ثقافة وفن

«صدر الحكم» يجمع بين الممثلين السوريين والليبيين … «بشرى عباس» لـ«الوطن»: العمل إشارة إلى صفاء الحياة في الزمن الماضي

| هلا شكنتنا

في الاتجاه نحو التجديد والتطور الدرامي دارت قبل عدة أسابيع كاميرا المخرج الليبي «علي الجالي» لتعلن عن بدء تصوير مشاهد مسلسل «صدر الحكم» الناطق باللغة العربية الفصحى للكاتبة «بشرى عباس» ومن إنتاج شركة «بارانويا ميديا» للإنتاج الفني، حيث يقدم العمل حلقات متصلة منفصلة وباللغة العربية الفصحى، حيث يجمع العمل نخبة من نجوم الدراما السورية مع نخبة من الممثلين الليبيين، وخلال تصوير مشاهد العمل في إحدى حارات دمشق القديمة زارت «الوطن» كواليس العمل وكان لها عدة لقاءات مع طاقم العمل.

الفكرة الأساسية للعمل

في البداية أخبرتنا كاتبة العمل «بشرى عباس» عن فكرة العمل قائلة: «بدأت الفكرة لتقديم مادة مسلية وهادفة خلال شهر رمضان الكريم، وكانت الفكرة الأساسية الحديث عن القاضي «نور الدين العادل» الذي يؤرقه الظلم ولا يهنأ له بال حتى يسود العدل ولو اضطر إلى أن يكشف الظلم هو بنفسه بطريقة سنتركها مفاجأة للجمهور.

سبب اختيار اسم العمل

أما عن سبب تسميتها للعمل فأوضحت الكاتبة «بشرى عباس» أن القاضي ضمن العمل سوف تكون أحكامه ظريفة وخفيفة الظل، ومن هنا أتى اسم العمل «صدر الحكم»، مبينة بأنها اختارت الحقبة الزمنية القديمة إشارة إلى صفاء الحياة في الزمن الماضي ونقاوتها مقارنة بزماننا هذا، حيث الحروب والدمار والجوع حسب قولها.

رسالة العمل الهادفة

وختمت الكاتبة بشرى عباس حديثها بأن الرسالة التي تود إيصالها من خلال العمل هي «أن يحذو كل من هو في موقع المسؤولية حذو نور الدين القاضي العادل حتى يتحقق العدل في كل مكان».

اختيار الفكرة جاءت لتناسب البلدين

أما مخرج العمل الليبي «علي الجالي» فقد أوضح بأن العمل منذ بداية فكرته كانت تقوم على المشاركة بين الممثلين السوريين والليبيين، حيث تم اختيار فكرة تناسب الجمهورين، لذلك كانت فكرة العمل مأخوذة من قصص قديمة وتراثية.

الدراما الليبية سوف تستفيد من خبرة نجوم الدراما السورية

أما عن التحضيرات التي أحتاجها العمل لإتمام عملية المشاركة بين الدراما السورية والليبية، أكد المخرج الليبي بأن التحضيرات احتاجت لمدة أربعة أشهر للاتفاق على الفكرة النهائية للعمل، مبيناً بأن أهمية هذه المشاركة تأتي من خلال استفادة الدراما الليبية من خبرة نجوم الدراما السورية والطاقم الفني بشكل عام.

سورية بلدي الثاني

كما أضاف المخرج «علي الجالي» بأنه سعيد جداً وله الشرف بهذه المشاركة، مبيناً بأن سورية بلده الثاني وهي غالية على قلبه كثيراً.

سعيد الحناوي هذا ما جذبني للتعاون إخراجياً في هذا العمل.

أما بالحديث مع المخرج المنفذ السوري سعيد الحناوي أوضح بأنه شخص انتقائي جداً في اختياره للأعمال التي سوف يقوم بالتعاون بها إخراجياً، وبالنسبة لمسلسل «صدر الحكم» فقد وافقت على هذا العمل كوني أحببت النص كثيراً، حيث كتب بطريقة سلسة، مضيفاً بأنه وضع بعض اللمسات الصغيرة على النص.

