سورية

وسط ارتياح كبير.. إقبال جيد على التسوية في دير الزور والرقة

| وكالات

شهدت مراكز التسوية في دير الزور والرقة، أمس، إقبالاً جيداً من قبل الراغبين بالانضمام إليها.

وذكرت وكالة «سانا»، أن عملية التسوية في مركز صالة العامل بمدينة دير الزور تواصلت وسط إقبال جيد من المشمولين بها وتسهيلات من قبل اللجان المختصة وتعاون من قبل الأهالي والوجهاء لضمان وصول جميع المطلوبين الراغبين بالعودة إلى مناطقهم وحياتهم الطبيعية بين ذويهم.

وبين عدد من الذين سويت أوضاعهم أنهم يشعرون بالارتياح الكبير لعودتهم إلى الطريق الصحيح وممارسة حياتهم الطبيعية في مناطقهم وبين رفاقهم في الجيش، مؤكدين وجود العشرات من الأشخاص الذين يرغبون بالوصول إلى مركز التسوية ويعملون على كسر العراقيل والمعوقات التي تمنعهم من ذلك بالتعاون مع الوجهاء والجهات المعنية.

وأوضح أحمد الصالح أنه قام بإجراء التسوية ليعود إلى بيته وأرضه وأهله، في حين قال إياد جمعة: إنه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وسوى وضعه تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري والدفاع عن الوطن، في وقت وجه فيه عمار العبادي الدعوة لجميع المطلوبين لاستثمار مكرمة التسوية والعودة إلى ديارهم وأهلهم، وفق ما ذكرت صحيفة «الفرات» المحلية.

وتشير الأرقام التي سجلها مركز التسوية في دير الزور بانضمام أكثر من 36 ألفاً من المطلوبين خلال الخمسة أشهر الماضية، وهي عمر عملية التسوية بالمدينة، رغبة ممن ضل الطريق في طي صفحة الماضي والعمل على بناء مستقبل أفضل للوطن مع جميع السوريين والدفاع عنه حتى تطهير ما تبقى من ربوعه من التنظيمات الإرهابية.

وفي بلدة السبخة بريف الرقة الشرقي استقبلت لجنة التسوية عدداً من المطلوبين الراغبين بتسوية أوضاعهم وسط ارتياح كبير وتسهيلات في الإجراءات والمهل التي تم منحها للمتخلفين عن خدمة العلم والفارين من الخدمتين الاحتياطية والإلزامية.

وقد سوّت الجهات المختصة في مركز مدينة السبخة حتى تاريخ 15 الشهر الماضي، أوضاع 3418 مطلوباً.

وتمت تسوية أوضاع الآلاف من الأشخاص خلال عمليات التسوية في درعا وحلب ودير الزور وريف دمشق والرقة وعادوا جميعهم إلى حياتهم الطبيعية في مناطقهم ومنهم إلى صفوف الجيش العربي السوري لإكمال الخدمة الإلزامية والاحتياطية.

وتتواصل خلال الأيام القادمة عمليات تسوية الأوضاع لإتاحة الفرصة أمام كل المشمولين بها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن