سورية

القائم بالأعمال العبد اللـه التقى وزير الشؤون الخارجية في أبوجا والسفير العمراني اجتمع مع نظيره الروسي في مينسك … نيجيريا ترحب بزيارة الرئيس الأسد إلى الإمارات

| الوطن

رحبت نيجيريا بزيارة الرئيس بشار الأسد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، ودعت إلى ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة على سورية، مؤكدة مواصلتها دعم سورية في الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها، في حين أكدت روسيا أن دعم سورية قيادة وشعباً للعملية العسكرية التي تنفذها في أوكرانيا لحماية المدنيين، دليل على عمق التحالف بين البلدين.

والتقى القائم بأعمال سفارة الجمهورية العربية السورية بالنيابة في أبوجا فراس العبد اللـه، وزير الشؤون الخارجية في جمهورية نيجيريا الاتحادية جيفري أونياما، بحضور مدير إدارة الأقاليم، السفير توندي مصطفى، والمتحدثة باسم الوزارة، فرانسيسكا أوماويي، وعدد من موظفي الوزارة، وذلك حسب ما ذكرت وزارة الخارجية والمغتربين في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أمس.

وعرض العبد الله الأوضاع والتطورات في سورية والمنطقة، وفي مقدمتها الزيارة المهمة التي قام بها الرئيس الأسد إلى دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً ومدى أهميتها ودلالات ونتائج الزيارة على كل المستويات.

وقام الرئيس الأسد بزيارة إلى دولة الإمارات، يوم الجمعة الماضي، هي الأولى من نوعها لدولة عربية منذ اندلاع الحرب الإرهابية على سورية، وأجرى خلالها مباحثات مع ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة محمد بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة – رئيس مجلس الوزراء – حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.

من جانبه، أكد أونياما على العلاقات الودية بين البلدين، معتبراً أن زيارة الرئيس الأسد إلى دولة الإمارات تطور جيد ومرحب به ودلالة على عودة سورية مرة أخرى إلى الساحتين العربية والدولية، مشدداً على ضرورة رفع جميع العقوبات المفروضة على سورية، لأنها غير مبررة وتزيد من معاناة الشعب السوري، ومعلناً أن بلاده ستواصل القيام بكل ما في وسعها لدعم سورية في الحفاظ على سيادتها وسلامة أراضيها.

وتفرض الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية أخرى إجراءات اقتصادية قسرية أحادية الجانب على الدولة السورية وشعبها بسبب رفض دمشق إملاءات تلك الدول التي تهدف إلى سلبها القرار السيادي السوري.

وجدد أونياما موقف بلاده بأن الجولان المحتل هو أرض سورية ذات سيادة، مشدداً على أن دعم الدول للمجموعات الإرهابية في سورية غير مقبول، وأن الإرهاب يشكل تحدياً عالمياً ويتطلب جهوداً دولية صادقة لهزيمته.

بموازاة ذلك، التقى سفير الجمهورية العربية السورية في بيلاروس محمد العمراني السفير الروسي الجديد في مينسك، وزير الداخلية ورئيس مجلس الدوما الروسي الأسبق، بوريس غريزلوف، وتبادل الجانبان حسب الوزارة وجهات النظر حول العلاقات السورية-الروسية، وعلاقات البلدين مع بيلاروس، والوضع في أوكرانيا.

وأكد العمراني خلال اللقاء موقف الجمهورية العربية السورية الداعم لحق روسيا الكامل في الدفاع عن نفسها وأمنها القومي، وإبعاد الخطر المحدق عن شعبها في وجه السياسات العدوانية التي ينتهجها الغرب تجاهها منذ عقود، والتي تحاول زعزعة استقرار روسيا الاتحادية، وتنشر الفوضى، وتهدد الأمن والسلم في العالم بأكمله، مشيراً إلى أن هذه السياسات العدوانية الداعمة للنازيين في أوكرانيا هي نفسها التي اتبعها الغرب لدعم الإرهابيين في سورية، والتي واجهها الجيش العربي السوري بدعم من حلفائه وأصدقائه، وعلى رأسهم روسيا الاتحادية.

من جانبه، أشاد غريزلوف خلال اللقاء الذي حضره السكرتير الأول في السفارة، تمام غانم، بالعلاقات المتينة بين سورية وروسيا الاتحادية، معرباً عن شكره لسورية قيادةً وشعباً على دعمها للعملية العسكرية الخاصة التي تنفذها روسيا الاتحادية في أوكرانيا لحماية المدنيين، مؤكداً أن هذا الأمر يظهر عمق التحالف بين البلدين الصديقين.

وقدم غريزلوف، بصفته عضواً في الوفد الروسي المفاوض مع أوكرانيا، عرضاً لسير المفاوضات الروسية-الأوكرانية وجذور الأزمة الحالية، مؤكداً أن روسيا الاتحادية ماضية في عمليتها حتى تحقيق أهدافها كاملةً.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن