سورية

منظمة بريطانية: 25 ألفاً من أطفال الدواعش من 60 دولة عالقون في مخيمات «قسد»

| وكالات

حذّرت منظمة «أنقذوا الأطفال» البريطانية غير الحكومية، أمس، من أن الأطفال المحتجزين في المخيمات التي تسيطر عليها ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» الانفصالية في شمال شرق سورية، حيث تقطن عائلات مسلحي تنظيم داعش الإرهابي، قد يبقون عالقين لثلاثين عاماً هناك نتيجة بطء عمليات استعادتهم من بلدانهم.

وذكرت المنظمة في بيان، أن 18 ألف طفل عراقي وسبعة آلاف و300 آخرين من ستين دولة عالقون في مخيمي «الهول» و«الربيع» الخاضعين لسيطرة ميليشيات «قسد»، مشيرة إلى أن المخيمين يحتويان آلاف النساء والأطفال الأجانب من عائلات مسلحي تنظيم داعش في أقسام خاصة قيد حراسة مشدّدة، وذلك حسبما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة.

وأكدت مديرة مكتب الاستجابة لدى المنظمة في سورية، سونيا كوش، أن الأطفال المحاصرين منذ سنوات هم في أوضاع مزرية جداً، وأنه كلما طالت مدة بقاء الأطفال في مخيمي «الهول» و«الربيع»، ازدادت المخاطر التي يواجهونها, وطالبت كوش الدول بالإسراع في عملية استرداد مواطنيها في المخيمين، محذرة من أنه لو استمرت الوتيرة على هذا الشكل فقد يستغرق الأمر ثلاثين عاماً قبل أن يتمكن الأطفال العالقون في مخيمات غير آمنة في شمال شرق سورية من العودة إلى ديارهم.

وتسلّمت روسيا، في الثالث والعشرين من الشهر الماضي، 9 أطفال من أبناء مسلحي تنظيم داعش من الجنسية الروسية، كانوا في «مخيم ربيع» الواقع شرق مدينة المالكية بريف محافظة الحسكة.

وقالت ما تسمى نائبة الرئاسة المشتركة لـ«دائرة العلاقات الخارجية» فيما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية الانفصالية المدعوة عبير إيليا: «هذه ليست الدفعة الأولى التي نسلمها لروسيا الاتحادية، فهي تعتبر الدفعة الثامنة، حيث وصل عدد الأطفال الذين تم تسليمهم إلى روسيا وفق وثيقة تسليم رسمية بين الطرفين 244 طفلاً منذ عام 2018».

وتسلمت دول قليلة عدداً من أفراد عائلات مسلحي داعش، في حين اكتفت أخرى وخاصة الأوروبية، باستعادة عدد محدود من النساء والأطفال ولاسيما اليتامى من أبناء مسلحي داعش.

إلى ذلك ذكرت مواقع الكترونية معارضة، أن ميليشيات «قسد» نفذت حملة مداهمات في القطاع الخامس بـ«مخيم الهول» بحثاً عن أسلحة وخلايا تابعة لتنظيم داعش.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن