المطاعم الشعبية ترفع أسعارها من دون إذن.. والحليب ومشتقاته إلى ارتفاع.. وجرة الغاز في «السوداء» 130 ألف ليرة … البرد بعد أوكرانيا.. حجة جديدة لدى التجار لرفع الأسعار!
| الوطن
يبدو أن دائرة المواد الاستهلاكية الأساسية المستبعدة من موائد السوريين تتسع يوماً بعد آخر مع وصول الأسعار إلى أرقام باتت خارج طاقة ومقدرة شريحة واسعة من السوريين من ذوي الدخل المحدود.
فبعد خروج اللحوم الحمراء والبيضاء ومواد أخرى أساسية من قائمة غذاء شريحة واسعة من السوريين، تتجه الخضار لتنضم لقائمة المواد المستبعدة مع وصول أسعارها إلى أرقام غير مسبوقة لم تشهدها من قبل، حيث وصل سعر كيلو الباذنجان في أسواق دمشق إلى حدود 4 آلاف ليرة وتراوح سعر كيلو البندورة بين 3000 إلى 3500 ليرة وكيلو الزهرة 2500 ليرة كما وصل سعر كيلو البطاطا إلى 3 آلاف ليرة وكيلو الكوسا بحدود 5 آلاف وكيلو الفليفلة لـ4 آلاف ليرة.
عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق محمد العقاد بين لـ«الوطن» أن البرد الشديد والصقيع أثرا بشكل كبير على أسعار الخضر خلال الفترة الحالية إضافة لصعوبة تأمين التدفئة للبيوت البلاستيكية في ظل غلائها وعدم توفرها، فضلاً عن زيادة أجور نقل الشاحنات المحملة بالخضر من المحافظات المنتجة إلى سوق الهال، إذ إن أجرة الشاحنة ارتفع بحدود 100 ألف ليرة.
كما عمد عدد من المحال والمطاعم الشعبية إلى رفع أسعارها بشكل كبير خلال اليومين الماضيين، من دون انتظار الأسعار الجديدة المقرر الإعلان عنها فيما يخص المأكولات الشعبية (الفلافل والبطاطا..) وأسعار الخبز السياحي والصمون والكعك».
ولم يسلم الغاز المنزلي من ارتفاع الأسعار أيضاً في السوق السوداء، فارتفع سعر كيلوغرام الغاز المنزلي ليصل إلى 15 ألفاً وبلغ سعر أسطوانة الغاز المنزلي 130 ألف ليرة وتجاوز سعر أسطوانة الغاز الصناعي مبلغ 180 ألف ليرة في السوق السوداء.
وارتفعت أسعار الحليب ومشتقاته مجدداً في أسواق دمشق خلال اليومين الماضيين فوصل سعر كيلو الحليب إلى 2200 ليرة بعدما كان يباع بألفي ليرة كما تراوح سعر كيلو اللبنة البلدية بين 9 إلى 10 آلاف ليرة.