
وأضاف: إن الجيش كرس إمكانياته لإغاثة المتضررين من الكوارث الطبيعية، ومرضى وباء فيروس كورونا، وعشرات الإجراءات المؤثرة الأخرى.
ورأى موسوي أن هذه النتائج تحققت بوصف الجيش ذراعة قوياً لحماية النظام الإسلامي ومدافعاً عن استقلال ووحدة أراضي البلاد بجهود قواته وكوادره وبدعم من القوات المسلحة الأخرى.
في غضون ذلك أعرب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، أمس الأحد، عن قلقه من الاستجابة الأميركية للمطالب الإيرانية ضمن محادثات فيينا، خصوصاً إزالة حرس الثورة عن لائحة المنظمات الإرهابية.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية قال بينيت: إن هناك إصراراً أميركياً على توقيع اتفاق نووي مع إيران «بأي ثمن»، مضيفاً: حتى لو اتخذ هذا القرار، إسرائيل ستواصل التطرق إلى حرس الثورة بوصفه منظمة إرهابية.
من جهته، قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست رام بن باراك، في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية «103 FM»: إن الولايات المتحدة ترتكب خطأً في المفاوضات النووية، لأن هناك من يريد التوصل إلى اتفاق بأي ثمن.
وتوقعت صحيفة «إسرائيل هيوم» استمرار «إسرائيل» بالإدلاء بتصريحات شديدة ضد احتمال رفع إدارة بايدن حرس الثورة الإيراني عن لائحة الإرهاب.
وكتبت الصحيفة: ستواصل إسرائيل معارضة الاتفاق النووي بشكل علني لإفشاله في الكونغرس، وأشارت إلى أن المعارضة الإسرائيلية ستزيد من صعوبة تمرير بايدن لاتفاق في الكونغرس، متحدثةً عن غضب في القيادة السياسية الإسرائيلية بسبب الخطوة الأميركية المتوقعة تجاه حرس الثورة، وهذا ما يعرض حياة الإسرائيليين وغيرهم للخطر.
وعلق البيت الأبيض على حذف حرس الثورة الإيراني من لائحة الإرهاب، أول من أمس، قائلاً: «إن تصنيفه في لائحة الإرهاب لم يجعل العالم في وضع أكثر أمناً على الإطلاق».
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في معرض حديثه عن تطورات المفاوضات في فيينا، قبل أيام: إن بعض القضايا المتعلقة بأبطالنا الوطنيين غير قابلةٍ للنقاش.
وأدرجت الولايات المتحدة عام 2019 حرس الثورة الإيراني في قائمة المنظمات «الإرهابية».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن