يتضمن النشيد واللغة والعملة وشعار الدولة … أعمال «الدستورية» تتواصل والوفد الوطني يطرح اليوم مبدأ «رموز الدولة»
| موفق محمد
يطرح الوفد الوطني المشارك في الجولة السابعة لاجتماعات لجنة مناقشة تعديل الدستور المصغرة اليوم الأربعاء مبدأ «رموز الدولة السورية» للنقاش، في حين أكدت مصادر مقربة منه لـ«الوطن»، أن ما يتضمنه المبدأ هو «من الثوابت التي يجب أن لا يختلف عليها اثنان».
وأوضحت المصادر، أن مبدأ «رموز الدولة السورية» الذي سيتم طرحه في اليوم الثالث من أعمال الجولة «يتكلم عن النشيد الوطني واللغة والعملة وشعار الدولة»، وذكرت، أن أعمال يوم أمس طرح خلالها وفد المجتمع المدني مبدأ «هوية الدولة» للنقاش، وهو مؤلف من ستة بنود شملت اللغة والعروبة بأنها حالة حضارية حاضنة للتنوع الثقافي في سورية وأنها تعبر عن الهوية الوطنية الجامعة للمواطنين السوريين.
وأشارت إلى أن المبدأ تكلم أيضاً عن اسم الدولة وضرورة أن يبقى «الجمهورية العربية السورية» للتأكيد على عروبة سورية وانتمائها إلى محيطها العربي.
وبعدما ذكرت المصادر، أنه تم نقاش مبدأ «هوية الدولة» من كل أعضاء الوفود المشاركين، أوضحت أن أعضاء الوفد الوطني قدموا شروحا حول ما تعني العروبة وأوضحوا أنها ليست حالة شيفونية بل حالة حضارية وأن الحرب التي شنت على سورية تهدف للتشكيك بعروبتها ولذلك فإن أفضل رد على ذلك هو التمسك بالعروبة، ولذلك يجب التأكيد على العروبة كمبدأ وعنوان للهوية.
ولفتت المصادر إلى أن الوفد الوطني شدد على أن الانتماء إلى العروبة لا يعني إقصاء أي مكون من مكونات المجتمع السوري.
ولفتت المصادر إلى أن الوفد الوطني شدد على أنه لا يوجد «أقليات» و«أكثريات» في سورية، بعد أن تكلم البعض عن «أقليات»، كما أكد الوفد الوطني أنه ضد استخدام كلمة «التعايش» بل «العيش المشترك» عندما تحدث البعض عن ضرورة «التعايش».
وأوضحت، أنه على هذا النحو استمر الحوار والنقاش، معتبرة أنه «يمكن البناء على ذلك لأن المتفق عليه أنه في كل يوم يمكن أن نطور هذه المبادئ».
ورأت المصادر، أن أجواء جلسة أمس أفضل من أجواء جلسة أول من أمس التي شهدت جدلاً كبيراً لأن وفد المعارضة قدم ما سماه مبدأ، وهو ليس بمبدأ، وسماه «أساسيات في الحكم» وهذا عنوان عريض يتضمن العديد من المبادئ، معتبرة أن «ما قدمه هو مبادئ غير متجانسة».