سورية

بكل يسر.. التسوية تتواصل في دير الزور والرقة وتستأنف اليوم بحلب

| وكالات

تواصلت أمس عملية التسوية في دير الزور والرقة بكل سهولة ويسر ومن دون أي عقبات، في وقت من المقرر أن يتم استئنافها اليوم بريف حلب بعد توقفها أيام العطلة.
وحسب وكالة «سانا»، فقد تواصلت في مركزي صالة العامل في مدينة دير الزور وبلدة السبخة بريف الرقة عمليات التسوية الشاملة الخاصة بأبناء المحافظتين والتي تشمل المدنيين المطلوبين والعسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية.
وأكد عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم في دير الزور والسبخة، أن التسوية تتم بكل سهولة ويسر ومن دون أي عقبات في ظل التسهيلات التي وفرتها الجهات المختصة بالتعاون مع لجان التسوية والوجهاء في مختلف المناطق من خلال تواصلهم مع الأهالي لتسهيل وترتيب وصول المطلوبين الراغبين بالتسوية إلى المراكز الخاصة بها بأسهل الطرق.
وأشار أحمد العايد إلى أنه قام بإجراء التسوية لأنه فار من الخدمة الإلزامية ليعود إلى صفوف الجيش العربي السوري، فيما بيَّن سعد جدعان أنه متخلف عن أداء الخدمة الإلزامية وأجرى التسوية للالتحاق بالجيش وممارسة حياته بشكل اعتيادي.
بدوره أعرب مروان العليان عن سعادته بالعودة إلى أهله وأرضه بعد أن أمضى عدة سنوات بعيداً عنهما، داعياً كل من غرر به للالتحاق بهذه التسوية التي تطوي صفحة الماضي، في حين أشاد محمد القاسم ومهران السهو بالإجراءات الميسرة والمعاملة الحسنة من قبل القائمين على التسوية.
وبينت الوكالة، أن لجان التسوية في مركزي دير حافر وتل عرن بريف حلب الشرقي أعلنت الأحد والإثنين عطلة في المركزين على أن تستأنف عمليات التسوية اليوم الثلاثاء.
وقبل عدة أيام أشارت الأرقام التي سجلها مركز التسوية في دير الزور بانضمام أكثر من 36 ألفاً من المطلوبين خلال الخمسة أشهر الماضية، وهي عمر عملية التسوية بالمدينة، رغبة ممن ضل الطريق في طي صفحة الماضي والعمل على بناء مستقبل أفضل للوطن مع جميع السوريين والدفاع عنه حتى تطهير ما تبقى من ربوعه من التنظيمات الإرهابية.
وفي بلدة السبخة سوّت الجهات المختصة حتى تاريخ 15 الشهر الماضي، أوضاع 3418 مطلوباً.
وفي التاسع من الشهر الجاري، كشف عضو المكتب التنفيذي بمجلس محافظة حلب، كميت عاصي الشيخ، أن عدد الذين سووا أوضاعهم في مراكز التسوية في محافظة حلب تنفيذاً لمكرمة الرئيس بشار الأسد وفي سياق اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة السورية، بلغ نحو 6000 مواطن منذ افتتاح مركز مسكنة قبل أكثر من شهر ونصف الشهر.
وتمت تسوية أوضاع الآلاف من الأشخاص خلال عمليات التسوية في درعا وحلب ودير الزور وريف دمشق والرقة وعادوا جميعهم إلى حياتهم الطبيعية في مناطقهم ومنهم إلى صفوف الجيش العربي السوري لإكمال الخدمة الإلزامية والاحتياطية.
وتتواصل خلال الأيام القادمة عمليات تسوية الأوضاع لإتاحة الفرصة أمام كل المشمولين بها.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن