صنعاء أكدت أن تحالف العدوان احتجز سفينة نفط إسعافية ثالثة … رئيس مجلس النواب: دعوة «التعاون الخليجي» لمشاورات يمنية هدفها التضليل

أوضحت شركة النفط اليمنية، أمس الأربعاء، أن «تحالف العدوان السعودي احتجز سفينة نفطية إسعافية ثالثة تحمل أكثر من 32 ألف طن من البنزين، في غضون ذلك استهجن رئيس مجلس النواب اليمني يحيى علي الراعي دعوة دول مجلس التعاون الخليجي لإجراء مشاورات يمنية في الرياض، مشدداً على أنه إذا كانت السعودية ومجلس التعاون الخليجي جادّين فليعلنوا وقف العدوان وإنهاء الحصار.

ونقل موقع «المسيرة نت» عن الراعي، قوله أمس الأربعاء في رسالة إلى عدد من رؤساء وأعضاء برلمانات وأحرار العالم: «يصورون الرياض وكأنها حمامة سلام وليس دولة تقتل الشعب اليمني على مدى سبع سنوات مضت أهلكت فيها الحرث والنسل وما تزال تمنع وصول سفن المشتقات النفطية والغذاء والدواء».

وأكد أن اليمن مع السلام لا مع الاستسلام الذي تريده السعودية وأدواتها، بما يحفظ لليمن وحدته وأمنه وسيادته ويضمن إيقاف العدوان وإنها الصلف السعودي والسماح العاجل بدخول سفن الوقود والغذاء والدواء وإنهاء الحصار البري والبحري والجوي وفتح مطار صنعاء الدولي أمام المسافرين والمرضى الذين يموتون يومياً بالفشل الكلوي وعدم توافر الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية.

وأضاف: «إذا كانت السعودية ومجلس التعاون الخليجي جادّين فليعلنوا وقف العدوان وإنهاء الحصار، إلا أن دعوة مجلس التعاون الخليجي كسابقاتها من المبادرات التي تهدف للتضليل على الرأي العام والمجتمع الدولي الذي تسيره أميركا وأدواتها في المنطقة تبعاً لأهوائها ومصالحها على حساب الشعوب التواقة للحرية ورفض الوصاية الخارجية».

وأكد الراعي أن مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات والهيئات التابعة لهما أثبتوا وبما لا يدع مجالاً للشك على مدى سبع سنوات، عدم اضطلاعهم بالمسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية وعدم مصداقيتهم واحترامهم للقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان في تعاطيهما مع مظلومية الشعب اليمني.

من جهة ثانية قال المتحدث الرسمي باسم شركة النفط اليمنية، عصام يحيى المتوكل، في تصريحات صحفية: إن «تحالف العدوان بقيادة الولايات المتحدة يحتجز سفينة البنزين الإسعافية الثالثة»، متابعاً: «هدف احتجاز السفينة هو تضييق الخناق على الشعب اليمني».

وأشار المتوكل إلى أن تحالف العدوان السعودي احتجز السفينة ومنعها من الوصول إلى ميناء الحُدَيْدَة رغم تفتيشها وحصولها على تصريح دخول من الأمم المتحدة، مبيناً أن عدد السفن النفطية المحتجزة ارتفع إلى 4 سفن.