الأخبار البارزةشؤون محلية

محامون تعرضوا للإساءة من بعض القضاة.. وتدنٍ في مستوى المهنة … نقيب محامي ريف دمشق لـ«الوطن»: طالبنا بإصدار تعميم يشدد على الاحترام المتبادل بين القضاة والمحامين

| محمد منار حميجو

كشف رئيس فرع نقابة المحامين في ريف دمشق أسامة برهان أن أهم القضايا التي تم طرحها في مؤتمر الفرع هي علاقة القضاة مع المحامين والتي يجب أن تبنى على الاحترام المتبادل وخصوصاً أن هناك العديد من المواقف حدثت لمحامين تعرضوا فيها للإساءة من بعض القضاة.

وفي تصريح لـ«الوطن» أشار برهان أنه تم الطلب من خلال مداخلات المحامين في مؤتمر الفرع الذي تم عقده أمس من المحامي العام بريف دمشق والذي كان حاضراً في الاجتماع إيصال الفكرة إلى وزير العدل لإصدار تعميم يؤكد الاحترام المتبادل بين القضاة والمحامين.

وأضاف: إنه من المعروف أن العدالة لا يمكن أن تحقق من دون وجود القاضي والمحامي، لافتاً إلى أنه من ضمن المطالبات التي تم طرحها في المؤتمر تعين قضاة في بعض المجمعات القضائية التي فيها نقص فطالبوا بتعين قاضي تحقيق مثلاً في مجمع دوما كما أنه تم المطالبة بإحداث محكمة مدنية في المعضمية وذلك حسب الإمكانيات الموجودة فيها.

وفيما يتعلق بالأمور المهنية التي تخص المحامين أكد برهان أن الهيئة وافقت على رفع قيمة العمليات الجراحية إلى مليون ليرة وعمليات القلب والسرطان إلى مليوني ليرة يتم دعمها من صندوق الإسعاف، مؤكداً أن موضوع الطبابة تهم شريحة كبيرة من المحامين، ومشيراً إلى أن واردات الفرع تحسنت بشكل كبير وخصوصاً بعد تحرير الريف.

وبيّن أنه تمت مناقشة موضوع تكليف المحامي ضريبياً من قبل وزارة المالية فأكد أنه كان النقاش أن يكون هناك تواصل بين مجلس النقابة المركزي مع وزارة المالية لتقدير حالة وضع كل محام وخصوصاً أن هناك بعض المحامين تضرروا خلال الحرب على سورية، لافتاً إلى أن نقيب المحامين الفراس فارس أكد للمحامين الحضور أنه على اجتماع دائم مع مدير هيئة الرسوم والضرائب حول هذا الموضوع.

وبيّن برهان أن الضريبة السنوية تتراوح بين 60 إلى 300 ألف ليرة، مشيراً إلى أن المحامين الذين تقع مكاتبهم في مدينة دمشق لم يتأثروا بشكل كبير كما أنه يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار القيمة الشرائية.

وأشار برهان إلى أنه تم طرح مسألة الدعم، كاشفاً أن نقيب المحامين أكد للحاضرين أن رئيس مجلس الوزراء وعده بأن يعيد 35 بالمئة من المحامين الذين تم استبعادهم من الدعم بسبب مضي أكثر من عشرة سنوات لممارستهم للمهنة إلى مظلة الدعم نتيجة وضعهم المعيشي.

ولفت إلى أنه تمت المطالبة أيضاً بتفعيل مؤسسة التمرين وأن تعود إلى شكلها الصحيح لأن هناك تدنياً بمستوى المهنة، مشيراً إلى أهمية فحص الانتساب إلى النقابة التي تم إقراره من قبل المؤتمر العام وتم إجراء أول امتحان في الشهر الحالي.

وبين برهان أنه تم طرح مسألة ضرورة التزام المحامي بالاهتمام بلباسه أثناء دخوله إلى المحكمة.

وأكد برهان أن عدد المحامين حالياً بلغ نحو 5 آلاف محام، لافتاً إلى أن هناك ازدياداً كبيراً في المحامين ليس فقط في ريف دمشق بل على مستوى سورية، ضارباً مثلاً أنه في سنة واحدة زاد عدد المحامين نحو 6 آلاف محام في سورية حيث بلغ عدد المحامين حالياً أكثر من 34 ألف محام.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن