بكين أكدت رفضها لأي ضغط خارجي.. وزيلينسكي: حان الوقت لتدعمنا إسرائيل! … موسكو: بعد انتهاء عملية أوكرانيا ستظهر حقائق قبيحة حول الغرب

تزامناً مع مواصلة العملية العسكرية في أوكرانيا وإعلان وزارة الدفاع الروسية عن تدمير مقر تدريب عمليات خاصة أوكرانية يضم مرتزقة أجانب، وتصفية أكثر من 100 مسلح، وأسر عدد من قياديي تشكيلات القوميين، كشف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أنه بعد انتهاء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا ستظهر حقائق قبيحة أخرى بالإضافة إلى الأنشطة البيولوجية الأميركية.

وقال نيبينزيا في حديث تلفزيوني: «تدرك الدول الغربية بشكل جيد أن استمرار الأعمال العسكرية وضعف قدرة الجيش الأوكراني سيؤدي إلى ضعف مواقع السلطة في كييف، ويريدون الحفاظ على هذه المواقع بكل الطرق، ويفهمون بشكل ممتاز أن عدداً هائلاً من الحقائق القبيحة التي لا تزال سرية حتى الآن، وهذا ليس فقط الأنشطة البيولوجية العسكرية، ولكن العديد من الحقائق الأخرى، ستصبح معروفة بعد تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة».

ثبات الموقف الروسي تزامن مع تصريحات صينية ثابتة أيضاً، تجاه علاقتها مع روسيا، حيث أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن موقف الصين من الأزمة الأوكرانية موضوعي وعادل، وسيظهر الوقت أنها في الجانب الصحيح من التاريخ.

ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ يي تأكيده بأن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أوضح في محادثته مع الرئيس الأميركي جو بايدن، موقف الصين من القضية الأوكرانية، وأهم رسالة هي أنه من أجل حل الأزمة وضمان الاستقرار في أوروبا، من الضروري التخلي عن عقلية «الحرب الباردة»، ومواجهة الكتلة، والعمل لتشكيل بنية متوازنة وفعالة ومستدامة للأمن الإقليمي، وأضاف: «ستواصل الصين إصدار أحكام مستقلة بشأن القضية بموضوعية وعدالة»، مشيراً إلى أن الصين لا تقبل أبداً أي ضغط خارجي أو إجبارها، كما تعارض أي اتهامات وشكوك لا أساس لها ضد نفسها.

على الضفة المقابلة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال خطاب له أمام الكنيست الإسرائيلي: إنه حان الوقت لأن تتخذ إسرائيل خياراً وتدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا»، وأضاف: «نريد إجابة لماذا لا تريدون الضغط على رؤوس الأموال الروسية لديكم»، معتبراً أن «الحرب الروسية تمثل مأساة لأوكرانيا ولليهود والعالم أجمع».

وتابع: «الشعب الأوكراني يتشرّد الآن في أنحاء العالم بسبب العملية العسكرية الروسية، والتهديد الذي تواجهه أوكرانيا يشبه التهديد الذي تواجهه إسرائيل» على حد تعبيره.

الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «ناتو» ينس ستولتنبرغ، قال: إن «الحلف سيعزز من دعمه لأوكرانيا في مجالات عديدة»، كاشفاً أن «الناتو درّب الجنود الأوكرانيين لسنوات، وأنّ هؤلاء الجنود الآن في الصفوف الأمامية لمواجهة القوات الروسية».