كما بين الحناوي بأنه يتوقع أن تحدث هذه المشاركة الدرامية بين ليبيا وسورية حالة خاصة ومميزة، لذلك أحب أن يكون ضمن هذا العمل حسب قوله.

سبب انجذاب «يوسف الغرياني» للعمل

وبالحديث مع بطل العمل الممثل الليبي القدير «يوسف الغرياني» أوضح بأنه سوف يقوم بتأدية دور القاضي «نور الدين العادل» الذي تدور أحداث العمل حوله، وعن سر انجذابه للعمل أكد الغرياني أن الفكرة التاريخية التي يطرحها العمل جميلة وكتبت بطريقة سلسة، كما أن تقديم العمل باللغة العربية الفصحى كان خياراً جيداً كونه يسهل عملية الفهم لدى الجمهور بشكل عام، متمنياً أن ينال العمل إعجاب المتابع.

أهمية التعاون بين الدراما السورية والليبية

أما عن أهمية التعاون الحاصل بين الممثلين السوريين والليبيين في هذا العمل، بين القدير «يوسف الغرياني» أن هذا التعاون مهم جداً حيث يفتح المجال أمام الطرفين للاستفادة من خبرات بعضهم البعض وتقديم نوع درامي جديد.

زهير عبد الكريم بين شخصيتين مختلفتين

كما تحدث الممثل السوري «زهير عبد الكريم» بأنه سوف يحل ضيفاً على العمل من خلال مشاركته في حلقتين وتأديته في كل حلقة شخصية مختلفة إحداهما طيبة وأخرى شخصية «حقيرة»، مبيناً بأن سبب انجذابه للعمل كان نتيجة حبه للتجربة الليبية، خاصة بأن ليبيا تعرضت للكثير من الحروب والأزمات لذلك يجب على الممثلين أن يقوموا بدعمها وفق قوله.

هدى شعرواي الحماية في «صدر الحكم»

كما أوضحت الممثلة «هدى شعراوي» بأن مشاركتها ضمن العمل من خلال تأديتها لشخصية «الحماية» التي تنشأ مشاكل بينها وبين «كنتها» التي تود أن تقوم بإدخال إحدى «الغجريات» إلى المنزل لكن الحماية ترفض، مبينة بأن تجربتها ضمن العمل تجربة جميلة والإخراج والنص كانا جيدين جداً.

عيد سعيد «رئيس المخفر» في القرية

أما الممثل الليبي «عيد سعيد» فأوضح بأنه يشارك في العمل من خلال تأديته لشخصية «صفوان»، وهو «رئيس المخفر» الذي يأتي للقرية ويحتك بالقاضي خلال سير أحداث العمل.

لي الشرف في العمل مع الممثلين السوريين

كما أضاف الممثل «عيد سعيد» بأن له الشرف في المشاركة ضمن هذا العمل والتمثيل مع الممثلين السوريين، مبيناً بأنه سعيد بهذه التجربة بين الدراما السورية والليبية بعد انقطاع هذه المشاركات لفترة طويلة، متمنياً أن يكون هناك أعمال أخرى تجمع بين البلدين، منوهاً بأنه يريد أن يوجه الشكر لجميع الفنانين والفنيين والمخرجين الذين شاركوا في العمل وللشركة المنتجة، وبالأخص المنتج المنفذ «محمد البيوضي».

رضوان قنطار ضيف العمل بشخصيات مختلفة

أما ضيف العمل «رضوان قنطار» فأوضح بأن فكرة العمل تفرض على الممثل أن يؤدي أكثر من شخصية كونه يعرض حلقات منفصلة، مبيناً بأن مشاركته ضمن العمل سوف تكون من خلال تأديته لثلاث شخصيات مختلفة إحداها «الحارس حنظلة» وهي شخصية تحمل في طياتها نوعاً من الكوميديا.

عناوين فرعية

المخرج علي الجالي: أحببت هذه التجربة لكون الدراما الليبية ستستفيد من خبرة نجوم الدراما السورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن