الوفد الوطني سيطرح مبدأ «رموز الدولة السورية» للمناقشة … الجولة السابعة لاجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور تبدأ أعمالها اليوم
| موفق محمد
علمت «الوطن»، أن الجولة السابعة لاجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور المصغرة التي ستبدأ أعمالها اليوم في جنيف، ستطرح خلالها الوفود المشاركة أربعة مبادئ للمناقشة أبرزها مبدأ «رموز الدولة السورية» الذي سيطرحه الوفد الوطني.
وعشية انطلاق أعمال الجولة، عقد أمس كل من المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون، والرئيسين المشاركين للجنة، أحمد الكزبري ممثلاً عن الوفد الوطني، وهادي البحرة ممثلاً عن وفد المعارضة، اجتماعاً تم خلاله الاتفاق على عناوين المبادئ الأساسية التي ستتم مناقشتها خلال الجولة.
وتفيد معلومات «الوطن»، بأنه تبع الاجتماع السابق، اجتماع عقده كل من بيدرسون والكزبري والبحرة مع وفد المجتمع المدني، تم خلاله إطلاع الأخير على عناوين المبادئ الأساسية التي تم الاتفاق على مناقشتها خلال الجولة.
ووفق معلومات «الوطن»، فإن الوفد الوطني سيطرح بعد غدٍ الأربعاء مبدأ «رموز الدولة السورية»، في حين سيطرح وفد المجتمع «هوية الدولة»، على حين سيطرح وفد المعارضة خلال الجولة مبدأي «تنظيم عمل السلطات» و«أساس الحكم».
وأول من أمس وصل الوفد الوطني برفقة عدد من أعضاء وفد المجتمع المدني إلى جنيف على متن طائرة خاصة قادمة من دمشق.
وقبل أيام أعرب بيدرسون في بيان له تلقت «الوطن» نسخة منه، عن سروره بأن لجنة مناقشة تعديل الدستور ستجتمع مرة أخرى قريباً في جنيف، وأضاف: «أعتقد أنها بحاجة إلى تحقيق تقدم جوهري في ولايتها، ومع ثبات خطوط التماس، تتوفر جميع الأسباب لمحاولة بناء وقف حقيقي لإطلاق النار على الصعيد الوطني، ومع التهديد المستمر الذي يشكله الإرهاب الدولي، فإن الأطراف لديها مصلحة مشتركة وواجب في التعاون ضده، ومع استمرار الاحتياجات الإنسانية ازدياداً والأوضاع الاقتصادية تدهوراً، ومع تدمير مناطق كثيرة من البلاد، فمن الضروري أن تتخذ جميع الأطراف إجراءات من شأنها أن تغير هذه الاتجاهات السلبية وتُسهم في المضي قدماً في التعافي المبكر وفي التصدي للتحديات الاجتماعية والاقتصادية على نطاق أوسع».
وفي السادس عشر من شباط الماضي التقى وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد ورئيس الوفد الوطني المشارك في اجتماعات الدستورية بيدرسون في دمشق.
كما التقى بيدرسون حينها أعضاء لجنة مناقشة تعديل الدستور المصغرة عن وفد «المجتمع المدني».
وأشار بيدرسون عقب لقائه المقداد رداً على سؤال لـ«الوطن» إلى أنه ناقش مع وزير الخارجية المشاورات التي بدأها في جنيف حول فكرة «خطوة مقابل خطوة»، مبيناً أنه قضى بعض الوقت في شرحها للوزير وما الفكرة من وراء هذا المفهوم.