سورية

وقفة تضامنية في جامعة تشرين: روسيا تدافع عن قيم العدالة والإنسانية

| وكالات

نظّم طلبة وأساتذة جامعة تشرين أمس وقفة تضامنية مع روسيا وشعبها في مواجهة السياسة الأميركية والغربية، مؤكدين أن سورية وروسيا تواجهان عدواً مشتركاً وستنتصران عليه لتحقيق السلام والأمن العالميين.
وعبّر المشاركون، حسب وكالة «سانا» عن وقوف الشعب السوري إلى جانب روسيا وشعبها ضد القوى الغربية التي كانت وما زالت تسعى للنيل من الدول والشعوب ذات السيادة ومحاولة تقسيمها ونهب ثرواتها، مؤكدين أن العملية الخاصة التي ينفذها الجيش الروسي في أوكرانيا تأتي في إطار المحافظة على السلم والأمن العالميين.
وفي كلمة لها خلال الوقفة التضامنية، أشارت أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في جامعة تشرين، ميرنا دلالة، إلى أن هذه الوقفة «تعبير عن وقوف الشعب السوري مع روسيا التي قدمت الدعم لسورية في أصعب اللحظات فالعدو واحد، وروسيا حالياً تواجه القوى الاستعمارية التي تقف في وجه الشعوب ذات السيادة وستكون هذه المواجهة بمثابة تصحيح للتاريخ وإعادة التوازن إلى العلاقات الدولية»، لافتة إلى أن روسيا «لا تدافع عن نفسها فقط وإنما عن قيم العدالة والإنسانية».
بدورها عبرت مديرة العلاقات العامة للجالية الروسية السورية في سورية، إينا بريتكوف، في كلمة لها عن شكرها للشعب السوري «لتضامنه مع الشعب والجيش والقيادة الروس في هذه المواجهة وفي هذه الأوقات حيث تواجه روسيا وسورية قوى الامبريالية الاستعمارية والإرهاب وهما سينتصران معا وسيبقيان مع بعضهما إلى الأبد».
ورأى رئيس الجامعة، بسام حسن، أن هذه الوقفة هي رسالة وفاء إلى من وقف إلى جانب سورية في مواجهة الإرهاب حيث يعبر الشعب السوري عن دعمه للسلام والأمن الدوليين وسورية وروسيا تعملان لتحقيق السلام العالمي.
كما لفت نائب رئيس الجامعة لشؤون البحث العلمي، محمد ناصر، إلى أن ما تقوم به روسيا هو لحماية شعبها ومصالحها وهو خطوة ستعيد التوازن إلى العالم ووقفة اليوم تعبير عن مساندة الحق والعدالة ومن أجل السلام في أرجاء العالم.
بدوره، أوضح الأمين العام المساعد للشؤون العلمية، مصطفى فوال، أن الشعبين السوري والروسي يواجهان نفس المخططات التي تستهدف وحدة الدول وكما وقفت روسيا إلى جانب سورية بمواجهة الإرهاب ها هي سورية تقف إلى جانب روسيا في مواجهة القوى التي تستهدف أمنها ومصالحها.
وقال الأستاذ في كلية التربية الرياضية، لؤي سالمة، إن روسيا في عمليتها الخاصة في أوكرانيا تدافع عن حقوقها الشرعية لحماية أراضيها ومصالحها ضد المخططات الاستعمارية لأميركا وأعوانها، والشعب السوري اليوم يعبر بشكل عفوي عن وقوفه إلى جانب حليفه الروسي في مواجهة عدو مشترك.
الطلاب شعيب محمد وآية الياسين وعبد اللـه ياسر وبشار ديوب لفتوا إلى أن الوقفات التضامنية التي شهدتها معظم المحافظات السورية تجسيد واضح لعمق العلاقة التي تربط هذين الشعبين في جميع المجالات، مؤكدين أن البلدين يواجهان عدواً مشتركاً سينتصران عليه لتحقيق السلام والأمن العالميين.
وألقت الطفلة إيمان علي المكرّمة من الرئيس الروسي كلمة باللغتين الروسية والعربية عبرت فيها عن «رسالة المحبة والسلام التي لا يخسر من يحملها وروسيا وسورية تحملان هذه الرسالة إلى العالم»، مقدمة باسم أطفال سورية الشكر للشعب الروسي لوقوفه إلى جانب الشعب السوري في مواجهة الإرهاب.
ونوهت الطفلة إيمان بالصداقة والمحبة التي «تجمع الشعبين السوري والروسي لأنهما يحبان السلام للعالم أجمع»، لافتة إلى أن الرئيس الروسي قدم لها حمامة السلام هدية لأطفال سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن