عربي ودولي

قوات الاحتلال أغلقت مدخل النبي صالح واقتحمت بيت ريما واعتلت سطح الحرم الإبراهيمي … منظمة حقوق أميركية: أفعاله ترقى إلى جريمة الفصل العنصري

| وكالات

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الأحد، أن التصعيد الحاصل بجرائم الإعدامات الميدانية وقتل المواطنين، يستدعي فتح المحكمة الجنائية الدولية تحقيقاً في جرائم الاحتلال، على حين أوضحت منظمة حقوق الإنسان الدولية، التابعة لكلية الحقوق في جامعة هارفارد في أميركا، أن أفعال إسرائيل في الضفة المحتلة ترقى إلى جريمة الفصل العنصري، بموجب القانون الدولي، في غضون ذلك واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أعمالها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، وقامت بإغلاق مدخل قرية النبي صالح واقتحمت بيت ريما، كما اعتلت سطح الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.
ونقلت وكالة «وفا» عن الخارجية قولها في بيان أمس الأحد، إن جريمة إطلاق النار البشعة التي ارتكبتها شرطة الاحتلال بحق المواطن مراد بركات 28 عاماً في حي الثوري بالقدس بعد توقيفه، والتي تمت بدم بارد من دون أن تشكل أي خطر على جنود الاحتلال، تعتبر امتداداً لعمليات الإعدام الميداني والقتل خارج القانون للفلسطيني من دون أي سبب يذكر، وبدافع من ثقافة الكراهية والعنصرية، وترجمة ميدانية لتعليمات المستوى السياسي التي سهلت على جنود الاحتلال الضغط على الزناد لقتل أي فلسطيني».
وفي السياق خلص تقرير لمنظمة حقوق الإنسان الدولية، التابعة لكلية الحقوق في جامعة هارفارد في أميركا، إلى أن «أفعال إسرائيل في الضفة المحتلة تنتهك قرارات الأمم المتحدة حول حظر الفصل العنصري، وترقى إلى جريمة الفصل العنصري، بموجب القانون الدولي».
واعتبرت المؤسسة الحقوقية في تقريرها الذي أعدته بالتعاون مع مؤسسة الضمير لدعم الأسير وحقوق الإنسان، أن «توصيف الأمم المتحدة للفصل العنصري، ينطبق على ممارسات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني».
وفي إطار الممارسات العدوانية اليومية بحق الشعب الفلسطيني أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، البوابة الحديدية المقامة على مدخل قرية النبي صالح شمال رام الله، ومنعت مركبات المواطنين من الدخول أو الخروج من القرية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال فجراً، بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وفتشت عدداً من المنازل في البلدة.
وفي الخليل ذكرت «وفا» أن قوات الاحتلال اعتلت، أمس الأحد، سطح الحرم الإبراهيمي الشريف.
ونقلت «وفا» عن مدير الحرم غسان الرجبي قوله:«إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية التي ينفذها الاحتلال ومجموعات المستوطنين بحق الحرم الإبراهيمي ومحيطه، حيث يستمر الاحتلال منذ مطلع شهر كانون الثاني الماضي بأعمال الحفر والبناء في ساحة الحرم الإبراهيمي، وتدمير معالمه التاريخية، لإحكام قبضته عليه، بذريعة إنشاء مصعد للمستوطنين».
كما داهمت قوات الاحتلال بلدة سعير شمال شرق الخليل واعتقلت ستة فلسطينيين وداهمت عدة أحياء في بلدة السموع جنوب الخليل، واعتقلت اثنين من سكانها، كما اعتقلت مواطناً من يطا، جنوب الخليل.
إلى ذلك اقتحم عشرات المستوطنين، أمس الأحد، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت «وفا» أن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في ساحات المسجد، وخصوصاً المنطقة الشرقية منه، كما استمعوا لشروحات من حاخاماتهم حول أسطورة «الهيكل» المزعوم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن