سورية

«الحرس الثوري» يحذر الاحتلال الإسرائيلي: ستذوقون مرارة الانتقام

| وكالات

حذّر القائد العام لحرس الثورة الإيراني، اللواء حسين سلامي، الاحتلال الإسرائيلي من «مغبة التمادي في شروره»، مؤكداً أنّ إيران ستنتقم لشهدائها ولن تكتفي بإقامة مجالس تأبين لهم فقط.

وحسب وكالة «فارس» أشار سلامي في كلمة ألقاها في مجلس تأبين لأحد القادة الشهداء في محافظة خوزستان إلى «الحسابات الخاطئة للإسرائيليين»، قائلاً: نحذر هؤلاء بأن يكفّوا عن شرورهم، وفي غير هذه الحالة سيتم إغلاق حتى هذه النوافذ الصغيرة المفتوحة في العالم في وجههم.

وأضاف سلامي: بإمكان الأعداء أن يكرروا أخطاءهم مجدداً، لكننا نقول لهم إن من لا يأخذ العبر والدروس من الأحداث، سيُجبر على خوض التجربة مرة أخرى، إذا أرادوا أن يذوقوا مرارة الانتقام مجدداً فليرتكبوا أخطاءهم مجدداً.

وفي الثامن من الشهر الجاري أعلن الحرس الثوري الإيراني استشهاد اثنين من ضباطه بعدوان إسرائيلي استهدف محيط دمشق فجر اليوم السابق، وأفاد في بيان حينها بأنه «على إثر الجريمة» التي ارتكبتها كيان الاحتلال في عدوانه الصاروخي على محيط دمشق «استشهد اثنان من كوادر الحرس الثوري الأبطال، هما العقيد إحسان كربلائي بور والعقيد مرتضى سعيد نجاد»، محذرا كيان الاحتلال بأنه سيدفع «ثمن هذه الجريمة».

وعلق سلامي على تصريح البيت الأبيض الأميركي في الأيام الأخيرة بأنّ الحظر جعل إيران وحرس الثورة أقوى وأكثر هجومياً من أي وقت سابق، قائلاً: عندما يشهد الأعداء بالفضل فإنّ هذه الفضيلة هي أكبر مما يصفونها بعشرات الأضعاف، لقد بدأت نهاية أميركا والحضارة الغربية منذ سنين والآن قد تسارعت.

وختم سلامي مؤكداً: أينما ننظر في العالم نرَ آثار جرائم القوى الشيطانية، شاهدنا لسنين متمادية إشعالهم للحروب، وتشريد الشعوب وقصف الشعوب بقنابلهم النووية، لكننا سنرى أيضاً نهاية هؤلاء.

ويأتي تصريح سلامي بعد أيام على استهداف حرس الثورة مركزاً إستراتيجياً للموساد الإسرائيلي شمال العراق باستخدام صواريخ دقيقة، فيما ذكرت وسائل إعلام العدو في السياق أنّ حرب إيران مع كيان الاحتلال انتقلت إلى مسارات علنية وعنيفة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن